رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


.
ابتس.مت يارا واحمرت وج.نتها خجلا فلم يتسطع اد.م ان يقاوم وقام وجلس بجوارها حتي اصبح ملاصقا لها ،
اضطرب يارا كثيرا وخجلت بشده وحاولت ان تبتع.د عنه ولكنه ام-سك بيدها ولم يمهلها الفرصه ثم ارتفعت يده
الاخرى تتلم-س وج.نتها ثم طبع ق-بله صغيره عليها وهم-س بجوار اذنها : انتي حلوه اوى كده ازاى .
حاولت الابتعاد مره اخرى فلم يعد بمقدورها احتمال ما يحدث.

فأم-سكها مره اخرى قائلا : واللي مج.نني انى مش عارف انتى بتعملي فيا ايه ؟؟
ثم نظر الي عنيها مباشره وقال : قوليلي بتعملي فيا ايه وليه بحبك كده .
وصل خجل يارا الى ذروته في هذه اللحظه وعن-ڈم .ا س.معت كلمه بحبك رفعت عنينها لتستقر بعينيه وظلت تنظر اليه
ولاحظت اقترابها الشديد منه فقامت م-سرعه ق-بل ان يم-سكها مره اخرى وقالت محاوله ان تدارى ارتباكها : انا عايزه
اكلم اروا ينفع اااه هكلمها انا هروح اجيب تليفوني .
وركضت م-سرعه خارج الغرفه دون ان تعطيه فرصه للرد.
اما اد.م بعد خروج يارا شد علي شعره بشده وهو لا يدرى ما اصا.به بقر.بها كيف انجرفت مشاعره هكذا كيف استسلم
هكذا وضع يده علي وجهه وتنهد بمراره:مينفعش اتعلق بيكي مينفعش .
عادت يارا بعد قليل مم-سكه بهاتفها وجلست في المقعد المقابل لاد.م يفصل بينهما منضده صغيره . اخرج اد.م هاتفه
وقال : استني هتصل انا بيهم . طلب اد.م رقم يوسف ووضع التليفون علي وضع المايك ووضعه امامهم علي المنضده
. وبعد قليل فتح الخط .
يوسف بسعاده : اد.م باشا منور الدنيا كلها .
اد.م بفرحه : وحشتني يا راجل هو الجواز يخدك مننا كده .
يوسف بضحكه : ياعم لما تتجوز هتفهم.
اد.م : يسهله يا عم .
يوسف : بطل قر انت بس .
اد.م بضحكه : انا مش بقر انا بحسد وبحقد وبنطق بس .
فلتت ضحكه من يارا فس.معها يوسف وقال : ايه ده هى الدكتوره ج.نبك .
نظر اد.م الي يارا ور.مقها بنظره حارقه وقال : اه نادى مراتك يارا عايزه تكلمها . يوسف : طب استنى معايا ثواني .
اد.م بصوت هام-س وهو ينظر الي يارا پغضب : لينا حساب اما نقفل معاهم .
توترت يارا من نظرته ولكن قلبها يرقص فرحا فلقد شعرت بغيره اد.م عليها .
يوسف : احم احم اد.م انت لسه معايا .
اد.م : اه معاك اهه
يوسف : طب الدكتوره لسه ج.نبك .
اد.م بڠيظ : اه
يوسف : اذيك يا دكتوره اخبارك ايه .
ad
يارا بتوتر من نظرات اد.م لها : الحمد لله يا بشمهندس . اومال اروا فين .
اروا : م-ساء الجمال .
يارا بفرحه : اروا وحشتيني اوى اوى عامله ايه

.
اروا بفرحه مماثله : انا الحمد لله مي.ت فل وعشره انتي اللي عامله ايه وحشتيني اوى .
يارا : انا مبسوطه اوى اني س.معت صوتك ونفسي اشوفك اوى مش ناويه ترجعى بقى .
قاطعهم يوسف : عيب بقي احنا هنقطع علي بع-ض سبوني اشبع منها شويه .
همت يارا بالرد فقاطعها اد.م : وانت مالك يا خفيف هما بيتكلموا سوا تتحشر ليه لم نفسك احسنلك انا ناويلك من
زمان بس ماسك نفسي .
يوسف : ما خلاص يا عم انت علشان بتلعب شويه رياضه علي شويه كارتيه وحبه مصارعه هتقر-فنا بقي .
اد.م بضحكه : تصدق انا كنت ناوى اقولك خبر حلو بس رجعت في كلامي . يوسف : لا خلاص قول يا برنس دا حتى
يعني الدنيا ماشيه معاك حلاوه انت كمان وقاعد مع خطيبتك وكده بقي الا قولي صحيح انتو ازاى قاعدين لوحدكوا
.
فانطل.قت ضحكات كل من اد.م ويارا وام-سك اد.م يد يارا حتي تخفض صوتها وسكتت يارا وحاولت كتم ضحكاتها .
يوسف : بتضحك علي ايه يا روح خالتك .
اد.م : اصل دا الموضوع اللى كنت هكلمك فيه .
يوسف بدهشه : موضوع ايه ده .
اد.م بضحكه : م-ستع.د تس.مع يعني .
يوسف بنفاذ صبر : اخلص يالا بقي .
اد.م بابتسامه صغيره : اصل انا اتجوزت. وساد الصمت الا من ضحكات اد.م وابتسامه يارا وش-هقه اروا حتي قال
يوسف : ناااااااعم يا خويا ات ايه !!!!!!
اروا : بت يارا الكلام ده بجد انطقي ؟؟؟
يارا بضحكه : استهدى بالله بس والله خدني علي خوانه .
اروا : ليه ياختي كنتى شاربه حاجه اصفره .
قهقهت يارا فضغط اد.م علي يدها فانخفض صوتها .
يارا : والله ما كنت اعرف الاسبوع اللي فات يوم فرحكم بعد ما انتو مشيتو لقيته رجع المأذون تاني وكتبنا الكتاب .
يوسف : وبتقول عليا اهبل دا انت ابو الچنان كله تكتب كتابك من غيرى وكمان مش ليك اهل يا بنى اد.م انت
يح.ضروا .
اد.م : يا عم يح.ضروا الفرح ما انا مكنتش قادر استني بصراحه .
ودار حوار من العتاب والمباركه وسادت الفرحه بينهم هم الاربعه ثم اغلقوا الخط.
التفت اد.م الي يارا وهب وافقا من مكانه فوقفت هي الاخرى م-سرعه ورجعت للخلف هى تعود وهو يتقد.م نحوها
حتي التصقت بالحائط وضع يديه الاثنين علي الحائط بجوارها فأصبحت مقيده الحركه يحاوطها ذراعيه من
الجهتين فابتلعت ريقها بصعوبه ونظرت ارضا وهى خجله بشده فصاح بها : بصيلي وانا بكلمك .

 

تم نسخ الرابط