رواية حافية على اشواك من ذهب
المحتويات
عاوز تعمل فيا إيه تاني عشان ترتاح وتحس انك خدت انتقامك مني.. مش كفايه شرفي الي ضيعته.. وفض.يحتي الي ملت البلد عندنا وابويا الي كان هيقـ،ـتلني بسببك..
ثم مررت يدها في شعرها بتعب وهي تنظر الى صورته بلوم وغض.ب..
ولسه بتكدب تاني وبتعيشني في وهم حبك ليا من تاني للدرجادي انت معندكش قلب ولاضمير..
ثم انتفضت واقفه بتوعد وهي تتجاهل مشاعرها المجنونه والغارقه حتى النخاع في حبه وترفض سماع صوت قلبها الذي يحاول ايجاد مبررات لما يفعله ..
فأسرعت فجأه الى الهاتف الارضي وقامت بالاتصال به على رقمه الخاص الذي أعطاه لها للاتصال به في حالة الطوارئ وهي تنوي ابلاغه بعودة ذاكرتها لها وبر.غبتها في الانفصال عنه..
في نفس التوقيت..
جلس بيجاد في غرفة الاجتماعات مع بعض مدرائه التنفيذيين وبعض المسئولين الايطاليين يتناقشون حول بنود عقود شراكه بينهم وقد إرتفعت حدة المناقشات الدائره بينهم..
احنا كده إتفقنا تقريبآ على كل الشروط بس لسه أهم شرط وهو ….
ليقاطعه ارتفاع صوت هاتفه الخاص بالطوارئ..
فتناوله بلهفه وهو يهب واقفآ ويتجه للخارج فورآ دون ان يتحدث تحت نظرات الدهشه من الجميع وهو يقول بتوتر بعد ان رأى رقم المنزل الخاص به وبشمس..
ألو.. ألو.. ايوه يا شمس في حاجه يا حبيبتي..
فأسرعت بغلق الهاتف بسرعه ودموعها تسيل بالرغم عنها وهي تنظر حولها بضياع وتشعر بالاختناق ..فأسرعت بالخروج خارج الشقه وهي تتجاهل صوت رنين الهاتف الذي تصاعد بإلحاح..
في نفس التوقيت
شعر بيجاد بالج،ـنون وهو يعاود الاتصال بها دون ان يحصل على اجابه ..
فصـ،ـرخ بحرسه وهو يندفع الى سيارته يقودها بج،ـنون..
حد يروح على شقتي الخاصه يشوف شمس هانم كويسه والا في حاجه حصلت لها..
بسرعه ومتقفلش خليني معاك ع التليفون…
لم ينتظر الحرس حتى ينهي بيجاد حديثه واندفعوا الى الشقه الخاصه بشمس ..
في حين تابع بيجاد الاتصال بها مرارآ على امل ان تجيب عليه ولكنه لم يحصل على إجابه منها فزاد أكثر من سرعته المجنونه في القياده..
وهو يستمع على الناحيه الاخرى الى حرسه الذين قاموا بالطرق بعنـ،ـف عدة مرات على باب الشقه ولكنها لم تجب ايضآ..
شمس هانم مبتردش ..احنا هنقتحم الشقه يا بيجاد باشا
ثم اشار لرجاله باقتحام الشقه
صمت بيجاد دون ان يستطيع التحدث وقلبه ينبض بج،ـنون يكاد ان ينخلع من شدة خوفه عليها وعقله يعمل بطاقته القصوى وهو يحاول ان يتخيل ماحدث لها والاسئله تدور في عقله بج،ـنون ..
هل استطاعوا ان يصلوا اليها وهي في منزله ..هل قاموا بإيذ.ائها.. ام انها قد شعرت بالتعب فحاولت الاتصال والاستنجاد به فتعرضت لاغمائه اخرى..
ثم همس بغض.ب من نفسه وهو يض.رب مقود السياره بعنـ،ـف..
غبي.. مكنش لازم اسيبها لوحدها ابدا وهي لسه تعبانه..
ثم زاد من سرعة سيارته بج،ـنون
وهو يستمع لصوت تحطم زجاج النافذه..
وإندفاع حرسه الى داخل الشقه لتمر عدة دقائق عصيبه عليه ويستمع اخيرا الى صوت الحارس يقول بتوتر..
شمس هانم مش موجوده في الشقه..
اندفع بيجاد بسيارته الى داخل القصر..وهو يقول بتوتر غاضب..
راجعوا الكاميرات واقلبوا عليها القصر مستنيين ايه..
ثم توقف بسيارته بجانب بوابة القصر واندفع يركض بتوتر الى الغرفه المخصصه للمراقبه وفتح بلهفه الكاميرات الموزعه بكل ركن بالقصر وعينيه تجول بلهفه عليهم وهو يشعر بقلبه يكاد ان يتوقف من شدة توتره ..
ليتنفس فجأه براحه وهو يراها تقف بجوار المسئول عن الحديقه تتحدث معه وهي تقوم بزرع شتله صغيره من الورود..
ليقول بغض.ب شديد بعد ان اطمئن عليها وهو يلاحظ ارتدائها فستان ضيق قصير اصفر اللون ذو اكمام قصيره ..
دا انتي سنتك سوده.. واقفه تتكلمي وتضحكي ولا على بالك
ثم تابع بغض.ب اشد..
وايه ال.زفت الي انتي لابساه ده..
ثم اشار للحرس الذين اندفعوا فجأه للغرفه..
خلاص يا رجاله اهدوا وارجعوا لاماكنكم انا خلاص لقيتها..
ثم اندفع بغض.ب الى الخارج واتجه الى الحديقه الخلفيه وهو يتوعدها بعقاب قاسي..
بيجاد بغض.ب وهو يراها تركع على ركبتيها وتقوم بزرع شتله صغيره..
شمس..
تنفست شمس عدة مرات وهي تستعد لمواجهته وهي ترسم ابتسامه كاذبه مرتعشه على شفتيها..
ثم رفعت وجهها اليه وهي تقول بمرح مفتعل..
جاد.. ايه الي جابك بدري اوي كده با حبيبي..
بيجاد بغض.ب..
سيبي الي في ايدك ده وتعالي
ابتلعت شمس ريقها بتوتر .. واقتربت منه بتردد.. فسحبها بغض.ب وجرها من يدها خلفه وهي تكاد ان تركض وهي تحاول مجاراة سرعته..
ففتح باب الشقه ثم اغلقه خلفه فشهقت بصدم#مه وهي ترى النافذه المحطمه والزجاج المتناثر في كل مكان..
شمس بغض.ب وذهول..
ايه الي عمل في الشقه كده
بيجاد بغض.ب شديد..
يا برودك يا شيخه..بقى مش عارفه ايه الي عمل في الشقه كده..
ثم جذبها من زراعها بغض.ب وقد ارتفع صوته من شدة توتره الذي مايزال يسيطر عليه..
ممكن اعرف ايه الي خلاكي تتصلي بيا على الرقم الي مأكد عليكي مليون مره متتصليش بيه الا لما يكون في مصيبه سوده حصلتلك..
شمس بتبجح وهي تحاول الا تظهر خوفها منه..
انا كنت.. كنت بتصل برقمك التاني بس غصـ،ـب عني غلط واتصلت برقمك للطوارئ واول
ما أخدت بالي قفلت علطول..
بيجاد بغض.ب..
ولما انتي اتصلتي غلط ماردتيش عليا ليه وعرفتيني انك اتصلتي غلط..
ثم تابع بغض.ب مجـ،نـ،ون واحساسه انه كاد ان يفقدها مازال يسيطر عليه..
وليه ماردتيش على مكالماتي دا انا رنيت عليكي ولا مية مره
سحبت زراعها منه وهي تضع يديها في خصرها بتحدي..
مخدتش بالي.. قفلت السكه وخرجت بره علطول ومسمعتش صوت التليفون وهو بيرن..
ثم تابعت بغض.ب..
متابعة القراءة