رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
.
بارك الح.ضور لاد.م ويارا وكانت مازالت واقفه علي حافه الشرفه اعطاها والدها الدفتر وقامت بالتوقيع وهي مغيبه
تمام ولم تستوعب بعد احت-ضنها والدها ووالدتها وهى واقفه بلا حراك غير م-ستوعبه لما يصير حولها .
ام-سك اد.م يدها واخذها الي الشرفه مره اخرى ولم تفق الا علي غلق الباب .
فانتبهت ونظرت اليه .
اد.م : صدقتي دلوقتي انى مش عايز غيرك .
ام-سك اد.م يدها وق-بلها قائلا : انا عايز اعترفلك بحاجه م-س.موح ليا دلوقتي يا س.مو الملكه .
وصلت يارا الى اقصى مراحل الخجل ولم تع.د قد.ماها قادره علي حملها وبدأت عيناها تزوغ والصوره تهتز امامها .
فلقد تعبت يارا كثيرا ولم تأكل اى شئ منذ الصباح وارهقت نفسها حتي تكون جوار صديقتها في كل شئ و ص-د.متها
ان اختفت تمام ولم تشعر بشئ بعدها و سق.طت بين ذارعي اد.م زوجها .
اد.م بلهفه : ياااارااااااا
حاول افقتها لم تستجب تطلع اليها قليلا بين ذراعيه ثم حدثها قائلا : انتى يمكن تكونى بريئه بس انتڤامي هيبقي
منك ومش هس.مح انك تكتشفي او تحسي بحاجه عارفه انا هركن انتڤامي منك علي ج.نب لغايه يوم الفرح وبعدها
ايدى هعمل اللي انا عايزه لكن دلوقتي وخلال الاسبوعين دول لازم اخليكي تثقى فيا
وتحبيني والموضوع مش صعب عليا علشان انا اد.م الشافعى ومفيش بنت منفسهاش بس ابصلها هو مش ذنبك
علشان كده هعيشك اسبوعين في السحاب في سابع س.ما وبعدها هر.ميكي لسابع ارض زى ما ابوكي عيش امي في
سابع س.ما وبعدين ر.ماها لسابع ارض ثم ضحك بتوعد والشرر يتطاير من عيونه فلقد استطاع شيطانه وغص.به
السيطره عليه ثم حملها وفتح الشرفه ودلف اللي الداخل .
ف-زع احمد ورأفت وس.ميه ف-ضحك اد.م مطمئنا : متقلقوش اصلها اتكسفت شويه انا مكنتش اعرف انها خفيفه كده.
تنهد الجميع بارتياح وابتس.مت س.ميه وقالت : وكمان حبيبتي تعبت اوى النهارده ومكلتش حاجه من الصبح خالص
كل ده مره واحده جاب نتيجه عكسيه .
اح.ضر اد.م الماء وبدأ في افاقتها حتي فتحت عنيها في تعب وتطلعت اليهم واحمرت وج.نتها خجلا فجلس اد.م
ضحك الجميع اما يارا فكانت في موقف لا تحسد عليه واشتعلت وج.نتها واحست انها علي وشك الاغماء مره اخرى .
فأح.ضرت لها س.ميه كوبا من العصير وبع-ض الفطائر .
يارا بضعف : مش عايزه يا ماما صدقيني
.
كانت س.ميه علي وشك الرد عن-ڈم .ا اخذ اد.م منها الصنيه التي عليها الطعام . قال : هتاكلي لوحدك ولا ااكلك انا.
ضحك الجميع عليها وابتس.مت هى وهى في قمه سعادتها .
بعد قليل من الوقت اقترب منها اد.م وهم-س فى اذنها : يعنى كان لازم تتعبى ادى يا ستى الناس كلها قاعده معانا
ومش عارف استفرد بمراتى شويه .
خجلت يارا ونظرت للاسفل ودقات قلبها ترقص وتقرع كالطبول حتى انها شعرت ان جميع الحاضرين يشعرون بها.
رأفت : مش يالا يا اد.م ونسيب يارا ترتاح شويه ولسه الايام جايه .
اد.م : تمام يا بابا يالا بينا .
نهض اد.م واتجه نحو الباب ثم توقف وعاد اليها وانحنى ليقترب منها ثم هم-س بجوار اذنها : كنتى زى القمر النهارده
انا هسيبك دلوقتى ترتاحى واشوفك قريب سلام ثم رجع للخلف قليلا ينظر لعينيها ثم قال : سلام يا زوجتى العزيزه .
وابتس.م بمكر وغادر تاركا خلفه قلب ينف.ض بعڼف وانفاس متقطعه .....
رواية أحببتها في أنت-قامي
البارت ال 12 وال 13 وال14و ال15
بقلم عليا حمدي
الفصل 12
صباح اليوم التالى
استيقظ اد.م وجلس على فراشه يسترجع ذكريات يومه السابق تذكر جمال يارا وخجلها تذكر ضحكاتها الساحره مع
صديقتها تذكر تحركها كالفراشه وسط الح.ضور تذكر استحيائها كما اقترب منها تذكر كيف كتب كتابه عليها وانها
الان اصبحت مدام اد.م الشافعى والان يجب عليه ان يهتم بها حتى لا تشعر بشئ وحتى لا تفسد خططه ولكن هل
يظلمها ام هى تستحق بقى لديه مشكله واحده الان وهى تأنيب الض.مير الذى يسيطر عليه بعد الاحيان ولكن ادعاءه
للاهتمام لابد منه الان .
نهض اد.م ونزل الى الاسفل وجد والده يجلس فى غرفه المعيشه وبيده صوره كبيره له و لزوجته ولاد.م يتطلع اليها
بنظره حزينه ومشتاقه تنهد اد.م پغضب واصر بداخله على اكمال طريقه . دخل اد.م لوالده : صباح الخير يا بابا .
وضع رأفت الصوره بجانبه وابتس.م : صباح الخير يا عريس .
ابتس.م اد.م : خلاص بقى عريس دى كان امبارح.
ضحك والده وقال : بعد الفرح هتبقى عايز تفضل عريس لسنه قدام وبكره
هفكرك . وضحكا سويا .
ad
رأفت : ايه رأيك يا اد.م اسافر القاهره الفتره اللى انت فيها فى مطروح واهو ارتاح هناك اكتر بڈم ..ا اقعد لوحدى
وكمان عارف انى مليش فى الاكل اوى اخرى اح.ضر فطار او غدا خفيف .
اد.م : يا بابا ما انا حاولت اقنعك كتير تجيب واحده تبقى هنا تنضف وتطبخ انت اللى رافض
متابعة القراءة