رواية مقابلة المطار

موقع أيام نيوز

 

 

كتت نايمة صاحية على السرير ودموعى بتنزل.. يعنى إية ؟!.. يعنى الى حصل دا مكنش حلم ؟ 

سمعت باب الاوضة بيتفتح، مسحت دموعى بسرعة .. بعدين عيسى جة وقعد جنبى، بدأ يمشى إيدة على خدى.. وباسنى منة وقال: مش هتقومى بقى ؟ 

فتحت عينى، وبصتلة.. قولت بتعب: أنت عايز إية ؟ 

عيسى: وحشتينى يا ريم.. 

قولت وأنا بسحب إيدى من إيدة.. : روح شوف التانية.. تعملك الى أنت عايزة.. سيبنى فحالى يا عيسى دلوقتى.. أنا مش قادرة اتكلم 

عيسى بحب: والله ؟.. قرب منى وطبع قبلھ على شفايفى وقال: هصبر نفسى بدى على ما تفوقى.. 

دموعى نزلت تانى.. قولت بعياط: أنت عملت كدا لية ؟!.. لية ؟.. أنا قصرت معاك فإية ؟! 

عيسى: أنت مقصرتيش يا ريم.. أنا الى ضعفت، ودلوقتى معدش ينفع اتراجع.. دى سابت بلدها وشغلها علشانى.. 

ريم بحسرة: وانا ذنبى إية ؟! 

وضع راسة على راسى وقال: ملكيش ذنب.. بس صدقينى مفيش حاجة هتتغير 

بخفوت قولت:لا.. كل حاجة اتغيرت يا عيسى، طول السنة إلى غبتها عنى بحجة الشغل، مفارقتنيش لحظة..، كنت عامل زى خيالى..، أى حاجة بسيطة كانت حبيبة بتعملها كنت لازم ابعتهالك، كنت بقعد اوريها صورنا واحكيلها عنك.. كنت بحلم باليوم إلى هيتلم فية شملنا من تانى وهنبقى أسرة، بس يا خسارة يا عيسى.. يا خسارة.. كويس انك عارف إن الغلط كلة غلطك..، علشان مترجعش تلومنى على الى هعملة.. 

عيسى بتوتر بعد وقال: تعملى إية ؟! 

قومت بصعوبة..، وروحت على حبيبة الى كانت نايمة فى سرير البيبهات بتاعها..، شلتها بين إيديا وقولت: أهلى شوية وجايين..، انا همشى معاهم وهاخد حبيبة.. وورقة طلاقى تتبعتلى.. !

قومت بصعوبة..، وروحت على حبيبة الى كانت نايمة فى سرير البيبهات بتاعها..، شلتها بين إيديا وقولت: أهلى شوية وجايين..، انا همشى معاهم وهاخد حبيبة.. وورقة طلاقى تتبعتلى.. ! 

قام وقف قبالى بسرعة: اعقلى يا رييم.. دا كلام يتقال ؟!

حاولت تتماسك ومتنزلش دموعها، فقالت بصوت عالى من الخنقة: آه ومعنديش إلا هو.. أنت كنت حر فى جوازك عليا مش كدا ؟!.. أنا كمان حرة فى إنى اكمل أو مكملش فى العلاڤة دى ! 

بصلى پغضب، وقال: وحياة امك ؟!.. ريم أنا الراجل واعمل ما بدالى !.. ومنتيش خارجة من هنا، هااتى البت ! 

خد منى حبيبة بالقوة.. كانت اتضايقت من صوتى العالى، وعيطت.. لما مسكها هديت شوية.. بصلى بحدة وقال: حبيبة.. محتاجالى.. محتاجة لابوها، علشان لما تتهبلى تلاقى حضن تستخبى فية.. 

دموعى نزلت: والله ؟! جاى تفتكر أن عندك بنت دلوقتى ؟!.. أنت كنت فين يا أستاذ لما كانت بټعيط  من التعب فى نصاص الليالى، ونزلت جبتلها الدوا وأنا مرعوبة إن حد يته‍"جم عليا !.. كنت فين لما سهرتنى ليالى ومكنتش لاقية إلى ياخدها عنى شوية.. كنت فين فى أول خطوة ليها ؟! كنت فين فى أول ضحكة بصوت ليها ؟!.. آآه.. نسيت كنت مع السنيورة بتقضوا شهر العسل، ورمينى هنا أنا وبنتى لوحدنا ! 

مكنش عارف يرد بإية، فقال بزعيق علشان يخوفنى ويخلينى أسكت..: أقسم بالله يا ريم لو كلامك متعدل، لاعدله أنا بطريقتى... أنتِ حرة ! 

 

تم نسخ الرابط