رواية زواج بالغ.صب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منى سراج

موقع أيام نيوز

 

أسرعت باسمة بعد خروج غادة الي عرفتها باكيه تشعر بالاها-نة من كلمات احمد وان بالفعل ليس لديه قلب

شعرت بأن كرامتها قد ده-سته بقدم احمد عليها بكلمات القاسيه واستهزاء بها شعرت بحزن عمها وهو يحاول اقناع بها لتنهمرا الدموع من عينها

 وهى تتحدث لنفسها باسي وهي تضع يدها على وجهها مكان التش-وه

بسمة : هو أنا وح-شة اووي ف نظرك يا احمد لدرجة انك تقول عليه اني بايره ومفيش حد عايز يتجوزني وسني كبير ومش-وها….. لدرجة دي انا قليلة كده ومليش قيمة ف نظرك

لتحاول السيطرة على نفسها ومشاعرها حتى لا تظهر ضعفها وتبدو قويه امامه وهي تمسح د,مو عها وهي واتتوجه نحو المراه

وقفت أمامها وهي تنزع عنها النقاب الذي يخفى وجهها وهي تشعر بالاشفاق على خالها فهو يحبها وهي تعلم ذلك

 ويخاف عليها ويريد لها السعادة ولكن ما استمعت اليه قد جرحها منه ومن ابنه الذي لا يبالي بها

 بل و يسخر منها ويشم-ئزا منها ويرفض القر-ب منها او ان ويجعلها زوجه له

ليدور بخلدها كم هي عاشقه له 

يا ريتك تعرف انا بحبك اقد ايه يا احمد وكنت باتمني يجي اليوم اللي تكون ليا وتشوفني بقلبك مش بعينك

كنت بسمع اخبارك من بعيد وقول يا رب يجي يوم وشوفك وتفاجات وقولت ربنا حققي دعوتي لما عرفت أن خالي طالب أيدي عشان اكون مراتك

 بس دلوقتي انا جويا وجعني اووي وانا عارفه انك بتكرهي ومش عجبك شكلي ووشي الم-شوه و مغص-وب تلمس-ني عشان الثروة و الشركات والاملاك….

لين-تفض ج-سدها بتحدي

بس مش أنا اللي هقبل بالوضع ده واكون كرسي او نجفه زوجة مصلحه وبس هتشوف بسمة تانيه

وبكل ثقه تمسح الدموع التي تهمرات من عينها وتقوم بفتح خزانه الملابس لتقوم بتغير ملابسها وترتدي قمي-ص ن-وم باللوان الأسود

 ليظهر جمال جس-دها المتنساق وتقوم برتداء فوقه روف من نفس الوان لأنها كانت تشعر ببعض الخجل وتقوم بفرد شعرها لينسب خلف ظهرها اسواد كالليل يصل إلى خ-صرها

وجلست بهدوء تفكرا ماذا بعد وكانت تريد استرداد كرامتها باي طريقه من ذاك المغرور المت-عجرف الذي يرى الناس بشكلها الخارجي فقط

هزات راسها حانقه وهي تتذكر كلماته

 

تم نسخ الرابط