قصة حقيقية حدثت فى الأردن
قصة حقيقية حدثت فى الأردن
تو@في رجل وترك خلفه زوجة شابة وابنًا
القصة المثي.رة هذه، قصة مُعَتَمَدة على الوقائع الحقيقية، والتي تدور في قلبها دروس قيمة ومعانٍ عميقة.
قد ترك رجل بعد مو.ته زوجةً شابة وابنًا رضيعًا، وظهر العم في الأفق، مُقدّمًا يده لتبني الطفل والاعتناء بممتلكات أخيه. تُوَكِّلَت الأم الشابة العم، مُعطيَةً إياه الحق في التصرف في الممتلكات كأنها ملكٌ له.
لكنّ العم، بدلًا من أن يكون الحارس الأمين، باع كل الممتلكات وأخذ الأموال، ورحل إلى الولايات المتحدة الأمريكية. هناك، أُكرم بنجاح مادي كبير، تزوّج امرأة أمريكية، وأُنجِب له أطفال. وكانت الزوجة الأمريكية تُساعده في استثمار الأموال في تجارة السيارات، وهو ما أدّى إلى اكتسابه ثروة طائلة.
وفي الجهة الأخرى من العالم، في الأردن، عاشت أرملة أخيه وابنها في فقر شديد. لكن الله لم يتركهما، فقد أرسل الخيّرون الذين ساعدوا في تعليم الطفل اليتيم. بعد 15 عامًا من الرفاهية والثروة في أمريكا، قرر العم العودة إلى الأردن.
الذي كان يومًا حقلًا للفقر والحرمان، أصبح اليوم مُحققًا أملًا للثراء والرفاهية. استثمر العم في أرض كبيرة، وأقام فيلا فخمة في منطقة راقية تُدعى "أم أذينة". وبدأ مشروعًا عالميًا لبيع السيارات، والذي أصبح معروفًا على نطاق واسع.
الطفل اليتيم، الذي أصبح الآن شابًا يافعًا، ذهب إلى عمه وطلب منه ميراث أبيه الذي تم سرق.ته بالقوة. لكن العم أنكر وجود أي شيء له، وطرد الشاب من الفيلا. الشاب عاد إلى أمه بقلب مك سور وروح محطمة. فقد كانت الأم تُرفع يديها إلى الله، تدعو على العم الذي سرق مال زوجها
أجهز العم الفيلا بأحدث التقنيات، وجهزها بأفخم أنواع الأثاث، ثم أرسل إلى عائلته في أمريكا ليدعوهم إلى الأردن. وفي يوم وصللأسف، ويوم وصول عائلته للاردن قرر ان يذهب بنفسه لاستقبالهم في المطار