فرح للكاتبة ملك إبراهيم
للمجانين.
بدأت عزة في متابعة حديثها مرة اخرى تخبرهم ماذا حدث.
- الوليه حماتي كانت رايحه عند دكتور العظام اللي في الشارع الا ورانا تكشف على ضهرها، تقوم وهي نازلة من على السلم تتزحلق في الماية بصابون وقامت وقعه على رجليها مكس-وره
تحدثت والدتها ببساطه.
- طب وانتي مالك، هو كنتي انتي اللي زقتيها من على السلم
تحدثت عزة ببكاء.
- والله يا امي كنت بقوله كده وهو نازل فيا ض-رب وعمال يقولي انتي السبب
تحدثت فرح ببرود.
- المهم يعني، رجليها بس الا اتكسر-ت ولا رقبتها كمان ؟
نظر يونس الى فرح بدهشة وزهول وهو لا يصدق قوتها وعدم مبالاتها.
تحدثت عزة ببكاء.
- رجليها بس وخدوها عند دكتور العظام اللي كانت رايحه تكشف عنده وجبسلها رجليها
وقفت فرح وهي تتحدث بلا مبالاه.
- ربنا يشفيها، انا هدخل انام بقى
ثم تحدثت إلى شقيقتها بتأكيد.
- انا عامله عدس النهاردة وكنت مزوده وعامله حسابك انتي والعيال
ثم اضافة بسخرية.
- قلبي كان حاسس انك هتيجي تقضي الويك إند عندنا وانتي مضر-وبه زي كل اسبوع
ثم نظرت الى اسلام وتحدثت وهي تشير اتجاه يونس.
- خلي بالك عشان صحبك ممكن يسخن بسبب الجرح
تحدث معها اسلام باهتمام.
- طب هو ممكن ياكل اي اكل عادي ولا ايه ؟!
تحدثت بتأكيد.
- ياكل اي اكل عادي جدا
حرك اسلام رأسه بالايجاب قائلًا.
- خلاص انا هنزل اجبله جبنه من تحت
تحدثت فرح بقوة.
- جبنة ايه يا بني، ده عايز حاجة تقويه وتعوض الد-م الا نز-ف منه
ثم اضافة بثقة.
- انا هجبله طبق عدس يرم عضمه
همس اسلام بصد@مة.