رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى
بكت كيرا كثيرا ذلك اليوم حتي تورمت عيناها، قضت يومها تفكر وعندما حل الليل أخبرت والدها بأنها موافقه علي الزواج اذا كان ذلك سيشعره بالراحه
حينها أعلن والدها انطلاق مباريات التحدي من أجل إختيار عريس لكيرا، حيث سيتصارع كل أمراء القبيله من أجل الفوز والزواج بكيرا
أمير واحد، منتصر واحد يهزم كل خصومه ليحظي بالأمير كيرا
انطلقت جولات المنافسه وكانت كيرا مثل غيرها من بنات شيطان مملكة بنطاح تتابع جولات المنافسه من شرفتها مع خدمها ووصيفاتها
تتفاعل مع الضرب والكر والفر حتي تقلص عدد المنافسين لثمانيه
وبدأت الهمسات والمراهنات تسري بين فتيات القبيله عن الأمير الذي سينتصر في النهايه فقد كان هناك الأمير بشروح والذي لم يهزم في مبارزه من قبل لكنه سريع الانفعال ويسهل اغضابه
المنافس الاخر كان الأمير سريح الأكثر هدوئآ وثقه بالنفس وكما كان متوقع انتهت التصفيات علي مواجهه بين الأميرين
كيرا كان لا يعنيها من المنتصر كل ما كان يهمها اسعاد والدها المريض الراقد علي فراشه وتنفيذ وصيته
انتصر الأمير سريح في النهايه لان خصمه لم يحضر للمعركه وهذا امر شائع في نزالات الزفاف
تقرر يوم العرس بعد اسبوع قضته كيرا الي جوار والدها المريض
حتي طلب منها والده يوم العرس ان تذهب للسوق وتبتاع فستان الزفاف
اطاعة كيرا امر والدها لكنها تأخرت بعض الشيء، قبل خروجها للسوق مرت على غرفة والدها المريض، سمعت همس بالداخل لذلك اقتربت بحذر
نظرت من أحدا الكوات تري من يتحدث مع والدها، لكن الصدم#مه ادهشتها فقد كان والدها معافي الجسد يتحدث مع الأمير سريح وهو يضحك
كان يقول له لقد أكتفيت من تمثيل دور المريض وانه سيرحل بعد إتمام مراسم الزفاف ثم يعود بعد شهر ليقول ان حكيم طبيب عالج مرضه
لم تتحمل كيرا الصدم#مه وهربت من القبيله، عندما بحثو عنها ولم يجدوها قامو بنفيها من المملكه لكن الأمير سريح أصر علي إهدار دمها ونزع قوتها
بعدها أصبحت كيرا شيطانه عاديه، وهربت خلال بلاد الجان حتي جاء اليوم الذي راحت تبكي فيه على حالها وخداع والدها لها فتحولت لعصفوره جميله
منذ وقتها وعند الشعور بالخطر تتحول كيرا لعصفوره فلا يعرفها اي شخص
ناصر، مسكينه كيرا، الخداع والخيانه لا تغتفر ابدا حتي من اقرب الناس
والأن اتركني انام ناصر أوشكت الشمس علي الشروق
ناصر، وماذا عن ملكة الاغوندات؟
سانتا وهي تغمض عينيها ليس الآن ناصر
هبط ناصر من الكهف مستعين بطلاسم السحر التي تعلمها من سانتا
وقف في منتصف وادي نتح يفكر كيف يصل لكيرا لتطمأن عليه لكنه فشل في إيجاد حل
حتي اناه صوت انثوي من جواره كيفك ناصر؟
ناصر، بخير حال حشرتنا افطاق الجميله
افطاق انت تخجلني بلطفك، أراك شاردا بماذا تفكر؟
أخبرها ناصر عن الاميره كيرا
افطاق وهي تضحك، استخدم سمعك يا ناصر ألم تتعلم شيء؟
معك حق، قال ناصر وهو يلوم نفسه لنسيانه قدرته علي سماع الأصوات البعيده
لذلك أرهق سمعه حتي وصله صوت غناء عصفوره قادم من بعيد
يتبع…
لا يمكننا العيش بسلام في عالم مليء بالأوغاد
باتي – شيطانه علويه
قاتلت سابينا بضرواه الفرقه التي هاجمت الكهف وقتلت معظم افرادها لكنها في حمية المعركه لم تنتبه للخطر القادم من خلفها
الملك داغر ومن خلفه كتيبه من أعتي مردة الجان
انها حتي لم تشعر بوجودهم حيث استخدم داغر تعويذه سحريه ساعدته علي الاختفاء إلا عندما انغرست حربه في جانب معدتها الأيمن، صرخت سابينا من الألم بعدما تم طعنها من الخلف علي غير عادة ملوك الجان وجدت داغر يبتسم وهو ينزع حربته من جسدها
ترنحت سابينا وسقطت علي الأرض، عندما سمعت هارفا صرخت سابينا تشتت تركيزها للحظات وطالتها بعض ضربات السيوف فقد رأت جنود داغر يحيطون بسابينا ويقومون بتقيدها
انكشف ظهر هارفا الذي كانت سابينا تحميه
قفزت هارفا نحو السماء بغضب وعندما نزلت علي الأرض بقدميها احدثت عاصفه وهزه ارضيه قتلت العديد من جيش الملك داغر لكنها لمحت جنود الملك يقتربون من الكهف حيث توجد تيشا
صمتت كيرا قبل أن تقول، كانت هارفا تستطيع المقاومه اكثر، اخر من رأها قال انها نزعت خاتم اوزادوغ من يدها، طوحت به تجاه تيشا وهو تتمتم بطلسم غامض، ثم توقفت عن القتال ببساطه وسط اندهاش ما تبقى من جيش الملك داغر
هجم عليها الجنود وقامو بتقيدها بسلاسل مسحوره
وتيشا، تسأل ناصر بقلق؟
قالت كيرا وهي تحدق بوجه ناصر، تيشا اختفت ولم يعرف احد أين رحلت
اقتاد الملك داغر هارفا وسابينا وهم مقيدين نحو مملكته تشيعه طبول الأنتصار
الاخبار الاي وصلت للي تقول ان داغر قام بسجن سابينا وهارفا تحت الأرض في سجن الضياع والذي لا يعرف احد مكانه ولا يوجد له باب
تحرسهم فرقه من أعتي أفراد الجان، السحره والمشعوذين