رواية جديدة مشوقة جدا بقلم لولو طارق
المحتويات
التعلب انت لو اتكلمت كدا معاهم او كتبت الكلمتين دول ها يستهزؤ بيك ومن البلد ومن نفسهم حتى .... بكرا كل حاجه تبان يا حسن قدام عنيهم احنا نعمل الا نقدر عليه بس
حسن ربنا يسترها يا فندم وترجع البلد دى أحسن من الاول وأنضف فى كل حاجه
التعلب ها ترجع يا حسن بس لازم ترجع بينا كلنا .... انا ها أسيبك بقى تريح كفايه عليك كدا .... قربت يا جون وها تيجى تحت ايدى تانى واللعب ها يبقى عل المكشوف المره الجايه
أشرقت شمس يوم مختلف للبعض وعادى للبعض الأخر ومر الوقت سريعا ما بين تحضيرات واستقبال للفرح والسرور
كارما انا ماشيه يا بشمهندس
أحمد ماشى يا كارما وحاولى تخلصى المشروع الا معاكى فى أسرع وقت
كارما حاضر بعد اذنك
أحمد اتفضلى يابنتى مش ها نشوفك عندنا قريب بقى
أحمد اه يا كارما مش عايزا أقولك هى كانت عيوانى الا بتابع بيها الشغل سايبه فراغ كبيرررررر
كارما مش معاك لوحدك سلام بقى ونزلت وراحه عند عربيتها عشان تركب وحد كتفها بأيده وقفل بقها وخدها معاه فى العربيه وهى بتقاوم ومش قادره عليه ابدا
كارما ضړبته يا رخم انا قولت خلاص انتهيت
مصطفى بعد الشړ يا حبيبى خدى بقى اربطى عنيكى الجميله دا
كارما بدلع ...انتو واخدنى فين انت خاطفنى بجد
مصطفى اه اليوم دا بتاعى كلها يومين وأمشى والله اعلم ها أشوفك أمتى تانى
كارما اه نفسى تفضل جمبى على طول
كارما الله يا صاصا حلو البيت دا قوى وتصميمه جميل
مصطفى دا بيتك يا حبيبتى الا ها نعيش فيه مع بعض هو صغير بس جميل
كارما لفت له وشدته من لياقته ليها وحاوطته بأيديها انا أعيش معاك فى عشه وانا مبسوطه أهم حاجه تفضل تحبنى وتتقبل جننى وحبى ليك
كارما أعااااا نزلنى يابنى نزلنى
مصطفى لا يمكن ها تدخلى جوا وانا وفتح الباب ودخل جوا بيها وهى بين ايديه
كارما وهى ماسكه من راقبته الله يا صاصا على فكره دا تصميم عمو أحمد
مصطفى ايوا كنت شارى الارض دى ومن ساعة ما شفتك وانا بستعجله يخلصها ويبنيها زى ما انتى شايفها كدا الصراحه وفر عليا كتير قوى كان عايز يعملها كلها على حسابه بس انا مرضتش بس هو ساعد كتير بردو
مصطفى نزلها وهى منطلقه ومبسوطه رغم ان البيت مش كبير بس مبسوطه ان دا حاجه ها تجمعها هى وحبيبها مع بعض وها تفرشها على ذوقها هى مصطفى طلع وراها ووقف على باب الاوضه وحاطت ايده فى جيبه وساند على الباب وحاطت رجل عكس رجل .... وعيونه بتلمع برؤية حبيبته مبسوطه ومنطلقه .... ونفسه فيهااا ينسى بيها تعبه وحياته وكل حاجه عايزها هى وبس
كارما طالعه من الاوضه ... مصطفى حط ايده على باب الاوضه .... هى بتوتر ايه اوعى ايدك خلينى أطلع
مصطفى لا ها أحبسك هنا
كارما بطل هزار وخلينى أطلع
عشان خاطرى انا مستهلش منك كدا .... انا مراتك اه بس لسا مش من حقنا
كارما بعدت عنه وعيونها كلها دموووع مش معنى انى معااك انى أسمحلك تعمل الا أنت عايزه ساعتها يا مصطفى ها يبقى زيك زى اى واحد بيشوف البنت الا قدامه رخيصه
مصطفي انتى مجنونه انا جوزك ولا يمكن أفكر فيكى كدا والا حصل دا كان ڠصب عنى وما عملتش حاجه يا كارما حتى ك بتتعمدى تحرمينى منه
كارما لما البيت الا إحنا فيه دا يتقفل عليا أنا وانت قدام الناس كلها ساعتها ابقى اعمل الا أنت عايزه ... وسابته قبل ما يرد ونزلت جرى قعدت فى العربيه مستنياااه ينزل
مصطفى نزل وركب العربيه ومسك ايديها انا أسف خلاص بقى ما تحبيكهاش قوى كدا .... وبيغير فى صوته شويه ما انتى حلوه زياده عن اللزوم الصراحه وبتبرقى فى عينى وبيحاول يضحكها وانا ضعيييف
كارما بطل بقى حتى الزعل مش عارفه ازعله بسببك
مصطفى أخص عليكى تعملى عملتك وعايزا تزعلى كمان
كارما اه كمان انا الا عملت
مصطفى ما هو انتى وشوشو عليا
كارما شوشو مين دى يا حبيبى
مصطفي لا دا تالتنا الشيطان ياختى الله يخربيته البعيد كان ها يضيعنا
كارما ياله وصلنى البيوتى سنتر
مصطفى خليكى معايا
كارما مش ها ينفع تعالى نتغدى برا وودينى
متابعة القراءة