رواية وعد وجبل (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم كيان كاتبة
المحتويات
…في الحمام
تقى حاطه يزيد في البانيو وبيلعب في الميه وهي بتلعب معاها وبتضحك
دخل عليهم خالد بهدوء وقرب من الحوض وهو بيجهز مكينه الحلاقه
خالد بهدوء لتقى: بتعرفي تحلقي
تقى قربت منه: ايوه
خالد اداها المكنه وهي رفعت نفسها علي اطراف رجليه علشان تطول دقنه وبدأت حلاقه
خالد: لسه زعلانه برضو
تقى نزلت ايدها ودموع في عنيها: هو انا مش شريكت حياتك ولا انت جيبني زينه.. المفروض اعرف كل حاجه عنك لكن أنت لا بتخبي كل حاجه وعلك برود و زي ما اكون مش موجود في حياتك
تقى بصوت عالي: لا ليه خالد بحده: تقى
تقى مسحت دموعها ولسه هتمشي خالد مسك ايدها: لما اكلمك تقفي وتكلميني
تقى وقفت مكانها وهو اتنهد وحاول يهدي نفسه
خالد حط ايده الخشنه علي رقبتها يزيح خصلات شعرها: انا متعوتش احكي حاجه لحد ومش بطريقه دي هحكيلك ممكن انتي تخديني وحده وحده وتلقائين هتلاقيني بحميلك
خالد قرب وشه من وشها: اصالحك بطريقة تاني يعنى
تقى ابتسمت بخجل لما فهمت قصده: يزيد معانا على فكره
خالد: لا ما يزيد مش واخد باله وبيلعب
تقى عضت على ش*فيفهاخالد: لا مبدهاش انتي الي عايزه كدا…. عند وعد وجبلجبل نايم علي السرير وعد بتعمله مساچ
جبل: ااه ونبي كمان علشان خالد هيطحنا في حصيد القمح بكرهوعد ضحكت: انت قعدت 14سنه مشتغلش شغل الزرعه لسه فاكر تعبه
جبل لف وباس ايدها: لو كل الستات زيك كدا تهتم بجوزها و مفيش نكدا
وعد ضحكت: وهما كلهم زي جوزيجبل: هو انا عملت حاجهوعد: كفايه حنيتك عليا
جبل: طاب اقولك اي ما تجيبي بو*سه.
وعد: نام علشان بكره عندك حصيدجبل شدها عليه: تعالي بس احنا هنحصد بليل
زياد بيحاول يطرد النوم: هو انا عجزت بجد ولا اي ازي صاحيه بنشاط كدا هو شغل امبارح ماثرش فيكي
ريهام: لا اثر ولاني عرفاك سافل قمت قبلك استحميت وعملتلك الفطار
زياد: لا فطار اي أنا عايز اشبع دلوقتي علشان احتمال الواحد ما يشوفكيش غير اخر الشهر دا
ريهام قربت منه: ليه هتروح فين
ريهام: زياد… زياد بسزياد سندها علي دراعه وميل عليها
زياد سرح فيها شويه وهي سرحتزياد ميل باسها علي راسها وخدها ووو….. خالد قاعد في الحوش وجنبه جبل وقدامه مجموعه من المحشات بينقي الاجداد فيهم
جبل: متيجي نحصد دلوقتي يا خالد
خالد: الجو حر وزياد مش فاضيوعد طلعت بشاي حطته قدامه وفضلت واقفه بتوتر
خالد زي ما هو ماسك المحش وعيونه عليه نده عليها: تقي…. بص لاجبل.. قوم شوف مراتكجبل ضحك: ماشي يعمتقي طلعت بتوتر : ايوه
خالد: عايزه تروحي بيت ابوكيتقي: ايوه يعنى امي بتساعد ابوي في الزرعه وانا هقعد في البيت… مش هطلع من الييت والله
خالد حرك ايده علي دقنه: ابوكي عنده قد اي قمح
تقى: نص فدان
خالد هز راسهتق:اروح
خالد بهدوء: هشوف بليل…. يتبع…. الساعه 12ريهام و تقى قعدين مع وعد في وضتها القديمه
ريهام: هما هيطولو
وعد: معاهم للفجر
ريهام: طاب بياخدو كام يوم وهو اي حصيد القمح دا
تقي: بياخد شهر تقريباً..بيلموا فيها محصول القمح من الزرع
وعد:ما تيجو يا بنات نعمله شاي ونروحلهم
تقى: خالد يتخانق معايوعد بإلحاح: مش هيقول حاجه يلا ونبي
تقى: لو اتكلم هزعلك انتي
وعد: ماشي يلا….. ام جبل: يعني اي مش عايزه خلاص
مياده: زي ما سمعتي يا عمتي مش عايزه ربنا يسهله
ام حبل: طاب وانتيمياده: انا مش حمل شغل ولا مسؤوليه ومش هتجوز تاني بعده هشتغل بشهاتي الي معاي ويزيد تقى احسن ام ليه
ام جبل: انتي اكيد اتخوتي في نفوخك
مياده: لا يا خالتي انا يدوب عرفت محتاجه ايام جبل: انتي اتجننتي مش عارفه مصلحتك فين
مياده بهدوء: مع السلامه يا خالتي
ام جبل بغصب: دي غبيه مش عارفه مصلحته.. بس انا هرجعه لابنها غصب عنها.. هتبقا البت ومها وبت اخوها ويلهفو هما كل الورث بس انا مش هسكت مش هسكت…..خالد رفع وشه لقي البنات جيين عليه مسح العرق الي على جبينه وستنا لما قربوا منه
خالد: اي الي جيبكم بليل كداوعد: جيبنكلكم شاي
الشباب قعدوا و تقى بتصبلهم شاي
خالد: متجوش في وقت زي دا تاني وانتوا مش معاكم حد وعد: حاضر يا عمي
زياد قرب من ريهام وتكلم بصوت واطي: احسن دلوقتي ولا ايريهام ابتسمت بخجل: ايوه
زياد: اتعشيتي
ريهام: ايوه… وانتزياد: لا انا هاكل لما ارجع
ريهام:هتخلص امتى
زياد: لا دا مش بيخلص بس هاجي على الفجر كدا اخدك
ريهام: هستناك
جبل كان بيشرب الشاي وعينه علي وعد
وعد ابتسمت وهي وبتشاور علي بطنها وبتحرك شفيفها: أنا حامل
جبل مره وحده شنق فضل يحح جامد
وعد قربت منه : اسم الله عليك براحه
جبل هسملها: اي الي قلتيه داخالد: يلا روحو روحوا
وعد ابتسمت لجيل وعملتها باي و مشيت معاهم….زياد وخالد وجبل رجعوا من الزرعه وقفين قدم الباب بس جبل مستناش معاهم ودخل جري علي البيت
زياد: خلي وعد تبعتهالي
خالد: طاب تعالها اشرب شاي
زياد: انا مش قادر اقف على رجليا اندها خلينا نروح
خالد: استنا دقيقه طيب
خالد خل وخبط علي باب اوضة وعد القديمه
خالد بصوت خشن: زياد مستني برا
ريهام حطت الحجاب علي راسها وحضنت
تقى: ابقي سلميلي علي الواطيه التانيه الي اول ما عرفت ان جوزها قرب يوصل سبتنا
متابعة القراءة