رواية الوقوع في الغرام كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هند الحجار
المحتويات
_ انا مكنتش هعينها مكانك ولا حاجة ، انا كنت هخليها معاكى تساعدك ، بس بعد الأسلوب ده واللى اتعاملتى بيه معاها ،انا هكتفى بيها بس ، على الأقل هى بتعرف تتعامل مع الناس بأحترام وأدب ، اتفضلى اطلعى
بصتلى بغيظ وطلعت وقفلت الباب ، بصيت لهادى بأبتسامة وقولت :
_ ده انت طلعت مسيطر جامد على فكرة ؟!
قال وهو بيقعد على المكتب :
هزيت راسى بمعنى ماشى
هادى ابتسملى بلطف وقعد يشرحلى هعمل اى بالظبط ، وانا حاولت افهم على قد ما اقدر وفى الاخر بعد ما خلص قال :
_ هااا فهمتى ي هند هتعملى اى ،لازم تكونى واعية وعارفة ده ملف مين ومين وتظبيط المواعيد وكل ده
لؤى وهو بيقعد :
_ تعالى شوفه المجنون ده انا تعبت منه بجد
يوسف كان واقف وبيبصلى ومتفاجئ أن موجودة فى الشركة
هادى وهو بيقوم وبيروح عند لؤى :
_ اى فى اى مالك ي يوسف ؟!
يوسف مردش وراح ناحيتى وابتسم وقال :
_ هند اى ده انتى بتعملى اى هنا ؟!
قومت وانا بسلم عليه :
_ انا هشتغل هنا مع هادى ازيك ،الف مبروك على الخطوبة
_ الله يبارك فيكى ، انتى عاملة اى ؟!
جيت ارد لقيت لؤى قطع الحوار وقال :
_ متوهش الكلام وقولت انك عاوز تتجوز سوزى ؟!
هادى بص بصد@مة وقال :
_ يعنى اى تتجوزها ، انت اتجننت ي يوسف ، سوزى كل هدفها أنها تسيطر على ممتلكاتك ، ومش بتحبك احنا وافقنا على خطوبتكم عاشان نرضيك لكن مش هنشوفك بتضيع قدام عنينا ونسكت
_ انت ظالمينها على فكرة أنا اكتشفت انها بتحبنى وانا بحبها ولازم اتجوزهاا فى أقرب وقت !!
الكلام كان بيوجعنى اوى وكنت حاسة أن تكة وهعيط بجد
لؤى :
_ اممم ،طب اشبع بيها بس فلا تلومن إلا نفسك تمام انا ماشى
لؤى قام ومشى ، وانا كنت ساكتة وقولت :
_ طب انا خارجة ي هادى عن اذنك
فجأة لقيت سوزى دخلت وقالت :
_ انتى بتكلم نفسك ولا اى ؟!
_ لا انا لا بكلم نفسى ولا حاجة ،ازيك مكنتش متخيلة إن ممكن اشوفك تانى ؟!
سوزى وهى بتبصلى من فوق لتحت :
_ ولا انا الصراحة ، اوحش حاجة حصلتلى فى يومى إن قابلتك تانى ، معرفش هادى اتجنن عاشان يعين عيلة صغيرة زيك سكرتيرته
مردتش عليها لأن مكنتش فى المود ، حسيت إن التجاهل احسن حل ليا وليها
هادى : يوسف انت بتعمل كل ده ليه انت واعى للى انت بتعمله ، انت اكتر واحد عارف سوزى ،وقد اى هى إنسانة مش كويسة ، يبقا لى تعمل كل ده
يوسف :
_ مش عارف انساها ي هادى ، وعاوز انساها بيها
هادى بحزن :
_ مينفعش ي يوسف انت كدا بتظلم نفسك ، مع واحدة استغلالية ، وهند صغيرة عليك سبها تشوف مستقبلها ، انت مش شايف قد اى هى بريئة ،لسة الحياة قدامها ومحتاجة تخوض تجارب .
يوسف
وهو بيخبط على المكتب :
_ ما هى برائتها دى اللى بتجننى بجد بتخلينى عاوز اقوم احضنها ،هى جميلة اوى بجد
هادى وهو بيبتسم وقال :
_ سبها للنصيب ،و هى لو من نصيبك فصدقنى هتاخدها غصب عن اى حد ،ولكن متوقعش نفسك فى غلط اكبر ابعد عن سوزى ي يوسف
متابعة القراءة