رواية السم فى العسل
ده هيبقي يوم الهنا بالنسبالي، وقتها بس هقدر اتنفس واعيش حياتي من جديد)
فى القسم ( غرفه الحجز)
سهر للبنت بتاعه الودع: انتي قولتي انك هتنقذيني من هنا، بس ازاى!؟ ممكن اعرف؟
البنت قعدت جمبها ع الأرض: قولتلك هنقذك
سهر بصوت مبحوح: قوليلي ازاى؟
البنت: مش شغلتك
سهر بتعصب وبتبص حواليها: ازاى مش شغلتي، انا لازم اعرف هتخرجيني من هنا ازاى؟
( اظن انا وانتي مش لوحدنا وبصت حواليها، وقربت منها وهمست فى ودنها ” ممكن حد يسمعنا ونروح انا وانتي فى ستين داهيه” ووقتها بقى لا انتي ولا انا هنخرج من هنا)
سهر: بس انا مظلومه
البنت: عارفه
سهر: وعرفتي منين واي اللى خلاكي واثقه اوى كده
البنت: ياريت تسكتى شويه، انا تعبانه ومنمتش من امبارح
ممكن أسألك سؤال؟؟
البنت بنفخ: قولي؟
سهر: فى كذا حاجه محيراني
اول حاجه: انتي هنا ليه! واشمعني في التوقيت ده بالذات
تانى حاجه: انتي تعرفيني منين وبتساعديني ليه؟
تالت حاجه بقى واهمهم: انتي مين؟
البنت بصتلها بدون رد
سهر: واضح كده انك مش عاوزه تجوبي ع اسئلتي ولا حابه تتكلمي
( بس ممكن اعرف اسمك اي؟)
البنت: وعد، اسمي وعد
سهر: انتي مين؟
البنت فردت نفسها ونامت ع الارض جمبها
وحطت ايدها تحت راسها وعينها باصه ل سهر
( عاوزة تعرفي انا مين؟)
سهر: ياريت
البنت بتهرب: قولتلك وعد وغمضت عينها ونامت
فى ڤيلا الدمنهوري…
احمد ركن العربيه ودخل الڤيلا ووراه اخواته
كارم ل أحمد ببكاء: انا مش مصدق أن منار مراتي تعمل فى بابا كده
( انت فاهم)
كارم: انت بتقول اي، دي مراتي وأم ابني
احمد: وعلشان مراتك وأم ابنك، لازم تطلقها
كارم بذهول: أطلقها وقرب منه وببكاء
( مش يمكن مظلومه)
احمد بتعصب وغضب قرب منه ومسكه من لاياقه القميص
( اانا شوفتها بعيني وهي ماسكه فى ايدها السكي،نه، وابوك نايم ع الارض سايح في دم”ه وبضحكه سخريه ها وانت بتقولي مظلومه)
( انا حاسس اني بحلم)
احمد
( ابعت لها ورقه الطلاق، اللي زى دى متنفعش تعيش وسطنا تاني)
كارم سابه ومشى وخرج بره الفيلا
( خد عربيته ومشى)
كريم تؤام كارم زوج معتزه