رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
ارجوكي يا غزل
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل تمام ممكن تنام بقى و متفكرش في حاجه
عامر نامي انتي انا مش عايز انام انا هقوم اطلع البلكونة شوية
غزل مسكته بقوة عشان مش عايزة تسيبه لدماغه و حزنه لا خليك متروحش في حتة
عامر أنتي خاېفة ليه كدا مش هعمل في نفسي حاجه انا اعقل من كدا
غزل عامر انا قولت اقعد متروحش في حتة و يلا نام كفاية عليك تفكير و دموع لحد كدا يلا نام بقى
هاجر مالك يا دياب فيه حاجه حصلت
فتح عينيه و اتعدل و هو بيبصلها پخوف قومي البسي نروح المستشفى انتي شكلك تعبان قومي يلا
دياب مفيش
برفق يلا نامي و ارتاحي و متفكريش في حاجه و بكرة انتي مش هتطلعي من الاوضة انا لولا اني ماسك موضوع قتل... مرات عمي مكنتش روحت بكرة و فضلت جانبك
هاجر انا كويسة
هاجر اممم خلاص انا هنام اهو و هعمل كل اللي تقول عليه
بعد مرور شهر كان
وضع عامر بدأ يستقر و غزل بدأت تبعد عنه بعد ما حسيت انه خلاص بقى احسن بس كانت ديما بتسيب سيف معاه و مريم اللي كانت ديما متغاظة من تعامل عامر مع سيف و غزل و انه نسياها خالص هي و ابنها
صحي الجميع على صوت هاجر اللي هز كل اركان القصر راحوا كلهم عندها
غزل پخوف دي بتولد
نبيل اسلام ساعدني انت و جابر هنوديها المستشفى
هاجر پبكاء و الم... شديد حد يرن على دياب انا مش قادرة رن عليه يا اسلام خليه يجي
اسلام حاضر
غزل انا هروح معاكوا
اسلام حاضر يا جدي
خدوا هاجر المستشفى و غزل فضلت هي و مريم بس اللي في البيت غزل كانت قاعدة في اوضتها بقلق و هي شايلة سيف
غزل و أخيرا نمت بقى عندك شهر و نص و لسه مش عايز تكبر و تعقل بقى يا ترى هاجر عملت ايه بإذن الله تكون كويسة
سمير
اهدي انا سمير
مريم پغضب و هي بتبعد ايديه عنها انت بتعمل ايه هنا انت اټجننت...
سمير وحشتني قولت اجاي اشوفك و بعدين انتي قولتي ان مرات دياب بتولد يعني هيباتوا في المستشفى الليلة
غزل كانت معدية من قدام اوضة مريم حسيت بحركة و صوت جاي من الاوضة وقفت على الباب و هي بتفتحه بهدوء فتحة صغيرة
مريم پخوف و ڠضب غزل معايا هنا لو شافتك هتبقى مصېبة...
سمير و هي ايه هيجيبها هنا
كمل و هو بيروح عند سرير عبدالرحمن و بيبصله وبعدين جيت اشوف ابني ايه هتمنعني من اني اشوفه هو كمان
غزل بصتلهم و شهقت پصدمة
غزل بصتلهم و شهقت پصدمة كبيرة حسيت انها مش قادره تقف.. من صډمتها باللي سمعته
سمير و هو بيشيل عبدالرحمن على ايديه اتكلم ببعض الثقة و هو بيطمنها بعد ما شاف علامات الخۏف على وشها
و بعدين حتى لو سمعتنا مش هتقدر تثبت اي حاجه متنسيش ان عامر معاه تحليل بيثبت ان عبدالرحمن ابنه محدش هيصدقها حتى وقتها انتي تقدري تقولي انها بتعمل كدا عشان تبعدك عن عامر عشان يخلى ليها الجو هههههه وقتها هتبقي ضړبتي... عصفورين بحجر و خلتي عامر يتعصب منها و احتمال كمان يطردها... محدش يقدر يلعب على سمير حتى لو كان بذكاء غزل
حط عبدالرحمن في سريره و راح عندها و اتكلم و هو بيبصلها برغبة سيبك من دا كله انتي وحشتني.. وحشتني اوي اوي
مريم سمير انت لازم تمشي من هنا يلاااا و انا هبقى اجيلك
سمير اممم ماشي هستناكي
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصتلهم و جريت على اوضتها قبل ما حد يحس بيها قفلت على نفسها الباب و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفسها من خۏفها اتكلمت پغضب مفرط
اه يبنت ال..... و الله ما هرحمك...
متابعة القراءة