رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

جوازي منك مكنتش مسؤولية و لما قربت... منك مكنتش لحظة ضعف... كان حب لا عشق و اتخطتاه كمان
بصتله بالامبالاة و هي مش مصداقه و جت تمشي من قدامه بس مسك ايديها و شدها عليه لتنصدم... ب ه العريض بص في عينيها و اتكلم بدموع و الم... 
طب بصي في عيني مش انتي بتفهمني صح شوفي كدا انا و الله ما بكدب... عليكي انا فعلا بحبك انتي و محبتش غيرك
بصتله بحدة و اتكلمت بحدة اكبر انت كداب... محدش بيحب بيأذي... و انت آذتني... كتير انت بتضحك.. على نفسك و عليا عشان متحسش بالذنب... من ناحيتي انت قولت كل اللي جواك وقتها قولتلي انك بتحب مريم و انك ضعفت... معايا و كانت غلطة كملت بدموع انت قولت على سيف انه غلطة... و دلوقتي جاي و عايز تاخده مني طب هو هيعيش ازاي معاك يعني لما يشوفك بتعامل ابن مريم احسن منه و بتتعامل معاه على اساس انه غلطة انت ندمت عليها هيكون شعوره ايه
طب انا انا هعمل ايه و انا شايفك معاها و شايفة قلبك ليها انا فضلت مستنياك تلت سنين على أمل انك تبقى معايا حتى دياب مسمحتلوش انه يقرب... مني برغم ان كلهم كانوا مصرين على دا و قولت هحافظ على نفسي عشان عامر بس عامر عمل ايه عامر رجع بس رجع و قلبه مش معاه انت اه عمرك ما قولتلي انك بتحبني بس انا كنت عندي أمل بس كل دا اتبخر لما انت رجعت و الله العظيم كنت هسامحك لو مقربتش... مني كنت هسامحك و هقول عادي قلوبنا مش بأيدينا و قلبه اختار يحبها بس انت استغلتني... و استغلت... حبي ليك انت حولت اجمل ليلة في حياتي لاسوء حاجه حصلتلي في حياتي كلها يا ريت كان بابا ساب عمي يجوزني اي حد و مكنش جوزني ليك ڼار... اي حد ارحم من جنتك يا عامر
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بصلها بغيرة و الم... من اخر جملة و انها ممكن فعلا كانت تبقى مع غيره اتكلم پغضب بقولك بحبك بحبك انتي أنا ليه هكدب... في حاجه زي كدا انتي لما قولتي انك مۏتي... ابني قولت يا ريتك كنتي سبتيه عشان الاقي حجة اخليكي جانبي بيها
غزل طب تمام خليني معاك للاخر ليه طلقتني... بمجرد ما عرفت ان ابنك مبقاش موجود ليه اصلا اتجوزت مريم تقدر تديني اسباب يا دكتور عامر
عامر بتنهيدة و هو بياخد نفس عميق عشان انتي قولتي انك مش طايقني و انك كنتي هتكرهي... سيف عشان هو مني و مفيش رجل هيقبل على رجولته اللي انتي قولتيه حتى لو روحي و قلبي معاكي
بقلمي يارا عبدالعزيز
ضحكت بسخرية و كملت كلامها بنفس السخرية و مريم بقى ايه و ابنك اللي جيه منها دا برضوا ايه
عامر كانت غصبن... عني مكنتش في وعي وقتها
غزل بضحكة سخرية ليه شربتك... حاجه اصفرة... يا دكتور عامر ولا ايه
كور ايديه پغضب... من طريقتها خد نفس عميق و هو بيطلع فيه غضبه... و بدأ يحكيلها اللي حصل
عامر كانا في احتفال تبع المستشفى اللي كانا شغلين فيها هناك و بعدين شربت... معاهم وقتها مريم هي كانت اوضتها جنب اوضتي في نفس الاوتيل فطلعنا مع بعض و بعدين محستش بنفسي غير الصبح و انا لاقيها جانبي... على السرير بټعيط
غزل بمقاطعة و ڠضب و هي مش قادرة تتخيلهم مع بعض بس بس متكملش مش عايزة اسمع منك حاجه و مش هاممني اعرف اي حاجه
عامر پغضب و هو بيمسكها اكتر لا لازم تعرفي لازم تعرفي الحقيقة كلها عشان محدش في قلبي غيرك انا وقتها اتجوزتها و كنت هطلقها... عشانك و عشان مش عايز اكون مع غيرك بس لما لاقتها حامل كان لازم افضل عشان ابني هو مش ذنبه... اي حاجه مش ذنبه... يتحمل غلطي...
غزل پبكاء انت خونتني... فاهم يعني ايه كنت في وعيك او لا دا مش هيغير اي حاجه الخېانة هتفضل على طول اسمها خېانة... انت مفكر انك لما تقول كدا انا هسامحك بالعكس انت كدا اثبتلي ان حبك ليا مش حقيقي اللي بيحب حد مش بيخونه... حتى لو مش في وعيه ابعد عني كدا انا بجد مش طايقك ابعد
بدأت تفك

نفسها منه پغضب و هو مش راضي يسيبها عشان متبعدش عنه تاني شدها ل ... بعمق و اتكلم بدموع 
طب اديني فرصة انا بني ادم ژبالة... و حقېر... اديني فرصة عشان سيف هو ذنبه.... ايه
غزل پبكاء ذنبه... انك ابوه و ذنبه... اني اخترت غلط ابعد عننا يا عامر و روحلها عشان رجوعي انا و انت حاجه مستحيلة متتعبش نفسك على الفاضي
عامر بس انا مش هبعد يا غزل و انتي و سيف هتسافروا معايا بكرة سوهاج عشان انتوا مكانكم معايا انتي اصلا باي حق بتنوبي عن
تم نسخ الرابط