سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وابنته زينب
ﺃﻗﻮﻝ
ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ إلا ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﻚ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺑﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ
ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻞ ﺗﺄﺫﻥ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﺟﻊ ﺯﻳﻨﺐ
ﻓﺄﺧﺬﻩ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﻲ.
ﻭ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻗﺎﻝ
ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﺇﻥ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﺟﺎﺀ ﻟﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻳﺴﺘﺄﺫﻧﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﺟﻌﻚ ﻓﻬﻞ ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ
فاﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ.
ﺧﺘﺎﻡ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺤﺐ
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻣﺎﺗﺖ ﺯﻳﻨﺐ
ﻭ ﻳﻬﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ
ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺃﻃﻴﻖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﺯﻳﻨﺐ .
ﻭ ﻣﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﺯﻳﻨﺐ.
ﻓﻬﻞ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﻭﻓﺎﺀ ﻭ ﺣﺒﺎ ﻛﻬﺬﺍ !
ما أروعها من قصة حب !!
إن قلبا لا يخشع لهذه القصة لقلب قاس
وإن عينا لا تدمع احتراما لهذا اﻷب الكريم والزوج الوفي
في تاريخنا قصص رائعة
كلام في غاية الروعه ..
لا تخبروني عمن يكرهني أو يتكلم عني
أتركوني أحب جميع المسلمين
وأظن أنهم جميعا يحبونني
فرسول الأمة يقول
لا تنقلوا لي شيئا عن أصحابي فإنني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر ..
الحياة والعلاقات تنتظم بالتغاضي
وتنسجم بالتراضي
وتنتهي بالتحقيق .
لا تبخلوا بإسعاد من تحبون ولاتجعلوا الشيطان يباعد بينكم فإن الدنيا فانية
لاتنسوا الصلاة على النبي فإن الله وملائكته يصلون على النبي
ياأيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما