رواية مقابلة المطار

موقع أيام نيوز

 

 

بصلى بأستفهام.. كملت: قليلة علشان تروح تتفق على جوازة كليش إن كان،.. مش مهم بقى الشخص دا عايزنى ولا لأ.. هيصونى ولا لأ، المهم انكو تخلصوا من العار إلى جابة طلاقى مش كددا. !؟

وقف پغضب: رييم، اعدلى كلامك.. أية إلى بتقولية دا ؟ 

قولت بحزن: يوسف هو إلى قالى كدا.. أنك روحت اتفقت معاهم على جوازه منى،.. روحت عملت معاهم حبل المشنقة إلى هيلفوة حوالين رقبتى ! 

هنا دوى صوت صفعة على وشى.. كانت من ماما، قالت پغضب: وهو أبوكى هيعمل كدا ؟!.. مكناش طلقناكى من الاول.. 

قولت بهدوء عكس النار الى جوايا: أنتِ بتضر"بينى لية ؟.. إسألى بابا ! 

طفى السجـ،ـارة..، وبان فى ملامحة إنة حس بالذنب ناحيتى..، جة بابا.. وقف قصادى وقال بحنية: ياريم.. أنا إستحالة اعمل كدا، دا واحد كداب..، أبوه هو إلى اتفق معايا.. علشان أنا منصبى اكبر من منصبة، فتهيألة أنى هعملة خدمات وهيبقى مميز لما يناسبنى..

 فكرت فيها وقولت لو إبنة كان حد كويس وعايزك، ودخل دماغك.. ساعتها كل شىء يهون.. أنا عايزك مطمنة، ومستريحة.. ومعاكى حد فظهرك وساندك علطول.. أنا يا ريم، أستحالة اقلل من قيمتك فى عيون اى إنسان.. لأن الحاجة إلى بتيجى بالساهل بتروح بالساهل.. ولازم إلى ياخدك يعرف قيمتك.. وتبقى غالية فى نظرة.. 

عيطت..، خادنى فى حضنة، قولت: أنا آسفة يا بابا.. آسفة..، أنا.. ساعات ببقى ڠبية أوى

قال بهزار: متقوليش كدا.. أنتِ طول الوقت ڠبية، بص لماما بطرف عينة وقال بصوت حنين: إيدك متتمدش على ريم تانى يا يسرى.. إيدك تطبطب عليها... 

جت ماما قعدت جنبى...، قلبها رق.. وباست راسى وهى بتقول: متزعليش منى.. 

ابتسمت بإطمئنان..: مش زعلانة..، مقدرش ازعل من حد فيكو.. 

______________

بدأت الدراسة ورغدة رجعت للمدرسة تانى..، وكان فية مدرس رياضة بيجيلها البيت علشان هى ضعيفة فيها 

كان قاعد معاها.. دخلت وأنا فى إيدى كوباية شاى للمستر.. 

أول ما شوفتة الصينية وقعت من إيدى.. وبصدمة قولت: ركان ؟! 

قام ركان وهو مش مصدق..: ريم.. !

يتبع..

 

تم نسخ الرابط