رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
.
س.ميه : هو انتى من ناحيه عيله فا دى انا متأكده منها لكن اد.م راجل ويقدر ياخد باله منك ومن ولاده باذن الله .
اغمضت يارا عينها بشده وم-سحت على وجهها بقوه وتنهدت بصمت ثم اكملت : يا ماما يا حبيبتى انا عارفه ان اد.م
راجل واقد lلم-سئوليه بس انا اللى مش قدها دلوقتى وبعدين سيبك من الكلام ده بقى .
س.ميه بشك من تردد يارا : يارا قوليلى الحقيقه اد.م مزعلك ولا حاجه .
لمنع صوت ش-هقاتها من الوصول لامها ظلت ثانيتن على هذا الوضع وكان اد.م يراقب تعبيرتها وعن-ڈم .ا رأها هكذا وج.عه
قلبه بشده لهذه الدرجه يؤلمها . تنهد پغضب من نفسه وهم بالصعود للاعلى لكى لا يستمع لشكواها منه وما ستقوله
استمع ليارا
يارا بابتسامه زابله محاوله ان يخرج صوتها طبيعى : اد.م مفيش احن منه يا ماما اطيب انسان شفته فى حياتى رغم
انى بعيد عنكو الا ان وجوده ج.نبى مطمنى ومحسسنى انى وسطيكوا بياخد باله منى وبيهتم بكل حاجه بيفهمنى من
ad
وشيكولاته لدرجه انى لما بتحم-س اوى بينط عليه وابو.سه من خده زى ما بعمل مع بابا بالظبط صدقينى يا ماما انا
مبسوطه اوى وانا معاه وهو ج.نبى انا بحبه اوى ومقدرش استغنى عنه .
س.ميه بحنان : ربنا يخليكو لبع-ض يا حببتى ويباركلك فيه ويفرحكوا ڈم ..ا واشوف ولادكوا وافرح بيهم قريب .
بين يديه غير مصدق رغم عد.م وجوده بجوارها الا انها تحبه هكذا وتطمئن بوجوده جوارها لما ابتع.د عنها لما هى
جميله ليست من الخارج فقط ولكن ايضا داخلها جميل تنبض بالنقاء والطيبه لقد حرجها وهجرها وسبب لديها lلام
ماذا وعن-ڈم .ا تعلم الحقيقه ما النتيجه هل ستظل تحبه هل ستظل تر.غب بوجوده هل ستظل بجواره حقا لا يعلم لا
يعلم .....
اما يارا فانهت حوارها مع والدتها على ان والداها سيحاولون النزول فى اقر.ب وقت ممكن ليروا ابنتهم الغائبه منذ 5
اغلقت الهاتف ونظرت لملابسها المبتله قليلا من اقتراب اد.م منها فابتس.مت بخفه ودلفت لغرفتها وبدلت ملابسها
ببنطال قطنى باللون الاحمر وبدى باللون الابيض فوقه وصففت شعرها ورفعته لاعلى بعشوائيه ودلفت للمطبخ
لتح.ضر بع-ض من الكب كيك بالفراوله والشيكولاته قامت بتجهيز ما تر.غب به من الطحين والبيض والسكر واللبن
وووو وبالطبع الشيكولاته المخفوقه وقطڠ الفراوله وبدأت بالتح.ضير وهى تستمع لاغانى ماهر زين وتدندن معها
.
___________________________ *
جلس اد.م مع نفسه قليلا ثم دلف للحمام اخذ حماما وخرج ارتدى ملابسه مكونه من بنطال قطنى بنى اللون وتيشرت
باللون الجملى وصفف شعره ونزل وفى نيته الخروج للجلوس امام البحر ليستنشق الهواء النقى لعله يساعده ويصفى
ذهنه .
وعن-ڈم .ا نزل لاسفل استمع لصوت يارا وهى تدندن مع الاغانى " مهما قابلنا صعب نحس بفرحه غير وياكوا كل دقيقه
حلوه بيكو بتجمعنا ايه فى الدنيا يساوى لحظه معاكوا طول ما انتم ج.نبنا ايه هيهمنا كان نفسنا من زمان فعلا نفرح
من قلبنا لو تبعدنا السنين خليكوا قريبين دا احنا مصدقنا لقينا اخيرا ناس تشبهلنا فيكم مننا " ( اغنيه ناس تشبهلنا
بتاع ماهر زين ) ....
شعر اد.م ان صوتها الرقيق الجميل يستكين بقلبه تماما وشعر انا كلما-ت الاغنيه خارجه من قلبها هى لتستقر بقلبه
وعقله معا . فتنهد وقرر الخروج ولكن تذكر ما فعله صباحا عن-ڈم .ا خرج بدون علمها وكيف كان حالها فقرر اخبارها
ad
حتى لا تقلق اتجه بهدوءه المعتاد الى المطبخ وجدها واقفه ويدها بالطحين وخصلات شعرها تمرح على اذنها
ووجهها وقد.مها تهتز مع صوتها وابتسامه ساحره من كرزتها الجميله تآسر قلبه فحمحم قليلا : احم احم .
انتفضت يارا من صوته القريب وف-زعت فرفعت يدها على فمها لتمنع صر-ختها ويدها الاخرى على قلبها لتوقف
اضطرابه من الخ-ضه ولكن للاسف كانت يدها الاولى فى الطحين ويدها الثانيه فى العجين فاصبح وجهها ملطخ
بالطحين بالطبع دون ادراك منها والبادى الخاص بها ملطخ بالعجين وايضا دون ادراك منها .
وقالت : اه حړام عليك خ-ضتنى .
نظر اد.م لوجهها والطحين يمتد من اسفل خدها لبدايه ذقنها وشفتاها التى اختلط لونها الوردى الطبيعى باللون
الابيض ثم انتقل الى موضع يدها على قلبها والعجين الذى رس.م اصبع يدها ببراعه وحاول كتم ضحكته على منظرها
الطفولى وحاول ان يبدو طبيعيا ورس.م وجه عابس وقال : براحه براحه انا كنا جاى اقولك انى خارج بره شويه .
ف-زعت يارا واقتربت منه سريعا وام-سكت يده بدون وعى منها : لا بالله عليك متمشيش .
اغمض اد.م عينه وتنهد بlلم وبغير وعى منه ايضا ضغط على يدها : متقلقيش يا يارا انا هطلع قدام البحر شويه
وهاجى اهدى .
نظرت اليه يارا بشك طعن قلب اد.م فهى لم تع.د حتى تصدق كلامه .
فتنهد وحاول تغييير الحوار فقال : انتى بتعملى ايه .
تحم-ست يارا : بعمل كب كيك بالفراوله والشيكولاته .
تذكر اد.م فورا
Flashback
اد.م يعود من رياضته الصباحيه ويدلف للمنزل سريعا
متابعة القراءة