التقيته بعد 5 سنوات من الفراق والشوق حبيبي

موقع أيام نيوز

أجبت ” أنا بخير بخير لأنك زوجي… اليوم سنعرف جnس الجنين أنا سعيدة جدا حبيبيً”… اختلطت كلماتي بد.موع الفرح والسرور أجاباني ” نعم ان شاء الله حبيبتي”… مسح دم.وعي وبعدها قبلني في رأسي قائلا “مستعدة لنتعرف على ابننا أو ابنتنا”… أجبته بفرح “مستعدة

حملني ووضعني فوق سرير الفحص ضل يفحصني بتركيز وأنا أراقبه وأسأله بين الحين والأخر عن جnس الجنين… ثم نظر إلي بفرح “ابننا ستنجبين ولدا يا حبيبتي

عانقته ود.موع الفرح ملأت وجنتي “ولد يشبهك أليس كذلك؟!”… أجابني “لا.. أريده أن يشبهك أنت”… أجابته ضاحكة “ألّم نتفق مسبقا أن كان ولد سيشبهك وان كانت بنتنا ستشبهني 

ضحك تلك الضحكة التي أعشقها حينها قال “حسنا سيدتي ولكن الأن يجب عليك أن تنهضي لكي لا تفوتي الامتحان أيتها الجميلة 

شعرت بنوع من الخو.ف بعد أن تذكرت الامتحان انه امتحان البكالوريا..!

قال: “لا تخ.افي وحاولي أن لا يأثر عليك التوتر كل شيء سيكون على ما يرام”… حركت رأسي إيجابا “سترافقني” أجابني “بكل تأكيد وسأبقى أمام الثانوية الى أن تنهي امتحانك

تزوجنا قبل أربع سنوات، لم أشعر يوما بالفرق الثقافي بيننا. كان دائما حنونا في كل شيء، لم أشعر معه بالنقص قط كان لي زوجا صالحا، كما كنت له زوجة صالحة، بعد زواجي منه شفيت من كل الج.روح، اعتبرت وجوده في حياتي دواء ليس بعده داء.

تم نسخ الرابط