رواية حكاية سجدة بقلم هاجر العفيفي الروايه كامله

موقع أيام نيوز

سجده : تمام

مصطفى دخل وساب تلفونه مفتوح سجده قربت عليه ومسكت بايد مرعوشه وفتحت الواتساب وكانت رسايل بينه وبين بنت عمه ال كاتبها على الفون باسم واحد صاحبه شافت الرسايل وكانت عباره عن (حبيبى انت مجتش ليه) و(انت ليه مبتردش هي جمبك) و (هتقولها امتي بقا أن احنا متجوزين وانا حامل )

وكتير من الرسايل

قفلت الفون ودموعها نزلت غصب عنها مسحتها بسرعه وقعدت تستني مصطفى خرج من بعد شويه وبصلها بابتسامه : انا مش عارف اوصفلك فرحتى بأنى اتجوزتك وعايش معاكي فى سعاده انا بحبك أوى ياسجده
سجده ابتسمت رغم عنها وقالت : وانا بحبك أووى يامصطفى

مصطفى :

طب ايه يلا نرقص شويه
سجده بدموع محبوسه : اكيد
رقصت معاه وكانت بتبصله بنظرات كلها عتاب وحزن وهو مش فاهم نظراتها وبعد وقت خلصت الرقصه وقعدوا يتعشوا مع بعض

سجده : مصطفى

مصطفى وهو بياكل : نعم ياحبيبتى

سجده : طلقنى
مصطفى ساب الاكل وقال بصدمه : نعم

سجده بجمود :

زى ماقولتلك طلقنى
مصطفى : بطلى هزار بقا ياحبيبتى
سجده : وانا مبهزرش يامصطفى طلقنى

مصطفى بعصبية :

طب فهميني ايه ال حصل

سجده : حرام تفتح بيتين وانا بخلصك من مسؤوليتي خالص
مصطفى بتوتر : ا انتي قصدك ايه

سجده دموعها نزلت وقالت :

انا عرفت كل حاجه وياريت من غير شوشره كتير نخرج بالمعروف
مصطفى اتصدم من كلامها وقال : س سجده انتي فاهمه غلط صدقيني ال قالك كده كداب

سجده بسخريه : والله طب افتح تلفونك كده

مصطفى فتحه

وكان الشات مفتوح عرف أن سجده شافته
سجده : أنا هدخل انام دلوقتي عشان اعصابى تعبانه وبكره نتكام عن أذنك
دخلت وسابته وهو كان مصدوم مش عارف يعمل اي رد فعل

دخل اوضته

وهي كانت نايمه ومدياله ضهرها وهو نام جنبها ولسه هيحضنها زقته بعنف وقالت : ابعد عني

مصطفى : سجده اسمعى
سجده بعصبيه : لو مبعدتش عني يامصطفى والله همشي دلوقتي

مصطفى نفخ بعصبيه

وبعد عنها ونام وهو متضايق
#هاجر العفيفى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله وصلوا على شفيعكم

فى الصباح

مصطفى صحى على صوت خبط والدته وملقاش سجده افتكرها فى الحمام راح يفتح
كريمه بدموع : سجده سابت البيت ومشيت يامصطفى
مصطفى بصدمه :

سجده !!!!

لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة 

تم نسخ الرابط