قصة هدى
في سيارة الزفاف وانا ارتجف، حسن كان يلاحظ ارتباكي، يسألني لا تقلقي سيكن كل شيء على ما يرام، كان كل ظنه انني خائفة من الزواج، او لما سيحصل ، لم يكن يعرف انني لست فتاة ! ولكني تبت
افكر كيف سيتعامل معي حسن عندما يعلم ذلك انا اعلم انه رجل عصبي جدا، ربما يؤدي الى حتفي ذلك الوقت، لكن خطوت هذه الخطوة بعد رفض الكثير من الذين تقدموا لي، قلت لعلها تصيب، وبعد اصرار اهلي على ان اقبل بحسن وافقت عليه، كونه رجل مثقف ومهندس،
اكملنا الزفاف ودخلت معه الى غرفتنا، قمنا بتبديل ملابسنا، قلت له قبل ان تفعل شيء، انا لست بفتاة، انا فتاة كنت اعمل .. ، انصدم مني وابتعد، توقف عن الكلام، جلس على الارض، وطأطأ رأسه، وضع يده على رأسه وبدء يفكر، قام بالمشي بين زوايا الغرفة، انا ابكي، لم يكلمني بحرف،
لم انم لحظة واحدة، اذن الفجر، قام وتوضأ وصلى، وسمعته يناجي ربه قائلا، يارب اعلم ان البلاء يكن على قدر محبتك، قمت توضأت انا ايضا وصليت، ذهب خارج غرفتنا يبكي، ثم اتى لغرفتي وقال حضري ملابسك وجعبتك لكي اذهب بك غدا لبيت اهلك ..
كبرت مص.يبتي، قمت ففتحت القرآن وبدأت بالقراءة لعل وعسى يغفر الله لي بعض من ذنوبي قبل مو،تي انا اعلم لم اطل لو وصلت اهلي، اتى الصباح واقترب موعد مو،تي حتما فماذا يصنع الاهل لفتاتهم التي جلبت لهم #العا .ر
اشغلنا السيارة وذهبت صوب اهلها، دخلت بابهم وانا خلف حسن، خرج اخي وابي يستقبلانا وبمستغربين وجودنا بعد ليلة الد خلة فقال حسن لأبي ..
: اريد محادثتك على #انفراد، الجميع ينظر ما الذي يحدث، نظرة على ملامحي ونظرة اخرى على حسن، استسلمت للامر الواقع، والواقع هو ان #فضي.حتي اصبحت امر لابد منه،