رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
فى صباح يوم جديد
استيقظت يارا وجدت انه يوم كايامها الماضيه خرجت لترى البحر بهدؤه الجميل صباحا فهى فى هذا المكان بمفردها
فهى فى شاطئ خاص من شواطئ مطروح لا يوجد من يرها او تراه فقط المياه امامها والبيت خلفها وهى تقف على
الر.مال فى المنتصف جلست على الر.مال قليلا تنظر فقط للمياه ويدور بينهم حوار للعيون
البحر : تستهلى انتى اللى عامله فى نفسك كده .
قلبها : لا طبعا انا مغلطش انا حاسس لا انا متأكد انو بيحبنى .
البحر : انت غبى لو بيحبك مكنش سابك 55شه.ور لوحدك تع.د الايام على النتيجه وكل يوم تقعد قدامى القعده دى .
عقلها : انا كمان معاه ان انت غبى علشان تستناه الوقت دا كله وتعذ.ب فى روحك لوحدك ارجع لبيتك ولاهلك هما
اللى هيفضلوا ج.نبك وابعد عن اد.م بقى . ارتجف قلب يارا من اس.مه : انا بحبه .
عقلها : حبتيه فى اسبوعين .
قلبها : الحب مش محتاج وقت وبعدين ملكوش دعوه بيا انا مبسوط كده كفايه انو عايش جوايا .
عقلها : متأكد انك مبسوط !!!!!!
توتر قلبها قليلا ولم يجب
!
البحر : رد متأكد انك مبسوط
تنهدت يارا وقالت : هستناه لاخر عمرى. وقامت سارت باتجاه المنزل حتى وصلت للحديقه ظلت تستنشق عبير
بيضاء جميله اوراقها تلتف على بع-ضها بشكل جميل تفوح منها رائحه عطره قريبه جدا من زهره اخرى لونها يميل
للون الاسود فهى ذات لون بنفسجى داكن ولكن شكلها رائع اوراقها كبيره ورائحتها ايضا رائعه فكان يبدو انهما
وكتبت اسفلها "عاشقه لك حد الچنون" نظرت اليها يارا بابتسامه حزينه وقالت وهى تتلم-س الحفر والورده : انتى
ad
اول زهور شفتها لما شوفت الحديقه وجودكم ج.نب بع-ض غريب رغم ان الفرق بينكم كبير الا انكو زى ما تكونوا
اتخلقتو علشان تبقوا سوا علشان كده انا اعتنيت بيكو بقالى 55شه.ور الا حاجه بسيطه يمكن الاقى حد يعتنى بيا .
الوقت محاوطنى و حوليا كانوا ج.نبى ودا بيخلينى مش قادره ابعد عنو .
تنهدت يارا : كفايه كده بقى النهارده هنقض.يها كلام . وابتس.مت ورحلت ..
فى مكان اخر
ارتدى اد.م ملابسه مكونه من بنطال رياضى اسود يعلوه فانله رياضيه تبرز ع-ضلات ذراعيه وكوتشى ابيض به
الى الغرفه المخصصه لتبديل الملابس ووضع حقيبته داخل خزانته وخرج .
ظل يمشى ببطئ حول الاستاد ولا يفكر سوى فى " كيف هى .. كيف حالها ... .... لماذا انتظرته .... هل تشتاق اليه
.... هل تأكل هل تشرب ... كيف تنام ... وكيف وكيف وووو " تنهد بضي.ق وبدء يسرع فى خطواته ثم اسرع واسرع
ثم ظل يركض ويركض حوالى 200 لفه حوله پغضب وسرعه حتى اوقفه مدرب .
المدرب : مش كفايه يا بشمهندس خد ريست .
نظر اليه اد.م بالامبالاه ووضع يده على كتف المدرب : خليك فى حالك ثم استدار : عن اذنك يا ... يا كابتن . واكمل
جرى للمره . 21
جاء مدرب اخر : انتى بتعمل ايه هنا .
المدرب : 11شفت المهندس اد.م بيجرى بسرعه وكتير قلت اجى اقوله ان كده مش صح .
المدرب : 22اد.م الشافعى هههههه انت متعرفش ان ده محدش بيقوله اعمل ومتعملش دا اللى هو عايزه بيعمله
ومحدش يقف فى وشه والا قول عليه يا رحمن يا رحيم .
المدرب : 1لا لا لالا خالص دا اتكلم بالامبالاه فظيعه .
المدرب : 22احمد ربنا هو اصلا مبيظهرش لحد غص.به ابدا مغص.بش غير مره واحده وكان الكل مش مصدق ان ده اد.م
البارد كان جبروت من الاخر اتج.نبه خالص مش عايزين نخسرك . ضحك كلاهما ورحلا.
ظل اد.م يجرى ثم اتجه الى غرفه الملاكمه ارتدى القفازات وظل يض-رب كيس الر.مل بشده وعڼف ثم نزع القفازات
وظل يض-رب بيده بقوه الا ان سق.ط ارضا وعظام يده تكاد تكون تكس.رت بجانب ظهور الكثير من الجروح بها وتلون
بع-ضها للون الاحمر او الازرق او الاخ-ضر نام على الارض وفرد كلتا ذراعيه واغمض عنيه بشده صارخا : اخرجى بقى
اخرجى من راسى اخرجى. وظل هكذا بع-ض الوقت ثم خرج وعاد الى منزله اخذ حمام فى وقت ليس بقصير ثم
خرج وتدثر بفراشه يتطلع للسقف شاردا لا يقابل النوم جفناه ظل مده طويله حتى استمع الى اذان الفجر فقام
ad
وتوضأ وظل يصلى ثم جلس فى الشرفه يتابع الشروق ثم نظر الى الشم-س وقال : وحشتينى .
*___________________________ *
استيقظت يارا لصلاه الفجر وجلست تقرأ ايات كتاب الله ثم صلت وجلست تتابع الشروق ومياه البحر ثم وضعت
يدها على قلبها ونظرت للشم-س وقالت : وحشتنى .
_________________________ *
فى القاهره
كان رأفت يجلس مع اخته الصغرى عبير رأفت : انتى عارفه اد.م بيحبك ومتعلق بيكى قد ايه والله الموضوع كان
بسرعه بقالى 5شه.ور بحاول افهمك وانتى ولا انتى هنا
متابعة القراءة