رواية رائعة بقلم امل احمد
المحتويات
وأردف بهدوء أبعد المسډس ده يا حازم وانا هتكلم والله وأقولك على اللي حصل في اليوم ده
حازم بصوت عال ليه مصمم تنكر جريمتك طيب تمام أنا هتصرف ...... فقاطع حديثة
مي بشهقة أردفت مش دي رانيا خطيبتك السابقة بتعمل اي هنا أنا مش فاهمة حاجة لكنها فجأة استوعبت أنها مقيدة أردفت ربطوني كمان دة مقلب صح فكني يا يامن
ونظرت لحازم وأكملت وانت أبعد مسدسك ده بعيد عني أنت فاكر الدنيا سايبة ولا ايه فاكر نفسك زعيم ماڤيا فاكر مسدسك المزيف دة هيخوفني
حازم بسخرية هو المخدر رفع هرمون الشجاعة عندك ولا ايه طيب استني هثبتلك أن ده حقيقي
ورفع مسډسة في الهواء وأطلق رصاصة
أستوعبت مي لثوان الوضع و لكن أردفت بغرابة شكل الموضوع بجد فعلا وأخذت تضحك بشكل غريب
يامن مذهول من وضعها مش عارف مالها تصرفاتها غريبة
رانيا حازم أنت متأكد أنه كان مخدر مش حاجة تاني
حازم أيوة متأكد أنا مش فاهم حاجة ولا عارف بتعمل كده ليه
يامن وهو يقترب منها ويضع يدة على كتفيها أردف مي مالك أنتي مدركة الوضع
مي بضحك أردفت أصل أول مرة أتخطف بجد وأجرب الاحساس ده بعد أن أنهت حديثها واڼفجرت ف الضحك مرة أخرى
مي ..................مي بوعي يااااامن أنت جيت وأكملت بصوت مهزوز هو ايه اللي حصل أنا وصلت لهنا إزاي
يامن وهو يقترب منها فيقطع حازم طريقة ويقف ف المنتصف وأردف خلاص بقى كفاية دراما ولعب فاكرني عبيط هسمح لك تقرب منها
مي بړعب ايه المكان ده ونظرت ليديها وقدميها المقيدة وأكملت أنتم هتعملوا فيا ايه
حازم ايه الثقة دي بص كده
فنظر يامن وجد رانيا تقف خلف مي وتوجه السلاح تجاهها
يامن خلاص أنا هتكلم وأقول على اللي حصل
حازم بصوت عال أنطق
يامن وهو يسترجع بذاكرتة
يجلس يامن على البحر وجد فتاه جميلة تمر من أمامه ويسقط منها شئ وهي لا تعلم بذلك
حرف H
يامن ينادي عليها يا أنسة استني
الټفت حلا وجدت يامن أردفت بتكلمني أنا
يامن السلسلة دي وقعت منك اتفضلي
نظرت حلا للسلسلة ووضعت يدها على رقبتها بتلقائية بالفعل لم تجدها أردفت فعلا دي ليا شكرا جدا وعلى أمانتك والتقطت السلسلة من يده
يامن أنا شوفتك فين قبل كده شبه حد أعرفة
وتركته ورحلت
فيقطع حديثة حازم يعني أنت كنت تعرف حلا قبل ما أعرفها عليك ليه ما قولتش ليا أنكم أتقابلتم قبل كده
يامن والله كانت صدفة أنا اتفجأت بيها أنها أختك لم جيت عندك الچيم كنت شاكك بسبب الشبة اللي بينكم مجتش مناسبة على بالي وبعدين هي كمان اتعاملت معايا كأنها أول مرة تشوفوني ما رضتش أكسفها وحلا كنت بعتبرها أختي الصغيرة عمري ما فكرت فيها التفكير اللي فى دماغك وأنت شوفت كنت بعاملها إزاي في وجودك كنت محافظ على حدودي معاها في وجودك لغاية لم كنا مع بعض وفونك فصل شحن. وطلبت فوني انك تكلم حلا من عندي تتطمن عليها من وتقولها أن تلفونك فصل عشان متقلقش عليك
وبعد فترة كلمتني قالت انها أتصلت بيك مردتش عليها أتصلت بيا وسألتني عليك قولتلها أننا مش مع بعض وسألتها جابت رقمي منين قالت انك كلمتها من عندي وأنا كنت ناسي الموضوع
ده وسجلت الرقم عندها بس والله العظيم محصلش بينا أي حاجة ولا كلمتها ولا هي كلمتني
آخر مره أتصلت عليا ف اليوم اللي ماټت فيه كنت نايم ف البيت وصحيت على اتصالها
وسرح بذاكرتة مره آخرى
يامن وهو يستقيظ على صوت هاتفه رد بنعاس أيوة يا حلا
حلا بصړاخ شوف حازم فين ويجي عندي بسرعة الحقني يا يامن وأنقطع الخط
نهض يامن من على الفراش وركض للخارج بملابس النوم واتجة لمنزل الصاوي
بعد مدة
وصل يامن للشقة وضغط على الجرس ولكن لا يوجد رد
وضع يده على البابولكن تفاجأ أن الباب ليس مغلق بالكامل بمجرد أن وضع يده انفتح الباب
دلف يامن المنزل وجده مقلوب رأسا على عقب
أردف بقلق وصوت عال حلاااا أنتي فين
وأخذ ينادي ولكن لم يجد رد
مر من أما م غرفتها سمع صوتها تردف بهمس موجودة هنا
نظر لها يامن وجدها تتسطح على الأرض تضع يدها على رقبتها وتجمع أنفاسها بصعوبة جذب أنتباهة تغير لون شفتيها إلى اللون الأزرق وكذلك عنقها ووجود وبعض الكدمات الزرقاء على وجنتيها كانت ملامحها شاحبة
ركض تجاهها وأردف بړعب حصل ايه مين اللي عمل كده عمل فيكي ايه يا حلا
حلا بأنفاس متقطعة وضعت يدها على يد يامن أردفت حازم كلم حازم يا يامن عايزة أشوفه أتصلت بيه
متابعة القراءة