فرح للكاتبة ملك إبراهيم
اسمعني كويس يا شيخ فرحات عشان في حاجة خطيرة تخص امن الدولة
نظر اليه الشيخ فرحات بقلق قائلًا.
ـ امن دولة إيه يا بني، واحنا مالنا ومال امن الدولة؟
تحدث اسلام بصوت منخفض.
ـ الكلام اللي هقولهولك ده مش لازم يطلع لأي حد مهما كان مين
حرك الشيخ فرحات رأسه بالايجاب وهو يستمع الى اسلام باهتمام.
تحدث اسلام وهو يشير اتجاه يونس وهو يقف جانبًا يتحدث بالهاتف.
ـ انت عارف مين اللي انت هتكتب كتابه على فرح بنت خالتي دلوقتي ده؟
حرك الشيخ فرحات رأسه بعدم معرفة، ليضيف اسلام بطريقة درامية.
ـ ده يبقى وزيــر في فرنسا
جحظت عين الشيخ فرحات بصد@مة، نظر اتجاه يونس وعاد ببصره الى اسلام قائلًا.
ًـ وزيــــر مرة واحدة
ثم اضاف بتاكيد بعد ان عاد ببصره الى يونس ينظر اليه مرة اخرى.
ـ بس تصدق يا اسلام شكله نضيف بصحيح، بس ازاي وزيــر في فرنسا وهو بيتكلم عربي زينا وليه مش قايل انه وزير وازاي اصلًا وزير ويعرفك انت يا اسلام؟!
عقد اسلام حاجبيه قائلًا بثقة.
ـ هو انا قليل في البلد ولا ايه يا شيخ فرحات، د انا كل اصحابي وزراء ومناصب كبيرة
نظر اليه الشيخ فرحات بعدم اقتناع قائلًا.
ـ بقىٰ انت اصحابك كلهم وزراء ومناصب كبيرة!!، وانا بقول حال البلد بقى في النازل ليه
تحدث اسلام بغيظ.