رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

حاسة بي ايه يحبيبتى
اڼصدم اكتر و اټرعب جدا لما لاقها پتنزف...
بصلها لاقها پتنزف... اټرعب بشدة عليها و قال بنبرة صوت مليائة بالخۏف انتي انتي پتنزفي...
شروق پألم و دموع ابني يا اسلام
اسلام شالها بسرعة و نزل بيها و طلع على المستشفى تحت نظرات الخۏف من الجميع خرج وراه دياب و راحوا المستشفى بتاعت عامر
عامر دخل الشقة بسكر... لاقى غزل قاعدة على الكنبة بقلق اول اما لاقته دخل راحت عنده و هي بتتنهد براحة عامر انت كنت فين انا قلقت عليك
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بسكر.. غزل انتي غزل صح 
غزل پصدمة عامر انت سکړان... ! 
عامر اه
مسك ايديها بحب كبير و قبل... كف ايديها بدموع انا كويس خالص هدخل انام و هصحى ابقى كويس
غزل طب ادخل خد دش يفوقك بس و بعدين ادخل نام
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها بحب مش عايز افوق يا غزل مش عايز افوق يجدعان انا تعبان
غزل بدموع طب هنطلع من اللي احنا فيه دا امتى ممكن كفاية اللي انت بتعمله في نفسك دا بقى كفاية يا عامر محدش هيخسر غيرك
انتي مش هتسبني صح انا مبقاش ليا غيرك انتي و سيف
غزل هفضل معاك لاخر نفس فيا و مش هسيبك بس انت حاول تقوي عشانا و عشان نفسك قبلنا هروح احضرلك الحمام انت لازم تفوق
بعدت عنه بالعافية و راحت تحضر الحمام و هو قعد على الكنبة و هو بيفرد رجله على الأرض بتعب
اسلام فضل رايح جاي قدام غرفة الطورائ پخوف شديد دياب راح عنده و حط ايديه على كتفه 
هتبقى كويسة هي و ابنك متخافش
اسلام بدموع يا رب انا و الله ما ههمنني غيرها هي انا خاېف اوي عليها يا دياب انا مكنتش اقصد و الله ديما بټتأذي... بسببي
خرجت الدكتورة راح اسلام و دياب عندها پخوف شديد
اسلام هي كويسة
الدكتورة ايوا هي و الجنين كويسين بس يا ريت تبعد عنها أي ضغط و كمان ترتاح ديما عشان حاليا حملها في خطړ و المفروض تتابع عند دكتورة نسا انا كتبتلها على مثبتات و زي ما قولتلك لازم دكتورة نسا تتابع معاها الحمل 
اسلام اتنهد براحة و قال تمام يا دكتورة شكرا ليكي
مشيت الدكتورة و اسلام دخل لوحده و دياب فضل واقف برا
دخل قعد قدام شروق 

كويسة و الله واقف جانبها طب ما هي امي اعمل ايه انا بحبها و مش عايزاها تنأذي هو انا غلط يا شروق
بقلمي يارا عبدالعزيز
شروق طلعته و بعدين هزيت رأسها بمعنى لأ لا انت مش غلطان هم اللي غلطانين متأنبش نفسك و خليك واقف معاها ماشي حاول تهدى بقى
عامر طلع من الحمام... و هو لافف منشفة غزل راحت عنده و هي بتديله فوطة رفعت نفسها ليه و بدأت تنشف شعره بيها بحب و همس بحنية تعرفي انك الوحيدة اللي مهونة عليا كتير فاكرة قبل ما اسافر لما كنتي لسه صغيرة لما كنت ببقى زعلان من حاجة كنتي
انتي اول واحده بروحلها عشان مكنتش بلاقي راحتي غير معاكي زي دلوقتي كدا
غزل ضربات قلبها بدأت تزيد الزايد منها لاحظ توترها و قال بحزن معلش انا اسف المفروض اقعد احايل فيكي عشان تسمحلي عارف ان عمرنا ما هنرجع زي ما كانا هو احنا اصلا من ساعة ما اتجوزنا مش عارفين نكون زوجين طبيعين زي اي حد
حطيت رأسها بحب و قالت بضعف... بس احنا متجوزين و بنحب بعض احنا فعلا مش اي زوجين طبعيين عشان احنا حبنا لبعض اتخطى الحدود و لا انت عندك رأي تاني غير دا
ابتسم بحب و قال ان اللي عشقي ليكي مفيش كلمة و لا حتى كتاب يقدر يوصفه بس انا شايف انك مش عارفة تنسي و دا مضايقني اوي يا غزل مش قادر استحمل نظرات عيونك دي و الله
غزل بصتله بحب كبير و قالت مش هتبقى موجودة بعد كدا عشان انا دلوقتي مش بس معاك بقلبي لا انا كمان معاك بعقلي اللي اقتنع انك بتحبني بجد
عليه اكتر و قال بهمس و أخيرا يا غزل تعرفي اني مش محتاج اشرب عشان انسى الواقع لاني معاكي فعلا بنساه و بعيش جوا عالمنا و بس
فضلوا كدا شوية و هم ساكتين و سامحين لعيونهم بس اللي تتكلم و صوت انفاسهم مسموعة قاطع نظراتهم و حبهم لبعض موبايل عامر اللي رن فاق من شروده عليها و هي بتبعده و بتروج تجيب الموبايل و بتديهوله فتح الموبايل و لاقى المتصل دياب 
دياب عامر شروق ڼزفت... و احنا دلوقتي في المستشفى بتاعتك تعال بسرعة
عامر بص لغزل اللي كانت واقفة تبصله پخوف و قال طب هي عاملة ايه دلوقتي
دياب تعال انت بس بسرعة
عامر ماشي جاي حالا
غزل فيه ايه يا عامر 
عامر شروق تعبت و خدوها المستشفى
غزل پخوف شديد ايه طب يلا نروحلها بسرعة
بقلمي يارا عبدالعزيز
لبسوا هم الاتنين و غزل خديت سيف على
تم نسخ الرابط