رواية مقابلة المطار

موقع أيام نيوز

 

قلبى_المُتَيَّمْ |8|

وهى واقفة، بتهز رجليها بقلق.. لمحت عيسى وهو ماشى فى رواق المستشفى ! 

بصتلة بصد@مة.. وهو وقف لما لمحها.. وعلى محياة دهشة وتوتر.. قرب كام خطوة منى، وقال بقلق: أنتِ بتعملى إية هنا ؟! 

مبصتلوش، قولت بلامبالاة: وانت مالك ؟ أنت نسيت أنك طلقتنى ؟! 

مسح بإيدة على وشة وقال..: ممكن متلعبيش بأعصابى ؟!.. "مسكنى من كتفى، ودور وشى ناحيتة وقال بجدية وهو بيبص فى عيونى ": أنتِ هنا لية ؟! 

‏لوهلة كنت هتلغبط..، بس تماسكت..، وشلت إيدية بح-قد وأنا بقول: ميخصكش.. بڈم ..ا أنت فاتح ص-درك كدا وبتسأل ببجاحة ولا كان حاجة حصلت، روح شوف مراتك بتعمل إية من وراك.. ! 

‏مش عارفة أزاى الكلمة دى خرجت من بؤى.. أنا لو سببت مشاكل بينهم، هبقى مفرقتش حاجة عنها.... 

‏خدت كيسة الدوا.. ومشيت من قدامة بسرعة..، جرى ورايا ومسك إيدى وقال: الدوا دا لمين ؟! 

‏مسألش عنها !؟.. بصتلة وقولت: أنت مسمعتش أنا قولت إية ؟! 

‏على صوتة وقال: ردى علياا يا ريييم ! 

‏شوفت التوتر فعلا فى عيونة..، مش عارفة إزاى صعب عليا.. قولت بخفوت: لحبيبة.. تعبانة شوية.. 

بصلى بصد@مة..، سأل والعرق بينزل من جبينة: تعبانة مالها ؟ 

‏قولت من غير مقاوحة..: عندها التهاب فى الأذن.. 

‏ضم إيدى جامد وقال: ينفع أشوفها.. ارجوكِ يا ريم.. 

‏سحبت إيدى ببطء وأنا جس-مى بيتر-عش.. قولت: لو يهمك الموضوع... 

‏جة معايا مكان ما ماما كانت قاعدة مستنيانى...، كان قلقان فعلا.. عرفت من عيونة الزايغة..، والدموع إلى اتجمعت فى عينية لما شاف حبيبة.. 

‏ماما اتخضت أول ما شافتة..، خدت حبيبة من ايدها وأنا بقولها: عايز يشوفها.. 

‏ناولتهالة..، ض-مها لح-ضنة..، وكان بيحاول يسيطر على دموعة !.. هو عيسى عنده انفصام !؟ 

‏عيسى بحب: أنا هنا يا حبيبة بابا.. بيبو..، حبيبى.. أنتِ تعبانة ؟.. ألف سلامة عليكى..، ياريتنى كنت أنا.. كنت أنا وأنتِ لا.. 

صحيت و ‏فتحت عينها، أفتكرت هتعيط بسبب التعب.. لقيتها بصت لعيسى.. وفضلت سارحة فى ملامحة شوية.. وفى الاخر إبتسمت.. ونامت تانى فى حض-نة براحة.. 

الطفل بيحس بالحنية..، متخيلتش أن عيسى هيبقى حنين كدا !.. 

ضمها اكتر لية.. وفى الاخر بص لساعتة وقال بإستعجال وهو بيناولهالى..: سمى عليها..، باسها من راسها..، ورفع راسة بصلى وهو بيقول: خلى بالك عليها.. ولو احتجتى أى حاجة

 

تم نسخ الرابط