ما معنى كهيعص في بداية سورة مريم
لا هو ولو نزل كلام الله على جبل لما احتمل ذلك الجل شدة كلام الله تعالى، وحري بالمسلم أن يسلم في الأمور التي لا يعلمها وأن يعدو الله تبارك وتعالى بقلب صادق ونفس مطئنة وروح راضية هانئة عارفة لله تبارك وتعالى.
تجربتي مع معنى كهيعص
إنّ العبد المسلم إذا توجه لله تبارك وتعالى بقلب صادق وروح مطمئنة فإنّه لا بد وأنّ الله سبحانه وتعالى مجيب لدعائه ولكن لا بد من التنبه إلى طريقة الدعاء فمن المعلوم أن كل حرف من حروف كهيعص يدل على معنى من المعاني ولكن لا بد من التنبه إلى أنّ من الصحيح قول بعضهم أنّ كهيعص هو من أسماء الله ولكن لا يصح أن يدعى الله به وهو ما أشار الناس غليه في تجربتي مع كهيعص.
والجم١عة في هذا المقام بقولهم: “وروى أن عَلِيًّا أقسم بكهيعص، أو قال: “يا كهيعص”. والدعاء لا يدل على أنه اسم واحد؛ لأن الداعي إذا عَلِمَ أن الدعاء بهذه الحروف يدل على صفات اللَّه -جلَّ وعزَّ- فدعا بها. فكأنه قال: يا كافي يا هادي يا عَالِم يَا صَادِق، فكأنه دعا بكهيعص لذكرها في القرآن، وهو يدل على هذه الصفات، فإذا أقسم فقال: وكهيعص، فكأنه قال: والكافي والهادي والعالم والحكيم والصادق”.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال ما معنى كهيعص في بداية سورة مريم عند المفسرين ونكون قد تكلمنا عن معاني هذه الكلمة عند علماء أهل السنة، وما هو حكم تداول هذه الكلمة على أنها اسم من أسماء الله يدعى به وغيره من المعلومات.