رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
? يدفينى ثم قفزت وقالت بغمزه : خطه فى منتهى الذكاء صح .
تطلع اليها اد.م قليلا ثم اقترب منها وقال : طب انا ممكن اكل من السندوتشز دى . يارا بضحكه جميله متناسبه تماما
الخلافات بينهم : اكيد بس عتدفع على كل سندوتش ضريبه .
اد.م متناسيا هو الاخر نفسه امام طفوليتها : وايه هى الضريبه يا ست lلم-ستغله .
بحراره وقالت بصړاخ : شيكولاته وشيبسى وايس كريم و بيبسى ولبان ومصاصه وبنبونى وبسكويت وباتيه وو
قاطعها اد.م مبتس.ما : ههههه بس بس كل ده علشان شويه سندوتشات دا انتى مفتريه وطماعه اوى .
اقتربت منه يارا ووكزته فى كتفه بخفه وقلت بدل.ع : اخص عليك تستخسر فيا حاجه برضو .
ظلا يطلعان باعين بع-ضهم حتى عادوا لارض الواقع اخيرا فابتع.دت يارا بسرعه وهى تع-ض شفتها السفلى من
الاحراج ومن سخافه ما فعلته اما اد.م فاتخذ الوش الخشب ور.مقها بنظره حائره وخرج سريعا من المطبخ .
جلست يارا على طاوله المطبخ وحدثت نفسها : هو ليه بيعمل كده اوقات بحس انو بيحبى واوقات بحسه بيكرهنى
عارفه هنف.ضل كده لحد امتى يارب حلها من عندك .
خرج اد.م الى خارج الفيلا وجلس امام البحر يتطلع الى تلاطم امواجه ثم حدث نفسه قائلا : انا عايزاها عايز افضل
معاها بس لا انا انفعها ولا هى تنفعنى لازم lلم-سأله دى تنتهى فى اقر.ب وقت ممكن انا لازم ارجعها لابوها اسكندريه
عاد اد.م الى الفيلا بعد فتره من الوقت وجدها مازالت تجلس شارده على طاوله المطبخ ظل يتطلع اليها ماذا
ad
سيحدث بها عن-ڈم .ا تعلم الحقيقه عن-ڈم .ا تعرف تلاعبه بها للانتڤام من والدها ثم ابتس.م بخفه على منظرها وحدث
نفسه : كويس انك لمي.تى شعرك اصله بيج.ننى .
قفزت يارا من فوق الكرسى واقتربت منه سريعا وعلى وجهها علاما-ت السعاده : انت بتتكلم جد خلاص هشوف بابا
وماما .
اد.م ينظر بعجز لابتسامتها الساحره التى تنبض بالحياه ولكنها بعد غد ستتوقف تماما : اه هنتحرك بكره بعد الفجر
انقضت يارا عليه باندفاع وغير وعى وطبعت ق-بله خاطفه على خده وجرت م-سرعه على غرفتها تقفز كالاطفال وهى
تقول : شكرا شكرا هوا وهبقى جاهزه .
اندهش اد.م ووضع اد.م يده على خده مكان ق-بلتها وابتس.م بأسى فهو يريد ان يغير قراره ويبقى معاها متناسيا العالم
اجمع ولكن شيطانه سيطر عليه وعمق فكره الانتڤام داخله فتغلب الكره على الحب .
اما يارا بمجرد دخولها غرفتها وضعت يدها على فمها واتسعت عيناها محدثه نفسها : ياختااااااااى ايه اللى انا هببته
ده انا بو.سته ياختاااااااى انا بو.سته مكنش قصدى والله مكنش قصدى انا متعوده اعمل كده مع بابا ياختااااااﯨيقول
عليها ايه دلوقتى اووووف يا اوووووف منك اه منك يا يارا اه . ثم ضحكت بس انا هنزل واشوف بابا وماما واروا
وااااااو ثم بدأت بالغناء وبدأ صوتها يعلو شيئا فشيئا دون وعى منها . فس.مع اد.م صوتها تدندن " اهلا اهلا اهلا باعز
الحبايب اهلا ... اهلا اهلا اهلا بالقمر اللى غايب اهلا ... وحشتونى وحشتونى وحشتونى " ثم استمع لصوت
ضحكتها ترن بشده فى جميع اركان الفيلا .
___________________________ *
فى lلم-ساء كان اد.م يجلس فى شرفه غرفته يتطلع للبحر بهدوء وكانت امواج البحر هادئه كما لو كانت تشاركه هدوئه
الذى يسبق العاصفه
رن هاتفه فنظر اليه وجده يوسف فتح الخط.
اد.م : يوسف اذيك
يوسف : بخير يا برنس اخبارك ؟؟
اد.م : بخير الحمد لله انتو اخباركوا ؟؟
يوسف : تمام صمت قليلا : يارا عامله ايه يا اد.م .
شعر اد.م بضي.ق لزكره لاس.مها هكذا فقال بغيره واضحه فى صوته :قلت ق-بل كده اس.مها دكتوره يارا وبعدين انت اصلا
تسال عليها ليه .
ضحك يوسف بمراره وقال : اما امرك عجيب صحيح هم يضحك وهم يبك.ى . بسأل علشان مراتى عايزه تتطمن
وبعدين غيران عليها منى ليه ما انت هتسيبها ومع الوقت هتتجاوز الموضوع وهتبقى لغيرك .
ad
اد.م پغضب : اتلم يا يوسف وملكش دعوه حياتى وحياتها واحنا حرين .
يوسف بنرفزه : حياتها !!!! حياتها انت لعبت بيها وخربتها ود.مرت طفولتها وبرائتها اللى انا وانت والكل عارفها
كويس وعارفين كمان قد ايه هتتكس.ر وهيضيع كل ده بسببك بسبب انانيتك وغص.بك اللى عميك ما فكرتش ممكن
توصل حالتها لايه مفكرتش وجاى دلوقتى تقولى حرين .
اد.م يستمع الى كل كلمه ويعرف تمام المعرفه انه محق ولكن عناده منعه من الاستماع .
فقال بهدوء بارد : الموضوع منتهى انا هرجع يارا بعد بكره لابوها وابقى خلصت مهمتى وكل واحد يروح لحاله .
يوسف بنفاذ صبر : مهمه !!!! الدكتوره بالنسبالك مهمه راجع نفسك يا اد.م هتن-ڈم . ڼدم عمرك يا اد.م وهتقول ياريت اللى
جرى ما كان .
على العموم انت حر انا كنت متصل اقولك ان انا عايزك فى شويه حاجات كڈم ..-ستنيك يالا تصبح على خير
متابعة القراءة