رواية ستعجيكم جدا بقلم لولو طارق
المحتويات
يسترها طمنى انا كمان
يزيد حاضر يا حبيبتى ووصلها ومشى هو راح لأحمد
معتز دى كل الملفات الا طلبتها سيتك
حسين أقعد يا معتز
معتز قعد فى حاجه تانيه غير الملفات
حسين ايوا عندك استعداد تتنقل فرع اسكندريه بعد شهرين
معتز ليه انا قصرت فى شغلى هنا
حسين بالعكس احنا محتاجينك هناك عشان تطور الشغل زى ما عملت هنا
حسين ناوى أمتى ان شاء الله
معتز شهر ونص هانت يعنى وارتب أمورى واشوف شقه تكون جمب الشغل هناك
حسين الشقه موجوده بس ممكن توضبها
معتز العروسه تشوفها الاول وربنا يسهل فى الباقى وقام وساب المدير للشركه ........
أحمد أهلا يا يزيد أتفضل
يزيد عامل ايه يا أحمد هى فين كارما
يزيد ايه لسا مفيش اخبار عن الولاد
احمد للاسف لاء انا بدئت أقلق قوى حاسس انى فى حاجه مخبيانها علينا
يزيد انا سمعت .... وقص عليه كل ما سمعه
أحمد عارف كل دا بس مش عايزين يقولولى هو من القوات الا كانت موجوده والا لاء
يزيد خليك وراهم وانا كمان واول ما اوصل لحاجه ها ابلغك
مصطفى وحمزه راجعين فى الطريق وباقى وقت صغير وكل واحد يوصل بيته
حمزه ماسك مصطفى وطلع بيه البيت عنده وسالى اول ما فتحت شهقت جامد وبصوت عالى مصطفى
أحمد هو ومعتز قامو جرى على صوت سالى
مصطفى ما تقلقوش انا كويس
أحمد بخضه مصطفى مالك يا حبيبى
حمزه حمدالله على سلامته
أحمد انا اسف يابنى مالكو انتو مصابين من ايه هو انتو الا كنتو على حدود ليبيا
حمزه بأسف وزعل ايوا
معتز يابابا أهم حاجه انهم رجعو بالسلامه
احمد الحمد لله بس شكلكو مصابين اصابه كبيره
حمزه يعنى جت سليمه هو لازم يروح مستشفى اصابته جامده وهو رفض يكمل علاجه هناك
حمزه انا لازم أمشى
أحمد أستنى هنا مش ها ينفع وكمان هو حسن فين روح بيته
حمزه ومصطفى..........
معتز ما تنطقو فى ايه
أحمد اوعو يكون .....
حمزه لا الحمد لله بس للاسف مانعرفش عنه حاجه وقص عليهم كل ما حدث وبس ومش عارفين نبلغ أهله ازاى
حمزه للاسف لا
أحمد أنت ساكت كدا ليه يا مصطفى فيك حاجه
مصطفى اول مره ينهار ويشوفو دموعه وحمزه السليمه هو عاش الۏجع معاااه .... خاېف عليه قوى وحشنى لو عمللو حاجه انا ممكن أموت دا أكتر من صاحب بكتير ....... حمزه ماقدرش يتمالك نفسه أكتر من كدا وانهار هو الاخر ........
معتز بزعل على حالهم ووضع أخوه وحسن هو عارف اد ايه كان قريب من مصطفى .... ها يرجع تانى ان شاء الله ما تقلقوش ربنا ينجيه منهم
أحمد پقهر وۏجع على الكل مش عارف أقولكم ايه والا أصبركم بإيه ......
مصطفى دخلونى الاوضه عايز انام
احمد برجاء طيب كل واقعد معانا شويه ونام
مصطفى لا مش قادر وفعلا قام عشان ينعزل ويهرب من نفسه والجميع .......
حمزه أستأذن ومشى هو الأخر
ثريا يا حبيبى يابنى مالك
حمزه انا كويس يا أمى
جنا وأسر جريو
حمزه انا مش قادر أقعد وعايز انام
ثريا هاتنام من غير أكل ومن غير ما أطمن على دراعك
حمزه كل دا سبيه لبكرا ممكن ارجوكى يا أمى وسابهم ودخل هو الاخر ........
فى صباح يوم جديد .....
فاقت مريم .... وجوارها صفيه التى تتأمل ملامح مريم وبأبتسامه صباح الخير يا بنتى يا حبيبتى عامله ايه دلوقتى
مريم وهى بتتعدل الحمد لله يا ماما أحسن هو انتى كنتى نايمه معايا
صفيه لا بس قمت بدرى وقولت أطمن عليكى ووشك شدنى قوى يامريم بقى فيكى من حسن كتيرر قوى .....
مريم بأبتسامه هو انا جميله قوى كدا زى حسن يا صفصف
صفيه ضحكت أنتى أجمل يا حبيبتى بكتير بس كأن روحكو إختلطت ببعض والا عشان شايله حته منه وحطت ايديها على بطنها
مريم حطت راسها على كتف صفيه بحبو قوى يا ماما ونفسى أشوفه وأ ه ملحقتش أشبع منه
صفيه هو كمان بيحبك قوى يا مريم ...... تصدقى رغم ان حسن عمره ما شال هم حاجه وكل حاجه بالنسبه له سهله وبسيطه إلا أنتى يا مريم لمحت فى عنيه حب وشوق وۏجع مش عارفه ليه يا قلب أمه ..... بس انا بقولك راجع قلبى حاسس بيه مخڼوق ومدايق بس بخير انا بحس بيه يا مريم بوجعه .... وفرحه .... وكله على بعضه
مريم اتعدلت وبتبص لها انتى مفيش زيك يا صفصف حنينه .... وجميله من جواكى ..... وقريبه من ربنا ....
محمود دخل عليهم طيب خدونى فى كم انا كمان والا مليش نصيب
صفيه تعالى يا حبيبى وقعد جمبها
محمود عامله ايه يا مريم
مريم الحمد لله يابابا كويسه طول ما انا شايفكو كويسين
محمود مبرروك يا حبيبتى أخيرا ها يبقى فى زقرد يتنطط فى
متابعة القراءة