رواية سامحيني بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز

 

ضر*بها قلم...وبعدين شد شعرها وصرخ:

-مين ده اللي مش راجل يا بت...انتي عايزاني اقت*لك ولا ايه ؟!!!

-سيبها يا بني

قالتها أمه بخوف...بس هو فضل ماسك شعرها وز*عق:

-ها انطقي مين اللي مش راجل يا حيلتها...

بكت منار وقالتله:

-سيب شعري...سيبه خلاص...

زقها جامد وقال:

-فعلا أنا اللي غلطان اني خ*سرت مراتي عشان خاطر واحدة زيك...

ابتسمت منار وقالت بشماتة:

-ومتقلقش خ*سرتها للابد...هي مستحيل ترجعلك...

قرب منها ومسك أيدها وقال:

-لا هتقبل لما تعرف أنا طر*دتك ازاي طر*دة الك*لاب...بره..ووحقك هيوصلك علي الجزمة بس وديني لو شوفتك قريبة من هنا لاقت*لك واعرفك مين اللي مش راجل...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فتح الباب وطر*دها...دموع منار نزلت وقعدت تبكي...اهي اتطلقت وهي مكملتش في مصر يومين....ادم اتخلي عنها ببساطة وبسهولة ولا كأنها مراته...ده حفي وراها عشان يتجوزها...جاي دلوقتي يطر*دها بالبساطة دي...تحمد ربنا أن بيت ابوها في مصر وهتضطر دلوقتي تروحله لحد ما تاخد حقها من ادم وتسافر...بس الموقف ده علمها أنها متقبلش أنها تكون رقم اتنين في حياة اي حياة...ومتاخدش راجل من مراته وعياله لأنها الوحيدة اللي هتخ*سر...ادم عرف أن سما وعياله اهم منها وهي بس اللي ضا*عت...دخلت مشروع فا*شل وطلعت منه خس*رانة...خس*رت حياتها ومستقبلها وقلبها...أيوة هي حبت ادم بس مقدرتش تكمل وهي شايفة في عيونه حب اكبر لسما...سما اللي قررت تر*ميه من حياتها وهي عارفة أنها مش هترجعله تاني...شافت ده في عيونها....

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

.....

في البيت

قعد ادم علي الانتريه بتعب...مقدرش يصدق أن دي الست اللي اتجوزها وخاطر بخ*سارة سما عشان خاطرها ازاي فكر في يوم أنه حبها....هو فعلا محبش الا سما وهيعمل المستحيل عشان يرجعها!

-رجعها يا بني...رجع سما

قالتها أمه برجاء فهز رأسه وقال:

-هرجعها حاضر يا امي

-طب افرض رفضت

بصلها وابتسم:

-مش هستسلم حتي لو اضطريت امسكها من أيدها اللي بتو*جعها

-يعني ايه

-عيالنا

.........

مر اسبوع وانا في الشغل بدأت اكتشف أن حياة الشغل غير...عرفت اني دف*نت نفسي في سبيل اسعاد ادم وأهله...بس لا أنا حبيت حياتي الجديدة حسيت وكأني في سج*ن وخرجت منه كأني تحررت من شخص استغ*لني...ادم محبنيش ده اللي اكتشفته اللي بيحب حد عمره ما يجر*حه وادم قت*لني بواحدة تانية...

روحت البيت وانا كل طاقة ومقررة افاتح اختي اني هأجر بيت واستقر فيه واخد عيالي فجأة بهت لما لقيت ادم في بيت اختي هبة مستنيني....رميت الشنطة علي الانتريه وقولت:

-خير هو كل يوم حد منكم ينطلي هنا خير ؟!

-عايز نرجع ابوس ايديكي سامحيني

ضحكت وقولت:

 

تم نسخ الرابط