رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
تشعر انها تعيد اليك روحك المفقوده هى نبض جميل يجعلنى اعيش ار.غب فى ان تكون هى نبضاتى لماذا تعاند معى
انا ساعود اليها الان لانى انا من احتاج قر.بها الان لانى انا مش يحتاج لدفئ قلبها وحنانها لانها تشبه المرأه الوحيده
التى احببتها وانت تعلم هذا ولكنك تتجاهله سأعود لها لانى ار.غب بها و اعيش على عبير خصلاتها وام-وت فى
قاطعه العقل : لانك تحلم تعيش فى حلم ولا تر.غب فى الاستيقاظ ولكن ما سنتفق عليه الان اننا سنعود لانها
بحاجتنا هيا الان فلننهض .وسنتفق ايضا على انك لن تحاول ان تقترب منها او تتعلق بها وايضا والاكيد انك لن
تحبها اتفقنا .
القلب : حسنا حسنا اتفقنا .
نهض اد.م وعاد للمنزل وهو لا يعرف ايصدق قلبه ام يصدق عقله دلف للمنزل وجدها ما زالت فى المطبخ .
دلف اد.م : لسه مخلصتيش .
التفتت يارا سريعا : الحمد لله انت رجعت .
اد.م : اه بتعملى ايه .
ad
يارا : بعمل الشيكولاته علشان احطها عليه لما يطلع وام-سكت الملعقه وقر.بتها من فمه : دوقها كده .
نظر اليها اد.م ثم نظر للملعقه وابتع.د للخلف قليلا : مش عايز شوفيها انتى .
ارتبكت يارا و حاولت م-سح وجهها بيدها ونسيت تماما ان يدها ايضا ملطخه فساءت حالتها اكثر فحاولت اح.ضار
المناديل من جوارها ولكنها اوقعت طبق الزيت الذى بجوارها حاولت التحرك لاح.ضار شئ لتم-سح به ما اوقعته
قميص اد.م فوقع بجوارها جالسا ايضا كل هذا حصل فى اقل من 33دقائق بسبب ارتباكها اما اد.م فلم يصدق ما
فعلته ف-ضحك لاول مره بصوت عالى ظلت يارا تنظر لضحكته بذهول حتى لاحظها هو : فى ايه بتبصيلى كده ليه .
يارا وهى ما زالت مندهشه : اصلك حلو اوى .
استدركت يارا نفسها : ق.. صد.. ى قصدى يع... ن.. ى قصدى يعنى انك شكلك حلووانت بتضحك .
عبس وجه اد.م وقال : ايه اللى انتى عملتيه ده بهدلتى نفسك وبهدلتى المكان .
نظرت يارا حولها وشتمت نفسها مئات المرات ثم قالت : هنضف كل حاجه متقلقش .
اقترب اد.م اكثر منها وسحب منديلا من العلبه الواقعه بجوارهم وبدأ بم-سح وجهها من الطحين والشيكولاته بهدوء
سكنت يارا ثوانى حتى م-سح اد.م وج.نتها اليمنى ثم اليسرى ولم يبقى سوى شفتاها نظر اليهم اد.م ثم رفع نظره الى
عينها ثم الى شفتاها مره اخرى وبمجرد ان لم-سها بالمنديل وصلت يارا الى اقصى درجات الخجل واحمر وجهها بشده
فحاولت الابتعاد باستندت بيدها على الارض وقامت بحركه سريعه فانزلقت يدها بزيت فوقعت مره اخرى وايضا
سحبت اد.م معها فوقع فوقها فأصبح كلاهما ملطخ بالزيت ايضا واصبحت يدهم منزلقه بسبب الزيت فلم يستطع اد.م
النهوض فنظر لها پغضب : عجبك كده مش قلتلك متتحركيش بهدلتينا .
اغمضت يارا عينها : مكنش قصدى انا كنت عايزه اقوم
لفحت انفاسها بشره وجهه فنظر الى عينها بعمق وتاه كليا ظلا هكذا بضع دقائق لا يفصل بين وجهيهما سوى بضع
ميلليمترات فقط .
تاهت يارا فى جمال عيناه الزيتونيه ونظراته الحاده والعميقه كالصقر انفاسه التى تلفح وجهها رائحته الرجوليه
ر.موشه الطويله وشفتاه نظرت اليها ثوانى ثم نظرت
لعينه مره اخرى .
ظل اد.م يتابع نظراتها وهو فى عالم اخر وقال بصوت به بحه رجوليه مغريه : انتى ازاى بتعملى فيا ايه .
دابت اخر محاولات يارا للصمود امامه وقالت بصوت يكاد يكون م-س.موع : بعمل ايه .
ad
اقترب من اذنها واغمض عينه قائلا : بتقطعى نفسى و بتتعبى قلبى و تعجزى عقلى عن التفكير ببقى عايزك وبس
عايز اشوفك واس.معك عايزك ج.نبى ومعايا وبس .
اغمضت يارا عينها غير مصدقه ما تس.معه : هااا .
اعاد اد.م بصره لها ووضع انفه على انفها واغمض كلاهما عينه : مش قادر .
وفجأه صدر صوت صفير الفرن دلاله على انتهاء الوقت فانتفض اد.م عائدا للواقع وانتفضت يارا م-ستيقظه من اجمل
احلامها .
حاول اد.م النهوض واستند على الرخام بجواره وكاد يسق.ط اكثر من مره بسبب حالته الرثه تلك ذهب للحوض وقام
بغسل يده وقد.مه حتى يستطيع الحركه دون ان يقع ثم مد يده ليارا لتنهض فام-سكت يده فسحبها لتصطد.م بصدره
نظرت اليه وهى فى عالم اخر الى الان وقالت : كمل .
فقال : اكمل ايه .
يارا : كنت بتقول مش قادر ليه ومش قادر على ايه .
ابتس.م اد.م ابتسامه كبيره وادار وجهه فاستغربت يارا وعادت للخلف قليلا تنظر اليه
يارا : بتضحك على ايه .
اد.م ببرود : عليكى .
نظرت اليه يارا بتعجب فاقترب منها قليلا : اصلك تافهه اوى وصدقتى كلامى وكان شكلك رهيب فا بقولك مش قادر
لانى مكنتش قادر ام-سك نفسى ومضحكش عليكى وعلى انك سهله اوى تصدقى اى حاجه وكل حاجه يا بت الناس
افهمى انتى بالنسبالى ورقه محروقه لازم تتر.مى وتركها و غادر بهدوء الى غرفته وبمجرد ان دلف واغلق الباب
متابعة القراءة