رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
.
تامر ام-سك شعرها وسحبه بقوه شديده وهو يقول : بصى بقى انا قر-فت من خناق وضـ،ـرب كل يوم ايه مش بتزه.قى .
ساره بتأل.م : انت بنى اد.م همجى وعمرك ما كنت راجل ولو فاكر الرجوله بدراع تبقي غلطان .
استدار وجهها بقوه للجهه الاخرى اثر صف-عته القويه ق-بل ان تقع ارضا ويص-ڈم . راسها بقوه فى حافه الطاوله .
تامر وهو يرفعها من شعرها متغاضى تماما عن الډماء التى تغطى رأسها : ابقى فكرى تعلى صوتك عليا تانى وانا
لتسق.ط على الارض مجددا : مفيش نزول لمصر واعلى ما فخيلك اركبيه وجواز اختك السنيوره مش هتح.ضريه
وابقى فرجينى هتعملى ايه ثم نف.ض يده كأنها متسخه من شئ ما وعلى وجهه ابتسامه باتت تكرهها الان رغم عشقها
لها سابقا : اما انا بقى اروح اشوف مزاجى هيودينى لفين اصل البيت ده ستاته مقر-فين .
ولقد كان هناك 44اعين تراقب ما يحدث ود.موعهما تتدفق بغزاره وهم يحتض-نان بع-ضهم لعلهم يشعروا بlلامان قليلا .
تطلعت ساره الى ابنائها ود.موعها تتسابق على وج.نتها وحاولت النهوض لكن لم تستطع تقد.م منها الطفلان قامت بلف
ذراعها حولهم ثم ما لبثت ان فقدت وعيها سريعا .........
رواية احببتها في انتڤامي
بقلم عليا حمدي
الفصل 8
توضيح بسيط
ساره هى اخت يارا الكبرى ذات 32 عاما ذات وجه ملائكى
ينبض بالبراءه متزوجه من تامر ذات ال 34 من عمره
تزوجته فى عامها 20 كانت تحبه بچنون ايام دراستهم كان
يكبرها بعامين اعترض اهلها كثيرا فلم يحبوه ابدا ولكنها
واجهت الجميع من اجله
وبالفعل تزوجته وعن-ڈم .ا اتت اليه فرصه ذهبيه للعمل فى احدى الشركات فى السعوديه لم
ad
المظلمه حتى اظلمت حياتها لديها طفلان الاكبر كر.م ذات 11 عاما والصغرى فاطمه ذات 5اعوام ، منذ ان سافرت
ساره مع تامر بدأ تواصلها مع اهلها يقل تدريجيا حتى انعد.م تمام الا فى المناسبات .
هتعمل ايه فى حياتها دى اللى هنشوفه خلال القصه .......
___________________________ *
في اليوم التالي صباحا
....
هاتفت يارا اروي واخبرتها بأن تح.ضر اليها فهى بحاجه لها . بعد مرور ساعه ح.ضرت اروي وبمجرد انا رأتها يارا القت
نفسها بين اح.ض-انها وظلت تبك.ي وتبك.ي دون توقف .
شعرت اروي بقلبها يتمز.ق علي صديقه عمرها وحاولت قدر الامكان تهدأتها
ايامي اللي هنا هودعها في شهر واحد وم-ستغني عن انو يشوفني سنه ونص ليه بيبعدني واللي خان.قني ان ماما
معترضتش كمان هو ليه مش عايزني كده ليه انا مش عايزه اتجوز اد.م مش عايزاه هيبعدنى عن اهلى يبقى مش
عايزاه .... واجهشت يارا في البك.اء فأخذتها اروي بين اح.ض-انها مره اخرى وحاولت تهدأتها الا ان انخفضت شه-قاتها
وبدأ ينتظم تنفسها فأراحتها اروي علي قد.مها وظلت تم-سح علي شعرها فهى لا تدرى اذا كانت يارا نامت من التعب
ام اغشي عليها فهى تعلم صديقتها جيدا عن-ڈم .ا تحز.ن من شئ تبك.ى ثم بعد ذلك تنام ثم تستيقظ شبه فاقده للذاكره
وتنسى ما كان يحز.نها تمام .
__________________________ *
كان احمد يتابعهم من الخارج هو وس.ميه ففرت د.معه من عين احمد وكانت س.ميه تبك.ي مع ابنتها وعن-ڈم .ا رأت احمد
يبك.ي اخذته وذهبت الي حجرتها وهناك دا الحوار الاتي
س.ميه : انا مش مواقفه علي اللي بيحصل ده هو كان اول ولا اخر عريس هنرفضه وهيجيلها غيره اهم حاجه عندى
بنتي دا فكرانا مش عايزنها وسطينا مش كفايه البنت الكبيره بقالي اكتر من 10 سنين معرفش عنها حاجه من بعد ما
سافرت مع جوزها السعوديه وبكلمها في السنه في المناسبات بس .
ad
احمد : مينفعش يا س.ميه مينفعش لازم تتجوز لازم .
س.ميه بصړاخ : وايه اللي خلاه مينفعش بقي كلو الا بنتي يا احمد .
احمد بعص.بيه : هي بنتك لوحدك يا س.ميه مهي بنتي انا كمان بس في وعد ودين في رقبتي ولازم انفذه ويارا بالذات
لازم تنفذه معايا .
س.ميه بدهشه : وعد ايه ده اللي يخليك تعمل في بنتك كده .
ام-سك احمد يدها واجلسها بجواره وقال بحز.ن :يارا اغلي حاجه في حياتي انا مش هأذيها صدقيني .
س.ميه وهي تربط علي ظهره : احكيلي يا احمد فيك ايه ايه اللي مشيلك الهم كده ؟ ووعد ايه اللي بتتكلم عليه ؟ انا
طول عمرى ج.نبك هحاول اخفف عنك صدقني .
احت-ضنها احمد وسق.طت د.موعه وقال بحروف متقطعه : فعلا طول عمرك ج.نبي وبتخففي عني هحيلك كل حاجه
يمكن يخف همي شويه .
ظلت س.ميه تستمع له وهو بين ذراعيها وتربط علي راسه وكتفه وظهره كأنه طفل صغير يستنجد بأمه حتي انتهي
ظلت س.ميه صامته لا تستوعب ما س.معته منه علي قدر ما المها ما قال علي قدر ما التم-ست العذړ له فقالت: شايل كل
متابعة القراءة