رواية حمزة بقلم ميمي عوالي (كاملة)
المحتويات
مش شركتنا بس اللى بيتعمل فيها كده ده فى اكتر من 3 شركات على نفس الوضع مع اختلاف المادة لكل شركة
خالد وعرفت الشركات دى ايه ايوة. الورقة دى فيه اسماءهم
خالد وهو يتناول الورقة ويقوم بفضها ويبتسم بمكر كنت متخيل حاجة زى كده بس لازم نعرف مين اللى بياخد المواد دى منهم
سعد انا سمعت الاسم بس ماكانش واضح اوى وهم بيتوشوشوا ماهم برضة ماقالوليش على كل الخفايا. لكن هو اسمه فادى حمدان.. فادى حسان حاجة زى كدة
لتبرق عينا خالد وهو يقول پصدمة تقصد فادى عدنان
سعد بلهفة ايوة ...هو ده يادكتور الله ينور
لتنهض رقية من مجلسها وهى تضع كف يدها على فمها من الصدمة بينما يسب خالد من تحت أنفاسه پغضب وهو يتوعدهم بالويل والثبور
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فى مكتب حمزة بشركته بالقاهرة وبعد خروج سعد
رقية باندهاش ليه فادى يعمل كده هيستفيد ايه ده طول عمره علاقته كويسة جدا بحمزة وعمرها ما اتعكرت حتى بعد كل اللى حصل ده حتى كان حمزة دايما واقف فى صفة
خالد كل مابنقرب.. كل ما القذارة بتزيد والدايرة بتوسع انا هسيبك وهرجع لسيادة العميد عشان اعرفه بالتطورات دى
رقية ماتكلمه فى التليفون ياخالد مش لازم تروحله انا بقيت اخاڤ عليك الموضوع ابتدى ياخد سكة تانية والناس دى مش سهلة ولو عرفوا اللى انت بتعمله ممكن ېأذوك
ليقترب منها خالد قائلا اوعى تخافى طول ما احنا صح الناس دى بتأذينا وبتأذى شباب البلد لكن احنا عمرنا ماأذينا حد الحمدلله. الناس دى بتقدم السم للناس لكن احنا بنقدم لهم الدواء وعشان كده ربنا مش هيسيبنا واكيد هينصرنا عليهم. وان كان عليا.. انا ان شاء الله هفضل بخير طول ماحبيبتى واقفة معايا وبتدعيلى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خالد اسألى ياحبيبتى
رقية هنعمل ايه مع نورا
خالد بانتفاضة فكرتينى كنت هنسى خالص
رقية خير
خالد كلمت بتوع الأمن يحطوا كاميرات مراقبة زيادة فى أماكن معينة هنا وبرة فى مكتب حياة بحيث نبقى عارفين تحركاتها بالكامل وخصوصا انى شاكك انها عاوزة توصل لحاجة معينة هنا فى مكتب حمزة
نورا انا كمان جالى نفس الاحساس لما جت هنا مع عمتو
خالد عموما للحرص مش عاوزك تسيبى هنا اى ورقة عليها امضتك او امضة حمزة وقبل ماتستلم شغلها هكون ناقل كل الملفات المهمة عندى وهسيب هنا شوية ملفات هيكلية على شغل قديم.. كده يعنى
خالد لو احتجت امضتك فى حاجة هندهلك عندى تمضيها. اتفقنا
رقية اتفقنا
فى أمريكا كان حمزة يتحدث مع خالد
الذى يروى له مستجدات الأحداث وبعد أن أنهى المكالمة تدخل عليه حياة لتجده شاردا لتجلس بجواره ليبتسم لها قائلا اهلا ياحبيبتى اومال خديجة فين
حياة ضاحكة قاعدة مع هرم المارشميلو بتاعها هى والمربية
حمزة مبتسما طلبت منى اننا لما نرجع مصر انى لازم اخودهولها معانا
حياة شاهقة ياخبر.. وهتعمل ايه
حمزة وهو يعود برأسه للخلف قولتلها تملا شنطتها بالكمية اللى عاوزاها وأننا لما نرجع القاهرة هتلاقى هناك هرم تانى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتلاحظ شرود حمزة فتسأله مين كان بيكلمك وخلاك مسهم بالشكل ده
حمزة ده خالد.. كان بيحكيلى على التطورات
حياة وفى جديد
حمزة ايوة عرفنا اسامى االشركات اللى بيحصل معاها كده واسم كل مادة بتتسحب منها ومين اللى بيشترى المواد الخام
حياة وطلع حد نعرفه
حمزة فادى عدنان
لتنتفض حياة قائلة ايوة ايوة انا بقيت عمالة اقول شفته فين قبل كده
حمزة هو مين ده مش فاهم
حياة فاكر لما قلتلك انى شفت منصور وعدلى وهم شكلهم زى مايكون بيزعقوا قدام شركة. للادوية وكان معاهم واحد حاسة انى شفته قبل كده بس مش فاكرة فين
الواحد ده كان فادى عدنان طليق نورا
لتلتمع عينا حمزة بالڠضب لتلاحظها حياة فتسأله برهبة طب هو ليه بيعمل كده مصلحته ايه
حمزة موضحا لما تحطى مادة على مادة على مادة على مادة. يحصل ايه
لتبرق عينا حياة ماكس. بيصنعوا ماكس
حمزة پغضب وعلى حسابنا الشخصى. بنشتريلهم المواد الخام على حسابنا وهم يادوب باضافات بسيطة يحولوها لكميات ضخمة يموتوا بيها شبابنا واولادنا ويربوا من وراها ملايين الملايين
حياة والعمل
حمزة هيدفعوا التمن غالى وغالى اوى كمان
حياة ناوى على ايه ياحمزة الناس دى مابتتفاهمش
حمزة ناوى البسهم البدل الحمرا ان شاء الله وانا كذلك لفاعلون
فى مكتب خالد بالشركة يدلف إلى مكتبه صباحا ليجد نورا بانتظاره وما ان رأته حتى هبت متجهة اليه ليغلق الباب پعنف ويبعدها عنه زاجرا اياها بقسۏة قائلا انتى مچنونة. نسيتى روحك واللا ايه. بقى هو ده اللى اتفقنا عليه
نورا ممتعضة كل الزعيق ده عشان وحشتنى
خالد ولما حد يشوفنا ويبلغ حمزة واللا رقية ونترمى فى الشارع من غير لا ابيض ولا اسود
نورا وهى تزفر أنفاسها معاك حق انا اسفة
خالد تعملى حسابك انك اول ماهتستلمى الشغل مافيش كلام نهائى بينا غير فى الشغل ومااشوفش خيالك ناحية مكتبى الا لو حمزة او رقية اللى باعتينك عندى
لتدب بقدمها
متابعة القراءة