قصة أنا شاب أنعم الله علي أني تزوجت الإنسانة اللي حبيتها من صغري
بخطئي الكبير. مع ذلك، أشعر أن الج@رم الأكبر يعود إلى زوجتي، فهي من أشعلت الشرارة الأولى للفضول نحو بنت عمي. كلماتها الدقيقة والمتعمقة عنها كانت السبب
الرئيسي في انجذابي.
أنا الآن أبحث عن فرصة للتكفير عن خطأي، أتمنى أن تتقبل زوجتي الأولى عودتي، وأن تدرك مدى حبي لها وكم أنا متألم بدونها. وأتمنى أن تفكر في الأطفال، الذين يحتاجون إلى حضانة أمهم.
وأود أن أقدم نصيحة لكل زوجة: احذري التحدث عن شخصية أو صفات أي امرأة أخرى أمام زوجك، سواء كانت الصفات سلبية أو إيجابية. فالنظرة المتفردة للرجل قد
تجعله يستخلص معانٍ مختلفة من تلك الصفات، وربما يجد فيها ما ينقصه فيك.
ولكن، النصيحة الأهم أود أن أوجهها للرجال: كن أمينًا ولا تسمح لزوجتك بالكلام معك عن أي امرأة أخرى. عندما
تشعر بأنك مهتم بشخصية ما، يجب أن تبعد نفسك عن التفكير فيها. فهذه الخطوة قد تكون مدخلًا سهلًا للشي@طان للسيطرة على تفكيرك.
فعندما تبدأ مشاعر الانجذاب، من السهل التعامل معها ونسيانها قبل أن تترجم إلى أفعال تغضب الله وتضر بك وبمن حولك. الخسارة في هذه الحالة ليست فقط الخسارة الروحية، ولكن أيضًا فقدان احترامك لنفسك، والخسارة العاطفية لزوجة تحبك بصدق.
لذا، احذر من كسر قلب زوجتك أو جرحها، لأنها قد تكون غير قادرة على الشفاء من الجروح التي تسببها لها. الجر@وح من هذا النوع قد تكون من الصعب، وربما المستحيل، أن تشفى أو تصلح.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم