رواية انين القلب بقلم سلوي عليبه (كاملة)
المحتويات
زياده كانت قاعده معايا قبل هنا ماتيجى فعزمتها معانا على الغدا .....
.نظر اليها أحمد بتفحص وقال ....وانتى بقه عرفتيها منين .....
ردت نيفين وقالت من النادى هيكون منين يعنى ..
رد احمد وقال غريبه دى هى عالم وانتى عالم تانى خاالص ......
نظرت اليه نيفين بامتعاض وقالت قصدك إيه بقع بكلامك ده يعنى انا مش قد المقام ولا ايه
نيفين بكبرياء ..لا طبعا دى اتعرفت عليا خلال اصحاب مشتركين ولما عرفت انى حرم المستشار أحمد المغربى اتصاحبنا ...
كان هانى يتابع الكلام ولكنه لم يتدخل فهو لم يعجبه موقف والدته ويشعر ان الموضوع به شئ فهو يعرف والدته كثيرا فوجه نظره اليها وقال......
مش دى والدة لؤى زياده اللى سيرته على كل لسان
طبعا ده اول فصل فى النوفيلا اللى كلكم طلبتوها فمحدش يزعل بقه علشان هيبقى فيها نكد اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
الله ........ووحشتونى جدا ويلا رأيكم بقه ابهرونى .....منتظرة تعليقاتكم .....
.........سلوى عليبه..... ...
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الثانى
غزوت قلبى وانت تعلم انه بلا جنود لكى يردو الغزو والعدوان ....استغليت نقاء قلبى وانه كالصفحة البيضاء لتبدأ فيه انت كتابة اول حروف عشقك ....اعتقدت انه كما ملئت قلبى فانا أيضا ملئت قلبك ....لم اكن أعلم اننى كنت مجرد اختيار من اجل ان يكتمل إطار حياتك بالزوجه المثاليه ....فأصبحت انا بالنسبة اليك كاللوحه الثمينه التى اشتريتها وتتباهى بها بين الجميع ...لم يكن لى دورا بحياتك ولكنك كنت كل حياتى ...لن اقول انك استغليت صغر سنى فأنا لست بصغيره ولكنى أقول أنك استغليت خواء قلبى لتدخل أنت وتملؤه ببساطه شديده وكنت انا المستقبله برحابه لا توصف.......
أما نيفين فكانت تشعر بالڠضب الشديد من مباغتة هانى لهم بهذ السؤال ولكنها ردت عليه بامتعاض....
..مهو كل الشباب كده لغاية مايتجوزو وربنا يهديهم ولا انت مفكر ان كل الناس زيك قافلين على نفسهم وملهمش فى العلاقات الاجتماعيه ....
والله ياماما مش علشان انا بحترم نفسى يبقى انا مليش فى العلاقات زى مابتقولى بس كل الحكايه انى بتقى ربى فى حياتى عكس الباشا اللى انتوا بتتكلمو عليه ده واللى مش همه غير
ثم استطرد وهو ينظر لهنا وكأنه يبلغها رساله محدده ......
ورغم كده انا واثق انه لما يتجوز هيدور على واحده مكانش ليها علاقات لانه لافف وداير وهيشك فى أى واحده فلازم يجبها واحده خام علشان يكون واثق فيها وانها تكون ام لأولاده
جلس لؤى وهو وسط اصدقائه ولكنه لا يفكر سوى بهنا وكيف انها لم تنبهر به مثل باقى الفتيات وقرر بداخله انه سوف يوقعها بشباكه حتى لو كان عن طريق الزواج ولم لا فهى فتاه نقيه خجوله بيور ولهذا سيكون من السهل عليه تشكيلها كما يريد والاكثر من ذلك فهو ان تزوجها ستكون محل ثقه من ناحيته لكونها لم يكن لها اى نوع من انواع العلاقات ...فهو ظل يتابعها وعرف عنها الكثير فهى تكاد تكون بلا اصدقاء الا اثنين او ثلاثة بنات يجلسن معها عندما تأتى الى النادى ...ليس لها علاقه بأى شاب حتى لمجرد الصداقه العاديه والتى هى شئ طبيعى فى مجتمعهم ...فلم لا ستكون تلك زوجة مثاليه وعندها سيحاول ارضاء أبيه والابتعاد
اللى
واخد عقلك ...قالها صديقه حمزه ......
جاوبه لؤى بابتسامه لعوب على وجهه ....تتهنى بيه
ثم ضحك بشده ....جلس حمزه أمامه ....
لااااااااا دا الموضوع فيه إن اوعى تقول ان دنجوان النادى وقع وطب .....!!
.رمقه لؤى بنظرة تهكم وقال ....وقع وطب وده مين ده ان شاء الله اللى يوقع لؤى زياده كل مافى الموضوع ان فيه بنت عاجبانى بس إيه ملهاش فى القرف بتاعنا .....
رد عليه حمزه بلا مبالاه .....
سيبك منها دانت البنات تتمنى منك نظره وبيترموا تحت رجليك وانت كل يوم مع واحده اشمعنى دى يعنى ......
.نظر لؤى لنقطه وهميه بتركيز وهو يقول .....اصلك مانتش فاهم ....ماما اليومين دول داخلالى فى
حوار اتجوز ومش عارف ايه ونفسى اشوف حبيب ناناه وكلام من ده وبابا بقه حدث ولا حرج ...كل شويه انا دلعتك لما بوظت حتى شركتك مبتفكرش فيها وكلام يسم البدن ......
.ضحك حمزه بصخب وهو يشعل سيجارته ....
.لا ياراجل ما
متابعة القراءة