التميمه بقلم الكاتب إسماعيل موسى
المحتويات
يوم ظهرا على عقب
كوكى قالت مش كل يوم هو يوم واحد لانى صديقتى كانت زعلانه منى لانى مدورتش عليها
طيب وبعد كده حصل ايه يا ست كوكى ليه بطلتى تدورى عليها
مفيش حاجه حصلت هدور عليها ليه وهى كل ليله نايمه معايا!
نهار اسود نايمه معاكى ازاى
بنلعب مع بعض لحد ما نتعب بعد كده بتتنام فى حضنى
كلام كوكى مكنش سهل عليا ابدا البنت ممكن تصاب بمرض نفسى وتهيأت
قربت على باب غرفت كوكى بصيت من ثقب الباب
كانت قاعده على الأرض جنب السرير فى ايدها عمله معدنيه بتلعب بيها مقدرتش اتحقق من شكل العمله لأنها كانت بعيده واعتقدت ان كوكى جابت اى قطعة معدن تلعب بيها تعوضها عن القطعه إلى فى جيبى
وضعت ايدى فى جيبى ارتطمت بقطعة المعدن إلى بقت مش بتفارقنى ابدا كوكى كانت مبسوطه جدا وبتضحك وبتتكلم حطيت ايدى على بقى البت بقت متوحده ولا ايه
جسمى اتنفض رعشه قويه سرحت على عمودى الفقرى ازاى النور انطفى فى غرفة كوكى
فتحت الباب بسرعه وولعت النور كوكى كوكى انتى نايمه
كوكى مردتش عليا
كوكى بصوت ضعيف انا زعلانه منك
بقلم الكاتب إسماعيل موسى
طلعت على السرير ونمت جنب كوكى وانا خاېف الصراحه زعلانه ليه يا كوكى
كوكى بصوت نعسان عشان انت عايز تتخلص من صديقتى
صديقتك مين يا كوكى
يوه تانى صديقتى إلى على قطعة المعدن
اتخلص منها ازاى بقا يا ست كوكى
قالت كوكى بصوت واهن زعلان مش انت عايز تبيعها
صحبتى قالتلى وكانت زعلانه انت ليه عايز تتخلص منها
على فكره هى حذرتنى وقالت ان بعدها عنى فيه خطړ عليا
كان لازم اخدها على قد عقلها سألتها خطړ ازاى
خطړ عليا انا يعنى
كوكى قالت لا انت مش فاهم حاجه خطړ عليا انا صديقتى قالت لو اخوكى باع العمله مش هيشوفك تانى ولو كان بيحبك متخليهوش يبيعنى عشان مصلحتك
القصه بقلم اسماعيل موسى
كوكى بصت عليا اسكت يا سمسم انت مش عارف حاجه
لو كنت بتحبنى متتخلاش عن العمله خليها معانا هنا فى البيت انا مش عايزه اموت يا سمسم
اتلخبطت الكلام إلى بتقوله كوكى أكبر من سنها كلام حزين خلى قلبى ينقبض لسانى مكنش عارف يقول ايه من اول النور ما قطع لحد الكلام المرعب إلى بتقوله كوكى خلانى مش على بعضى
كوكى اديتنى ضهرها لو بتحبنى وخاېف عليا ارجوك ادينى العمله تخلى عن أفكارك بالتخلص منها وسيبها معايا
والله هى مش مؤذيه الطفله دى اتعذبت كتير اووى ومش عايزانى اتعذب زيها
فضلت قاعد مع كوكى لحد ما نامت كلام كوكى رعبنى لما روحت غرفتى طلعت القطعه المعدنيه وقعدت ابص عليها بتركيز فيه سر فى قطعة المعدن الرخيصه دى
وضعتها امام عينى وظللت احملق فيها متخيل ان الطفله ممكن تخرج منها فى اى لحظه وترقص قدامى ونمت وقطعة المعدن فى ايدى.
غسلت ايدى كويس وقررت اتخلص من قطعة المعدن لا فلوس ولا يحزنون هرميها فى المصرف او فى الزرع وخلاص
تناولت
متابعة القراءة