رواية ستعجيكم جدا بقلم لولو طارق
المحتويات
يعرفو اننا على علم بكل حاجه لو وصل لهم انهم مطمنين
حسن شريف ايه نظامه
العراقى تثق فيه ثقه عمياء دا ضابط مخابرات محترف وبيلعب بيهم كلهم وفاكرينه راجل من رجالتهم وهو حاطت رقبتهم تحت ايدينا بس طبعا إحنا بنلعب برواقه معاهم وعايزين نجيب رقبة كل الا تبعهم هنا عشان يتاكدو ان اللعب معانا مش سهل زى ما هما متخيلين .....بس طبعا ما يعرفوش ان شريف ضابط عشان كدا مش ها يتعمل معاااه الا ممكن يعملوه معاك انت ...... هو أقرب راجل لهشام البدوى .... وصلت
العراقى قدامنا شهر ونص على معاد العمليه المزعومه وكل يوم بالليل بعد ما اصحابك ينامو ها تجيلى فى المكان ...... عشان ها ادربك على كل حاجه وكل جديد ها تعرفه .... وها تبتدى تقابل شريف كتير ولو جابلك فلوس فى أى وقت خدها ...
حسن فاق من ذكرايته ..... على صوت مارك
مارك جون عايزك
الحوار بالأنجليزيه
عماد هانت يا سعاد وها نروح نشوفها ونطمن عليها بنفسنا
سعاد مشتاقه لها قوى معقول ها ابقى جده
عماد وانا ها ابقى جدو
ادهم وانا خالو وحشتنى قوى بنت اللذينه انتو لازم تجوزونى فى الاجازه دى
سعاد طبعا لازم اجوزك ونلمك شويه
ادهم انا مبعملش حاجه غلط أطمنو
عماد اتكلم كويس
ادهم والله يابابا ماشى فى شغلى تمام وبسهر تفاريح مش اكتر ولا بشرب ولا بعرف بنات مليش فى الحړام الحمد لله
سعاد ربنا يكفيك شړ الحړام يابنى ويهدى سرك
معتز هنا يا هنا
هنا نعم يا معتز فى ايه
هنا أهو يا حبيبى كاويه وحطاه فى الشماعه
معتز شكرا يا حبيبى معلش اتاخرت عل الشغل
هنا بطل سهر
معتز مش حبيبى الشقى الا بيسهرنى بقالى اربع شهور ونص متجوزين قلبتى كيانى فيهم
هنا أعمل ايه بحبك
معتز وانا بمۏت فيكى يا قلبى واوعى كدا بقى بدال ما يرفدونى
معتز هاتى ونزل جرى
أحمد كارما خلصتى الرسومان الهندسيه لأرض عمران
كارما ايوا خلصتهم
أحمد هاتهم وتعالى
كارما خدت الروسومات ودخلت لأحمد اتفضل
أحمد فتحهم واتفرج عليهم حلو قوى برافووو عليكى ها تبقى مهندسه ممتازه وليكى أسمك
كارما بفرحه شكرا كله بفضل ربنا ثم حضرتك
كارما برغم ان بطنها مترين قدامها إلا انها مبطلتش شغل والا بتقدر عليه بتعمله وكمان منتظمه فى البيوتى سنتر
أحمد اه والله البنت دى صعبانه عليا حظها وحش
كارما مع احترامى لحضرتك هى حظها حلو وكلنا حظنا حلو بس ربنا بيختبرنا كلنا وكل واحد على قدر قوة تحمله
أحمد بأعجاب ماشاء الله عليكى اتارى الواد كيانه متشقلب مش ها تتجوزو بقى وتعملو زى معتز
كارما مش نطمن على حسن الاول
أحمد يابنتى ها تفضلو لحد أمتى ماهو احنا مانعرفش حتى حصلو ايه
كارما ربنا يسترها وان شاء الله يرجع بالسلامه
أحمد يزيد هايجى وننزل احنا التلاته عشان نشوف أخر التطورات فى المشروع الاسكانى
كارما مريم قالتلى كلها 6 شهور ويتسلم
أحمد معقول
كارما مريم مخلياهم يشتغلو بأيدهم وسنانهم وبتقولى ها يكسر الدنيا لانه فعلا حضرتك مبدع فيه
أحمد إظاهر انى مش ببدع لوحدى فى اتنين شعلة نشاط مش عارف من غيرهم ها أعمل ايه
كارما احنا معاك لحد ما تزهق
أحمد ياريت وانا أكيد مش ها ازهق وكل الا هاتعملوه ها يبقى أسمكو عليه مش ها أخد تعابكم ومجهودكم
مر شهر أخر وتكاد تكون الامور هادئه نوعا ما ومازل حسن كما هو ومريم على أمل اللقاء ومحمود بيتهرب بحجة المعرض من أسئلة صفيه وبكأئها اليومى على ابنها التى تشتاق له كثيرا ........ وحمزه ومصطفى الذين بعد طول انتظار قررو نزول اجازهتم لرؤيه أهاليهم واحبابهم .... وداليا ويزيد يعيشون شوقهم من جديد مع عمرو الصغير فقد قلب حياتهم واسترجعو فيه شبابهم وعمرهم الذى ضاع بدون أطفال سوى كارما فا حقا له مذاق وملذه أخرى ...... وكارما المنهكه كثيرا فى شغل المكتب الذى عبئه زاد بعد تحملها كامل المسؤوليه لبعض المشاريع الجديده وشغل البيوتى سنتر أيضا وأشتياقها لنصفها الأخر مصطفى التى تشتاق له كثيرا وتعشقه أكثر ...... وندى المنتظره حبيبها ليتم خطبتها عليه وتكتمل فرحتها..... وأحمد الذى فرح كثيرا عندما علم بأن هنا زوجة معتز تحمل له حفيد وفى الشهر الثالث ......
شريف بس ليه يا باشا من ساعة ما رجعنا من السفر واحنا كل يوم فى مكان
هشام دى الاوامر ان الحكومه ما تعرفش لينا مكان ولا يبقى فى أى عمليه دلوقتى خالص انت عارف طبعا ان المخابرات بتساوم على رجوع حسن ب.. جاك و مونيكا الا خدوهم
شريف بس احنا كدا مش ها نعرف نعمل أى عمليه
هشام اهدى مفيش عمليات دلوقتى احنا المفروض الجماعه الا خطفت حسن وبتساوم على رجوعه وانت عارف انهم لسا ما قرروش رجوعه .... يعنى شكلنا ها نطول شويه وها نعمل عمليات
متابعة القراءة