امرأة سلمها زوجها للساحر بحثا عن الآثار! فماذا حدث لها ! قصه حقيقيه

موقع أيام نيوز

وكالعادة قاموا بتخديري والتحضير على جسدي وقام زوجي بنفسه بقطع إصبع يدي اليمنى الصغير فسال الدم وتفجر من عروقي إرضاءً للجن والشياطين وبحثا عن الكنوز؛

لقد رأيت كل ذلك بأم عيني أمامي حينما فتح صديق والدي المندل؛

تذكرت حينها عندما استيقظت من نومي وأنا في شقتي وعلى سريري ووجدت يدي مضمدة،

فسألت عما حدث لي،

امرأة سلمها زوجها للساحر بحثا عن الآثار! فماذا حدث لها ! قصه حقيقيه

فـجابني زوجي بكل حب وخوف في عينيه أنني قطعت إصبعي أثناء تقطيعي للحم والخضار،

وأنه تأهب وحملني بين يديه وذهب بي لأقرب مستشفى وقاموا بعمل اللازم.

لقد كنت في كل يوم أقدم كتضحية للجان،

ولا أدري ما الذي يفعله بي شيخهم ولا الجن ولا حتى الشياطين،

لم أعد أدري أن ما بأحشائي من فعل زوجي أم حتى من فعل الجن والشياطين وربما كان قد قدمني زوجي ضحية للشيخ نفسه؛

كتمت كل ذلك بين أضلعي وما كان مني إلا أن سالت الدموع الحارة على وجنتي تعبران عن النار الموقدة بداخلي،

ما الذي فعلته ليحدث معي كل هذا!،
وما الذي قدمته يداي لزوجي ولأهله ليقدموا على فعل كل ما فعلوه بي؟!

أخذني والدي من يدي ويداه كانتا تربتان على ظهري، لم يجد كلمات مناسبة ليواسيني بها،

اكتفى كل منا بالسكوت التام؛

لم أعد لمنزل زوجي ثانية وطلبت الطلاق وبشكل نهائي منه،

وبالتأكيد لم أحصل على حريتي منه بسهولة فقد مكثنا والمحاكم بيننا حتى صار عمر ابنتي خمسة أعوام،

حينها وحسب حكم القاضي لي بالخلع منه.

وعلى الرغم من ابتعادي عنهم جميعا،

إلا إنني لازلت حتى يومنا هذا أسمع وأرى،

لقد بت بعالم الجن وكأنني واحدة منهم،

إنني مستمرة في الحياة بفعل المسكنات والمهدئات والمنومات، ولا أقوى على الاستمرار إلا بكل هذه الأنواع من الأدوية.

تم نسخ الرابط