للمنتقبات أحبه بقلم إيمان عبدالرؤوف
المحتويات
لقيته بصلها شويه حسيت ان قلبه اتهز بس فجأه لقيته اخد بعضه ونزل..
بعد مرور عشرون عاما...
_بابا ممكن تقوم عشان تاكل.
_خلي امك تجهزلي الشاي لغاية مااصحي.
اتكلمت بدموع _اي يابابا انت نسيت ان ماما ما"تت وهي بتولد رؤيا؟!
لقيته قال ذي كل يوم لمدة عشرين سنه _طب خلاص مش هاكل غير لما هي تيجي.
طلعت من الاوضه ناديت الجيش بتاعي الاربعه اخواتي مكه وخديجه وميرال ورؤيا ودخلنا عليه ووقفنا قدامه كان ماسك صورة ماما في ايده ونايم..
مسك _ها وكده مش هتصحي برضو
مكه_لا اذاي ده لاذم يصحي عشان النهارده حفلة التكريم بتاعتي يلا يابابا قوم.
لقيناه بصلنا كلنا لقيته بسرعه قام وقعد على السرير وقال _انتوا مين؟!
لقيناه ابتسم بانكسار _كبرتو؟!
رؤيا _اي ياحج الافوره دي مااحنا كل يوم في وشك.
لقيناه بص لرؤيا وقال _انتي رؤيا صح؟
رفعت حاجبها وقال _اه.
ضحك وقال _كنتي فين وقت ماكنت بربي اخواتك.
_مكنتش لسه جيت ياكبير.
_اه مانا بقول كده برضو
قال بللهفه_هتتكرموا لي؟!
مكه بفرحه _عشان احنا الاتنين نجحنا واخدنا المركز الأول على كلية الطب.
لقينا بابا قال بمرح وفخر_ انتوا الاتنين المركز الأول؟! غاش .ين من بعض ها؟!
متابعة القراءة