رواية الفتاه التي فقدت شرفها رائعة

موقع أيام نيوز

طلب من المأمور أن يفرج عن عواد بناء على رغ0بة تقى،

وتحت ضمانته الشخصية،

يمكنك أن تقبض علي أنا،

ها هو خطاب موقع يثبت مسؤوليتي عن كل شيء،

أفعلها من أجلي كخدمة شخصية،

يمكنك أن تجعل عليه حراسة،

سأعود عن قريب بأدلة تبرىء ساحتها،

في القاهرة تم فتح القضية مرة أخرى، تم مطابقة العينات لتظهر المفاجأة، عينة الججث0ة لا تمت بصلة لتقى،

تقى حية إذا تلك الفتاة صادقة في كل كلمة قالتها،

كان في غاية السعادة، من قتل مرة يقتل ألف مرة، لن تضيع دمائك يا وحيد، انكشفت الحلقة، إخوتها قتلوك،

سأقتص منهم، لكن لنخرج تلك المعذبة من السجن أولا،

قاد سيارته مرة أخرى، لكنه تلك المرة اختار الطريق الذي يمر بين الصحراء، طريق مختصر وسريع، لم ينتظر الصباح حتى، بل قاد في حلكة الليل نحو أسيوط،

كل لحظة تقضيها تقى في السجن حرام وعار على الناس والمجتمع،

كانت تتبعه سيارة نصف نقل حمراء، لم تبتعد عنه أبدا، قبل أن يعرج في طريق فرعي نحو أسيوط سبقته السيارة اعترضت طريقه وخرج منها شخصان ملثمان أفرغوا بك درزينة من الطلقات لتخرج أحشائه، ارقد بسلام أيها المحقق قال الملثم الأول وهو يمسك بذراعه ليتأكد من موته.

انتظرت تقى الصباح أن يأتي بخير، لكن المحقق لم يأت،

استقبلتها الشمس عندما أشرقت بذلك الحارس الضخم الذي غمرها بالمياه، هيا يا ساقطة، أنت لست في فندق،

الباشا يريد رؤيتك،

جرت قدمها المتورمة خلفها وسارت ببطء نحو غرفة التحقيق،

كان الضابط جالس كعادته ممدد قدميه أمامه يشرب الشاي

اجلسي يا تقى،

ها هل ستعترفين اليوم ؟

أنا أنتظر شخص ما سيثبت براءتي ردت تقى،

من ذلك الشخص ؟

وكيل النيابة الذي حضر لزيارتي البارحة،

تنهد الضابط قال لها يؤسفني أن أخبرك بأن وكيل النيابة قد لقي حتفه.

أولاد الز0انية الذين فعلوا ذلك لن يهربوا من قبضتي أعدك

اعتصر الألم رأسها كأن عملاقا هوى بقبضة خارقة فوق جمجمتها،.أغمي عليها ونقلوها للسجن.

أيه الطبيب عليك أن تنقذها، أن تفيقها من غيبوبتها،

لا أحد يموت دون أن ينال عقابه،

أمسك الطبيب بيدها قاس نبضها، في وريدها غرس إبرة طبية،

 

تم نسخ الرابط