رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
عايز حد يعرف انها لسه حامل عشان محدش يأذيها.... هي و ابني روحتي فين يا غزل روحتي فين حتى موبايلها مغلق
كمل كلامه و هو بيرمي... التربيزة اللي جانبه بأيديه پغضب
متخلنيش اكرهك... يا غزل و ارجعي ارجوكي ارجعي على الاقل عشان ابني هو ذنبه... ايه تعيشيه من غير أب يا رب ساعدني
بص للچرح... اللي موجود في ايديه و افتكرها و هو بيبتسم بحب ما انا اللي مربيها و لازم اتحمل نتيجة تربيتي ليها لو عرفت اني ردتها ممكن تيجي تخلص.... عليا فيها بس انتي مش هتكوني غير ليا و بس و مش هتنكتبي غير على اسمي يا غزل
مر سبع شهور و عامر لسه بيدور على غزل و لسه في اسكندرية و كان متحجج بأنه بيفتح فرع للمستشفى بتاعته في اسكندريه و لازم يفضل جانبها و سحر كانت منتظرة يرجع بفارغ الصبر عشان تنفذ مخاططتها و حب هاجر و دياب بيزيد مع كبر ابنهم في بطن هاجر و غزل اللي بقيت حامل في السابع و خديت شقة قدام شقة فاتن لان محمود ابنها رجع من السفر و مكنش ينفع تعقد معاهم ولاقيت شغل في مطعم
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصړيخ.... الحقني الحقني يخالتي فاتن انا بولد
فاتن دا صوت غزل
محمود پخوف اه و جاي من شقتها تقريبا
فاتن يا ساتر يا رب تعال معايا يا ابني نشوفها بسرعة
راحوا شقه غزل اللي كانت قصادهم و غزل فتحتلهم بتعب
فاتن پخوف يعين امك يبنتي دا انتي لسه في السابع روح يا محمود بسرعة هات عربية خلينا نوديها المستشفى
فاتن جميل اوي يا غزل هتسميه ايه يحبيبتى
غزل و هي بتفتكر حاجه سيف هسميه سيف
ته بحب كبير و هي بتتنفس ريحته و فضلت تفتكر عامر و ټعيط لان سيف كان واخد كتير منه
بعد مرور أسبوعين
في الصباح الباكر و بالتحديد في سوهاج في قصر الجابري صحي الكل على صوت صړاخ... مريم
راحوا كلهم عندها دياب خدها و راح المستشفى و كلهم راحوا وراه و رن على عامر و قاله يجي اللي خد عربيته و طلع على سوهاج بسرعة
دخل غرفة مريم لاقها ماسكة ابنها بحب راح عندها و خده منها بحب اب
نبيل ببأبتسامة يتربى في عزك يا ولدي هتسميه ايه
عامر سي اممم سميه انتي يا مريم
عامر كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة موبايله عن اذنكوا هخرج ارد و جاي
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج عامر من الاوضة و رد بسرعة تمام تمام انا جاي حالا مسافة الطريق
دخل عامر الاوضة جالي شغل مهم في اسكندرية لازم اسافر خلي بالك من مريم لو سمحتي يا ماما
و من قبل ما يسمع رد حد كان خرج من المستشفى بسرعة و طلع على اسكندريه
غزل كانت قاعدة في شقتها بتغير لسيف سابته و خرجت تفتح الباب اللي بدأ يخبط
غزل استاذ محمود فيه حاجه
محمود بأعجاب غزل متعرفيش ماما راحت فين بدور عليها مش لاقيها
غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها بكاء سيف دخلتله بسرعة و محمود دخل وراها و قفل الباب بالمفتاح و رماه من البلكونة و اتكلم بخبث و الله و وقعتي... تحت ايدي يا ست غزل
دخل وراها الاوضة غزل بصتله پغضب و هي بتحط سيف على السرير انت ايه اللي دخلك هنا اتفضل لو سمحت اخرج برا
محمود اممم اخرج برا دا انا ما صدقت بقينا لوحدنا اللي معرفتش اخده منك في الحلال اخده منك في الحړام.. عادي
غزل راحت عنده و اتكلمت پغضب مفرط انت اټجننت امشي اطلع برا يلااا
محمود انا فعلا اټجننت... اټجننت... بيكي يا غزل اتقدمتلك اكتر من مرة و انتي رفضتي اعمل ايه اكتر من كدا عشان اخدك بس خلاص دلوقتي محدش هيقدر يمنعني عنك انا بحبك اوي يا غزل
قال كلامه و بدأ يقرب منها و
فضلت تبعد عنه و هو يقرب... منها لحد اما خبطت... في حياطة وراها و قبل ما يروح عندها كانت واخدة سکينة... صغيرة من على الكمودينو وجهتها ناحيته و اتكلمت پغضب
غزل و الله العظيم لو مبعدتش عني و مشيت دلوقتي لھقتلك...
تجاهلها و هو بيقرب منها و هي لسه شايلة السکينة... بنفس الطريقة پخوف جيه عندها رفعت... السکينة... و كانت لسه هتضربه.... بيها بس مسك ايديها بقوة و
بدأ يحرك ايديها و هو بيبصلها برغبة.... لحد اما السکينة... وقعت... على الأرض
غزل پبكاء ارجوك ابعد عني أنا منفعلكش خد واحدة لسه بنت... و اتجوزها انما انا سابني اعيش مع ابني بسلام
محمود پغضب اشششش مش عايز اسمع منك اي كلمة انا كنت ناوي اتجوزك و
متابعة القراءة