سكربيت اتحداك كاتبة سوليية نصار
الجزء الأخير ♥️بقلم سولييه نصار♥️
-استاذ عصام اهدي شوية...
قالها واحد مش الشهود بر*عب لما شاف المس*دس...بس الش*ر اللي كان في عيوني كان كبير. أنا ذات نفسي مكنتش قادرة اسيطر علي جن*وني...جوايا جزء بسيط بيصرخ فيا اني اتراجع بس لا..كان جن*وني هو المسيطر...غضبي هو اللي بيقودني مكنتش قادر استحمل الرفض...عمر ما حد رفضني الا ابويا لما رفض يعترف بيا كأبن وهرب بعد ما اتجوز امي عرفي لكن بسبب اهل ماما الكبار في البلد جابوه وسجلوني بإسمه وبعدين اختفي...ومستحيل حد يكرر معايا نفس الغلطة..مستحيل حد يرفضني..أنا الاقوي...الاغني...أنا احسن منهم كلهم...رجعت لبيدة لورا وهي بتبكي وقالت:
-ما عاش ولا كان اللي يرفضني يا لبيدة مصيرك خلاص بقا المو*ت
ولسه هضغط علي الزناد بتاع المسدس...صوت طلقة عالي ارتفع في الهوا !!!
.......
في مركز الش*رطة..
حضنت لبيدة امها وهي بتعيط من الخوف الساعات اللي عاشتها مع المجن*ون ده قضت علي اعصابها...بس الحمدلله كل ده انتهي بسبب ماهر صاحب عصام واللي عصام قاله علي خطته وكان عارف كل تحركاته..ضميره فاق وقرر يحكي لكريمة كل حاجة واللي بمساعدة وليد بلغوا الش*رطة ولحقوا لبيدة من المجن*ون ده...طبعا الشرطة حبست الراجل والشهود اللي معاه لكن عصام دخل المستشفي وحالته خطي*رة لان الرص*اصة اصابت مكان حساس عنده..
مرت الايام
في المستشفي...
فوقت من النوم وانا بتأ*لم..كنت حاسس بأ*لم فظيع في كل جسمي...لقيت ممرضة قدامي واللي أول ما فقت جريت عشان تنادي الدكتور...
دخل الدكتور بإبتسامة وقال:
-اخبارك ايه دلوقتي يا عصام
منطقتش بولا كلمة فارتبك الدكتور...حاولت اقوم بس اتصدمت وانا لاقي نفسي عاجز تماما
-هو فيه ايه
اتوتر الدكتور وقال بحزن:
-الرص،ـاصة اصابت مركز حساس عندك في العمود الفقري وسببلك شلل نصفي...
عيوني دمعت وفجأة بدأت اصرخ بق*هر وابك*ي...
........
-للاسف يا استاذة سهيلة وضع والدتك صعب اوووي دي جري*مة قت*ل مع سبق الاصرار واقلها مدي الحياة
-طيب مش ممكن نثبت انها مخ*تلة عقليا يمكن...
-للاسف لا..عرضوها اصلا علي دكتور واثبت انها سليمة نفسيا..
بكت سهيلة وقالت:
-يعني ايه ؟!!
بصلها المحامي بحزن وقال:
-في ايدي اخفف الحكم مش اكتر وكمان مش كتير
......
مرت الايام وتم نقلي لمصحة وتشخيصي بأضطر*اب الشخصية النر*جسية والميول للعن*ف وانهي*ار عصبي زائد اني بقيت غير مؤهل نفسيا اتعامل مع الناس
.......
بعد سنة...
في قاعة فخمة كانت لبيدة لابسة فستان الفرح وهي بترقص مع وليد...كانت بتبصله بحب وامتنان..وبتفتكر قد ايه وليد وقف معاها الفترة اللي فاتت...ساعدها وفضل معاها ويدعمها لحد ما خلاها تحبه...لا كلمة حب قليلة..خلاها تعشقه..اهتم بيها كأنه والدها بالضبط...بصت لبيدة بعيد ولقت والدها واقف بعيد ويبصلها من سنة تقريبا جه واترجاهم يسمحوه بعد ما طليقته اخذت حكم الإعد*ام بسبب قت*لها للد*جال اللي كان بيعمله س*حر عشان يبقي تحت امرها...امها سامحته فورا لكن هي لا...كانت لسه مش قادرة تتقبله بس لما قرأت وعرفت ان الس*حر ازاي بيأثر في العقول سامحته علطول وكانت مستعدة تتقبل سهيلة لكن سهيلة سابت البلد وراحت تعيش مع خالتها بعد م*وت امها...اتنهدت وهي حاسة نفسها ان رغم كل حاجة اخدت نهايتها السعيدة...ورغم الاذ*ي اللي اتعرضتله من عصام مقدرتش تك*رهه بالعكس شفقانة عليه وهو موجود في المصحة لحد دلوقتي ومش عارف يتعالج...
قالها وليد فابتسمت لبيدة وهي بتسمع اسم الدلع اللي بتحبه منه...بصتله وقالت:
-بفكر ان ربنا كريم اوووي عشان فيه واحد زيك في حياتي....عارف ان ده متأخر بس فعلا أنا محبتش حد قدك♥️
-وانا محبتش حد غيرك يا لبيدة♥️
تمت
النهاية