رواية حب الطفولة بقلم مديحة وائل
يوسف بجدية: انتي ليه كذ*بتي علي
رهف بتو*تر : كذ*بت عليك في اي
يوسف: ليه قولتي إن لين بنتك
رهف بتو*تر: ماهي بنتي فعلاً
يوسف بعصب*ية: رهف متستعبطيش لين تبقى بنت روان الله ير*حمها
رهف بجمو*د : وانا مكذ*بتش في حاجة يايوسف هي فعلاً بنتي حتى لو مش انا اللي خلفتها
يوسف: ومقولتيش ليه انها بنت روان
رهف بجد*ية: هاتفرق معاك في حاجة يايوسف
يوسف بعص*بية وهو مش منتبه للي بيقولوا: ايوه هاتفرق معايا كتير
رهف كانت عايزه تسمع منه حاجة معينه وقالت : ليه هو انا اصلا بالنسبة ليك ايه انا ولا حاجة يايوسف
يوسف بز*عيق هو مش منتبه للي بيقولوا لانه بيطلع اللي في قلبه: انتي غب*ية انتي كل حاجه بالنسبة ليا انتي حبي
وانتبه لكلامه
رهف بفر*حه: انا اي يا يوسف
يوسف بجد*ية وتو*تر وهو بيحاول يتوه في الموضوع: رهف انا هقفل دلوقتي علشان عندي شغل ضروري
وقفل ومستناش رد منها
رهف بصد*مة: يا حيو*ان ده قفل في وشي
وكملت بفرحه: كان هايقولي انتي حبيبتي بس لحق نفسه يعني هو منسيش حبنا وانا لسه في قلبه
رهف بفرحه: بالمناسبة دي انا هقوم اقرا روايتي المفضلة
في ضهر السرير كان في حيطه ومعمول فيها المكتبة قامت تجيب الرواية وبتشدها من الرف لقت المكتبة اتفتحت
رهف باستغراب : اي ده
وزقت المكتبة لقت في اوضه جوه ايوه هي دي الاوضه السرية اللي عمر كان مخبيها طول السنين دي واخيرا رهف اكتشفتها ,
ودخلت واتصد*مت من اللي شافته
___________________
عند يوسف
يوسف : بصو يا جماعه انا قررت اني هاستقر هنا خلاص مش هاسافر تاني
مامته بفرحه : بجد يايوسف
يوسف بابتسامة: بجد يا امي
مامت رهف و روان: طب كويس يابني
يوسف جاتله رساله وفتحها وكان مكتوب فيها
عايز اقابلك علشان نتكلم هابعتلك المكان وتيجي دلوقتي
يوسف : طب انا هاروح مشوار وارجع اخدك يا امي نرجع البيت
امه : تمام يبني خلي بالك من نفسك
يوسف: تمام سلام
ومشي
_______________
في مكان فاضي مافيهوش غير حلبه ملاكمه
يوسف : انا جيت يا عمر انت فين
عمر من وراه : اهلا نورت حمدالله على السلامه
يوسف بجد*ية: عايز اي وطلبت تشوفني ليه
عمر بضحك: حبيت نلعب انا وانت شويه
يوسف بجد*ية : انت عب*يط جايبني علشان نلعب انا هامشي مش فايق الهب*ل ده
وجه يمشي عمر قاله : اي خا*يف اهز*مك ولا اي
يوسف وقف ورجعله وقال : يعني اعتبره تحد*ي مثلاً
عمر بضحك: زي ما انت عايز جاهز
يوسف بتحد*ي : جاهز
وبداؤ يلعبوا ملاكمه
وكانوا بيضر*بوا بعض لدرجة إنهم هايمو*تو بعض
بس فجاه حد ضر*ب يوسف على دماغه
عند رهف دخلت الغرفة الس ,رية وكانت مصدو*مهرهف بصد*مة: اي ده دخلت شافت الغرفة ماليانه صور كتير ليها ايام ما كانت في الثانوي وكمان لما دخلت الجامعه حتى في ليها صور من قريب لان عمر كان بيرا*قبها من خلال شاشة حاططها في الغرفة ومخلي حد يمشي وراها رهف بصد*مة: ده اكيد مجنو*ن ايه ده اللي انا شايفاه وخرجت من الغرفة بسرعة وكانت متجه لي غرفة ادهم بس هو كان رايح يكلمهارهف بخو*ف : ادهم ادهم باستغراب: مالك يا رهف انتي خا*يفه كده ليهرهف بخو*ف: ادهم عمر عامل غرفه سريه في اوضتنا وحاطط فيها شاشة وبيرا*قبني منها والغرفة ماليانه صور لياادهم بتو*تر : انا عارف الاوضه دي عاملها من زمانرهف بصد*مة: يعني انت كنت عارفادهم بحز*ن : عرفت في اليوم اللي راح اتقدملك فيه ولما رجع كان في الغرفة السرية وانا شوفتها وكنت هاجي اقولك علشان تبعدي عنه بس هو ضر*بني على راسي وربطني في الكرسي في الغرفة السرية وهدد*ني وقال لو فكرت اخرب الجوازه دي ساعتها كان مخلي حد يرا*قب روان وموجه عليها سلا*ح وهي نازله من البيت ومكنش في حل تاني غير اني اسمع كلامه
adرهف بصد*مة اكبر : اخوك ده مر*يض نف*سي هو بيعمل كده ليهادهم بحز*ن: علشان بيحبكرهف بدمو*ع: ده مش حب يا ادهم ده هو*س اخوك مجنو*ن ولازم يتعالج ده بيا*ذي نفسه وبيا*ذي اللي حواليهادهم بحز*ن : للاسف عمر مش بيهمه حد ولما بيعوز حاجة بياخدها حتى لو هايمو*ت حد علشان ياخدها وهو قالي قبل كده إن في ولد كان معاكي في ثانوي واعترفلك انو بيحبك رهف بتذكر : ايوه افتكرت الولد ده كان اسمه زياد وكان مفقو*د ومحدش يعرف عنه حاجةادهم بحز*ن: للاسف الولد ده عمر قت*له رهف بصد*مة : انت بتقول اي يا ادهم وهو عمل اي علشان يمو*تهادهم بحز*ن: للاسف ذ*نبه انو حبكرهف بدمو*ع وقعدت على الأرض: لا مستحيل في ناس كتير اتعذ*بت بسببه ادهم قعد قدامها على الأرض وقال : انا مش عارف اعمل حاجه انا مق*يد