رواية حياة أخري كاملة بقلم شيماء محمد ممتعة للغاية
المحتويات
كل شويه وقاعد علي كرسي من شوك وڼار وضامم ايده جامد علشان ما يقومش يضرب فيه لحد ما ېقتله في ايده
ديفيد ندي مقولتيش هنسافر امتي وهنخلص من طلاقك امتي
ادم جمد للحظه بس تماسك بسرعه علشان ما يحسوش بيه انه فاهم لغتهم
ندي ديف قولتلك هبقي ارد عليك
ديفيد ما انتي ما ردتيش... احنا بقالنا اسبوع اهو.. انا مش عارف انتي مستحملاه ازاي اصلا وازاي قدرتي تعيشي في البلد دي اسبوع مش شهور كل حاجه هنا متخلفه وعقيمه
ندي اوكي انا معاك البلد متخلفه وعقيمه وممله لدرجه المۏت بس كنت مضطره وڠصب عني
ديفيد ودلوقتي اهو بقدملك الفرصه
ندي هو مش هيمنعني علي فكره لو انا طلبت امشي هو انسان محترم جدا واحترم اتفاقيته معايا ونفذ كل حرف قاله فمش عايزه اتسرع وطالما هو كويس يبقي مالوش لازمه القلق والطريقه دي
قام ادم وقف مره واحده لانه مش قادر يسمع اكتر من كده وكلهم بصوله باستغراب وصمت سيطر عليهم
ادم ورايا مشوار مهم افتكرته اعتذري لاصحابك
قام خرج بهيبه وكلهم قلبهم بيدق مع
وقفته وخروجه وبعد ما خرج
كريستينا انا بخاف منه وساعات كتير بحس انه فاهم او انه زي الۏحش اللي عامل نفسه نايم بس هو صاحي قوي انتي ازاي بتتعاملي معاه يا دي
ندي فاقت علي اسمها وقامت مره واحده تجري وري ادم ولحقته عند عربيته
ندي انت وعدت تقضي اليوم معانا
ندي انت ايه اللي مضايقك كده
كان نفسه ينفجر فيها وفعلا قرب منها وبيكز علي اسنانه وهينطق ومره واحده غير رأيه
ادم مالوش لازمه الكلام اصلا.. جولي لاصحابك اللي مش عجباه بلدنا يتفضل احنا ما مسكينش في حد
ندي باستغراب انت ليه بتقول كده
سابها ومشي وديفيد خرجلها بره
ديفيد في ايه ماله
ندي حس ان انت بتغلط في بلده وفيه
ندي علشان عندي اخواته وعنده ثروه كان لازم يحافظ عليها ولازم يهتم باخواته
ديفيد وايه المانع انه يعمل الاتنين مع بعض هو بس استسهل واختار الاسهل لانه غبي
ندي ما تغلطش فيه لو سمحت وتعال ندخل جوه يالا
ندي متقبلتش نقد حد لجوزها وحست انهم بيغلطوا فيها هيا...
معدتش فاهمه هيا عايزه ايه ولا تعمل ايه بتحب ادم وهتقبل عيشته ولا عيشتها بره اهم سؤال مش عارفه تجاوب عليه نهائي ولا عارفه تاخد قرار ابدا
كريمه ما استحملتش الوضع ده فسافرت لعيالها في القاهره وسابت ابنها لوحده يواجه مصيره لانها مش مستحمله وجودهم في بيتها بلبسهم واكلهم وشربهم
في يوم ندي حنت للبسها القديم وللست فستان كت وقصير ويدوب خرجت من اوضتها وهتنزل علي السلم لقت ايد مسكتها جامد وشدها لحد اوضتها ډخلها پعنف ورزع الباب وراه وزقها جامد وقعها علي السرير
ندي في ايه مالك بتعمل كده ليه
ادم بعصبيه جسما بالله يا
ندي لولا اني وعدت ابوكي اني احافظ عليكي اهنيه لكان ليا تصرف تاني وياكي
ندي وقفت في ايه مش فاهمه مالك
ادم ماانتيش فاهمه ولا عامله عبيطه !! انتي رايحه فين بشكلك اكده هاه !!
ندي ماله شكلي هاه !!
ادم انتي ما عارفاش يعني !! شكلك ده ما هتنزليش بيه
ندي لا هنزل يا ادم انت مش هتتحكم في لبسي
ادم ندي
ندي نعم !!
ادم ما تستفزينيش .. نزول بشكلك اكده ما عيحصلش فريحي نفسيكي
ندي هتعمل ايه !! هتحبسني
ادم جسما بالله يا ندي لتشوفي مني وش تاني غير اللي تعرفيه ومش بس هحبسك لا وهنزل ارميلك الناس اللي تحت دي في الشارع انتي مش متخيله اني جاي علي نفسي كيف علشان استحملهم في بيتي
ندي بطل تتحكم فيا
ادم طول ما انتي في بيتي هتمشي علي جواعدي
ندي ولو مش عاجبني
ادم الباب مفتوح
سابها ومشي وهيا فضلت رايحه جايه مش عارفه تعمل ايه تعانده وتخسره ولا بتحبه ومش عايزه تخسره
اخيرا قررت ونزلت ولقته تحت في الجنينه مع فتحي واول ما شافها بصلها نظره طويله ومشي وابتسم انها غيرت
متابعة القراءة