رواية احببت روان كامله جميع الفصول بقلم سولييه نصار
-أنا اتجوزت عليكي.
بصيتله بصد@مة بعدين ضحكت وانا بضربه علي كتفه وبقول:
-بطل هزارك السخيف ده.
بس هو مضحكش وقال بحزن:
-مبهزرش يا روان أنا فعلا اتجوزت عليكي.
-يامن.
قلتها بصد@مة ودموعي بتنزل لوحدها
-ليه
قلتها بإنهيار
حط رأسه في الأرض وقال:
-نفسي أخلف بقالنا سنتين متجوزين ومفيش خلفة
مسكت ايده بأمل وقولت:.
-بس يا يامن الدكتورة قالت إني عندي مشاكل بسيطة وأنا بأخد العلاج علي فكرة وهخف وأحمل واملالك البيت ده عيال.
-أسف يا روان الوقت فات أنا اتجوزت كاميليا خلاص
-كاميليا بنت خالتك؟!
هز رأسه وقال:
-عرفت أن الزوجة المناسبة ليا.
مسحت دموعي وحاولت اهدي... ده في الأول والآخر حقه مليش إني اعترض. بصتله وقولت:
-عرفت هتسكنها فين.
-هتسكن هنا!
-ايه اللي انت بتقوله ده يا يامن مفكرتش في شعوري وأنت جايب مراتك تعيش معايا هنا...
بصلي بشفقة وقال:
-كاميليا مش عايزة ضرة
-يعني ايه
-يعني هطلقك!
......
كنت قاعدة في بيتنا أنا ويامن والمأذون معانا وكاميليا وأمها وأم يامن واقفين بيبصولي بشماتة.... دموعي كانت بتنزل لوحدها... أصعب موقف البنت تتحط فيه أنها تكون من غير ضهر... أنا كنت يتيمة لما اتجوزت يامن وحسيت أن اخيرا بقا ليا عيلة وضهر بس رجعت يتيمة لما هيطلقني.
-يا جم١عة فكروا كويس واستهدوا بالله
لسه يامن هيتكلم قولت بسرعة:
-يامن ابوس ايديك متسبنيش أنا مستعدة اقعد معاكم هنا وهخدمكم كمان... بس مترمنيش بالشكل ده أنا مليش غيرك اروحله.
-ابدأ يا شيخ بالإجراءات
قالها يامن من غير ما يبص عليا حتي... قعدت أبكي بصوت عالي والمأذون بيبصلي بشفقة... بدأ الشيخ الاجراءات وفي دقايق بقيت مطلقة.... شيلت شنطة هندومي بهدوء وكنت لسه هطلع من البيت لما وقفني يامن ومد فلوس عليا وقال:
-صحيح أنا مكتبتش ليكي مؤخر بس برضه للعشرة اللي بيننا خدي دوول هتحتاجيهم
بصتله بكره... كنت أول مرة أكره حد بالشكل ده.. كرهت وقتها أكتر إنسان أنا بحبه
-وفر فلوسك يا بيه
بعدين أخدت شنطتي وطلعت.
سمعت من ورايا حماتي أو اللي كانت حماتي بترمي قلة علي الأرض وبتقول:
-في داهية يا أرض بور يارب ما نشوف وشك تاني.
دموعي نزلت ومشيت بسرعة.
..
كنت ماشية في الطريق مش عارفة هروح فين ولا عند مين لو شوفت عربية من بعيد جاية بسرعة ساعتها متحملتش واغمي عليا.
.......