قصة كاملة بقلم شيماء صبحي
كانت تعبت فعلا وعاوزه ترتاح رحيم هز راسوا ووقف ومسك ايد مياده وخرجنا من الحفله واتحركنا خطوتين كدا وفضلنا واقفين مستنيين اي عربيه اجره توصلنا بس مكنش فيه عربيات سالنا شخص من الي موجودين في الشارع قالنا ان العربيات دي مبتجيش هنا في الاوقات دي وعلشان نلاقي عربيه محتاجين نمشي شويه نوصل للطريق العام
مياده بصتلنا وقالت بتعب انا مش هقدر امشي اكتر من كدا روحوا انتو وشوفلنا عربيه
مصدومه اما شوفتهم مرهقين وبيبصولي قولت پصدمه ااااه انا برضوا فرهدت بصراحه
كان شايف كل دا ادم الي واقف في جناحه وشايف الي بيحصل نزل وركب عربيتو وقرب من رحيم وقال خير يا رحيم واقفين كدا ليه
رحيم قرب منو وقال للاسف يا استاز ادم مفيش اي تاكسي موجود هنا
ادم بصلي وبص لمياده وقال تعالو اركبوا وانا هوصلكوا
بصلي وانا بصتلوا وبعدين ركبت وانا قلبي بيدق جامد ومش عارفه انا ليه مكسوفه اوي كدا
قالت مياده پصدمة طيب هتروحي ازاي في الوقت دا
بصتلوا مياده بفرحه وقالت بجد
هز راسو وابتسم وقال ايوا
مياده قالت لرحيم شايف الزوق ابتسم رحيم وقال وهوا باصصلي روحي مع البشمهندش ادم يا رنا هيوصلك متقلقيش
بصيتلو وانا برفض بعيوني بس رحيم نزل هوا ومياده وانا بصيتلو وقولتلو طيب انا هطلع
هز راسو وهوا بيبتسم وانا نزلت معاهم وطلعت ورحيم وقف يتشكر ادم وانا طلعت معاهم للشقه واخدت هدومي وكتبي ونزلت
تاني بعد ما زعقت مع رحيم ومياده الي دبسوني معاه واول منزلت لاقيتو في العربيه ماسك تيلفونه ومشغول فيه كنت عاوزه امشي ومروحش عنده بس خۏفت لان الشارع كان ضلمة رجعت تاني وقربت منه وهوا ساب التلفون لما شافني ودخلت العربيه وقفلت الباب وكنت مكسوفه جدا وعاوزه الوقت يخلص باسرع وقت
انتي مرتبطة
انا قلبي حسيت بيه انو هيتطلع من جسمي بجد وبصتيلوا وهوا بص لعيني وابتسم علي شكلي
ضحك ادم وقال