رواية تاج الفهد - بقلم مريم مصطفى

موقع أيام نيوز


فهد بدا يمسح وشه ولبس نضارته علشان يخفي لون عيونه الحمره…
وصلوا القصر. واستقب.لهم عم محمد لانه المسئول عن اي حاجه ف القصر. وطلع يصحي نصار…
حسام: فهد اوعا تضفعف احنا لازم نكون سند ليه
فهد بصله بهدوء وسكت….
نزل نصار من ع السلم وهو بيربط حزام الروب..
نصار: اي اللي جابك اي جي تاخد بيتي كمان
فهد بصوت رايح بسبب العياط: لا مش جي علشان كده

نصار: اطلع بره يافهد مش عايز اشوف وشك هنا تاني ولما سليم يجي انا هخلي يعرفك مقامك كويس
هنا وفهد مقدرش يسيطر ع د.موعه اكتر من كده
حسام: انكل نصار ارجوك اقعد واسمعنا احنا جايين ليه
نصار: انا مش عايز اسمع حاجه اطلعوا بررره
فهد وهو بيقرب ع نصار وبيحض.نه وبعيط..
نصار حس ان قلبه حن حس ان ده حض.ن السيوفي اللي كان بيترمي ف مع كل مشكله تقابله رفع ايده براحه وبيقرب علشان يضمه ليه اكتر بس جت قدامه صوره مراته وهي غرقانه ف د.مها وابو فهد واقف قدامها وماسك المسدس فازقه بقوه لدرجه انه وقع ع الكرسي…
نصار: ودي لعبه جديده منك ولااي ياسي فهد المره دي
فهد بجمود وهو بيقف: لا مش لعبه بس اللي لازم تعرفوا ان س.. سليم م١ت
نصار: سليم مين انت اتجننت
حسام: ارجوك اهدا واسمعنا بس
نصار بعص.بيه: اسمع اي اطلعوا بره
فهد وهو بيقرب منه وبيقف قدامه: صدقني مهما حصل بينا عمري مانسيت ان سليم اخويا حتي بعد اللي عملوا ف سيا مبقتش زعلان علشان بفضل االي عملوا هيخلني اشوفه ف عياله
كل ده ونصار واقف مصد.وم مش قادر ياصدق لسانه عجز ع الكلام
فاق من صد.مته ع صوت فهد وهو عمال يكلمه وبدا يكسر ف كل حاجه حواليها وفهد وحسام بيحاولو يهدوا..
فهد وهو بيعيط:اهدا علشان صحتك وعلشان سليم يكون مرتاح
نصار بعياط: ابني ياناس ابني حته من قلبي راح هعيش من غيرو لوحدي كده امه سابتني وهو كمان سبني طب هعيش لمين
فهد وهو بيقعد تحت رجله: هتعيش لاولاده احفادك اللي هرفعوا ااسمك واسمه
نصار: وديني لسليم يافهد علشان خاطري القي عليه نظره الوادع يابني
فهد: انا اسف ياعمي بس مش هينفع مش هتتحمل تشوفه كده
نصار :لا هشوفه محدش هيحرمي من ابني كفايه اني هتحرم منه العمر كله واكمل بعياط:وديني لاابني يفهد
فهد بص لحسام بمعني هنعمل اي…

حسام:اتفضل غير هدومك واحنا هنوديك
نصار:لا انا هروح كده انا عايز الحق ابني
فهد:لا هتغير وانا هساعدك كمان
خدو فهد وطلع بي ع اوضته وهو سنده لحد فوق وفتح دولابه طلعله بدلته وطلع استنا بره قدام باب الاوضه
وحسام فضل تحت فتح موبيله وكلم المستشفي علشان يجهزوا جثه سليم ع الدف.ن ع طول علشان نصار ميشوفش شكله كده ويتعب…
كان واقف فهد ساند راسه ع باب اوضه نصار لحد مايخلص بس شاف اوضه سليم بابها مفتوح شويه فافتحه ودخل
لقيها مبهدله وكلها صورهم وهما صغيرين متعلقه ع الحيط وصور امه حتي العابهم والبوم صور ليهم مع بعض موجود ع السرير.. قعد فهد ع السرير وبدا يقلب ف البوم وهو بيبتسم ويعيط شاف الاب توب بتاعه موجود جمبهم. السرير فاجبوا وفتحه لقي عليه ڤيدهوهات لسليم وشويه صور لفهد وهو ف الاجتماعات وسليم مغفله فتح الڤيديوهات وشاف سليم وهو بيتكلم…
سليم:ملقتش حد اشاركه فرحتي النهارده فاكالعاده هحكي مع نفسي لحد مانام ف حض.ن الذكريات دي.. النهارده اتجوزت سيا روح قلبي طفلتي االقمر كان نفسي اعملها فرح كبير والبسها فستنان ابيض واحض.نه قدام الناس كلها.. كان نفسي فهد يكون معاياا ويفرحلي هو اكتر حد عار ف اني بحب اخته اكتر منه ده بيغير مني امال لو عرف اني اتجوزتها هيشعقلني.. بس انا اتجوزتها علشان واثق انه لو عرف مش هيزعل هو عار ف اني بعشقها بنت الايه.. نغني بقا علشان انا فرحانه… وتجيني تلقيني لسه بخيرييييي مش هتبقي لغيري ايوااا انا غييييري مفيش ايوه ياسيا انتي بقيتي ملكي خلاص
د.مع فهد ف نهايه الفيديو وفتح اللي بعدو لقي سليم بيضحك جامد واكن مع حد فعلاً وبيقول.. النهارده صوره الواد فهد شويه تغفيلات هو ف الميتنج لو شافها هيتقت.لني انا صلا بروح الشركه علشان اعص.به انما هو عار ف اي فاشل مليش ف الجو الشغل ده بس بحبه تدري ليش بحبك يافهد علشان عار ف انك مش بتكرهيني بس المشاكل كانت اكبر مننا يااخويا بقا
مع كل ڤيديو كان بيفتحه فهد كان بيحس قد اي انه كان سيبه وحد لدرجه انه مكنش لاقي حد يشاركه فرحه وحزنه فايزيد صوت عياط فهد اكتر لحد مافتح اخر ڤيديو وكان سليم فرحان اوي وعمال يغني ف اوضته ويرقص
سليم: النهارده طفلتي هتجبلي طفله زيها سيا حامل سيا حامل هيييييي هتجبلي بيبي وهلعب معاها واوديها المدرسه وافسحها واجبلها بوبوني كتير وكمان هجبلها سرير صغنن جمبي واجبلها ليه هي 
 

تم نسخ الرابط