رواية التوعية التربوية لميرا أبو الخير الجزء الأول
الفتاة: أنت حقًا مستعر"ي من أمك بسبب بيعها سندوتشات قدم الجامعة؟؟
زياد: نعم، ولا أرغب في أن يعرف أحد أنها أمي. أنا طبيب ولدي سمعة في الجامعة، ولا يمكن لأمي أن تبيع السندوتشات. قلت لها أن تتوقف عن ذلك مليون مرة وأنا مشغول.
الفتاة: أين تعمل؟ كل هذا العمل يذهب لزوجتك، وأنا أرغب في تربية أخواتك مثلما ربيتك.
زياد: أوه، أنا ذاهب. يفضل أن تذهبي إلى سارة لأنها تحتاج إليك في الطبخ. أنتِ تعرفين حالتك، أليس كذلك؟
حليمة: حسنًا، سأنهي العمل وأذهب لزوجتك. يمكنك المشي بعيدًا حتى لا يراك الطلاب معي.
زياد: تمامًا، حسنًا. تفضلي، بإذنك.
دخل زياد إلى الجامعة بكبرياء، وكانت أمه تبيع السندوتشات للناس.
الفتاة: ما هذا الشخص الذي واقف قدم الجامعة؟ ألا تملين؟
حليمة بهدوء: يا بنتي، أنا أعمل من أجل لقمة عيشي وليس لأزعجك.
البنت بصت بقرف ومشيت.
خلصت بيع السندوتشات وراحت البيت لاولادها عملت ليهم اكل وسابت فلوس وراحت شقه مرات ابنها.
حليمه: عايزاني اعمل ايه يا بنتي.
سارة ببرود وبتعمل ضوافيرها: تغسلي السجاد دا وتعملي اكل وتغسلي الغسيل عندنا عزومه وعايزكي تعمل الاكل كله وتشرفي علينا واياك حد يعرف انك حماتي تمم انا مرات دكتور محترم مش امه بياعه قدم الجامعه.
حليمه بهدؤء: حاضر.
بعد كام ساعه.