رواية الخاد >مه ومستر هيثم
استيقظت رنا وتفتح اعينها بتعب... وجدت نفسها متغطية بلحاف... نظرت لنفسها لتجد انها عار*ية ولا يغطي چسـدها غير القليل من الثياب الخفيفة... نظرت بجانبها وجدت هيثم نائم بجانبها مباشرةً وهو عار*ي الصد@ر... لم تستطع التحدث كأنها فقدت النطق... بدأت تبكي بشدة وتتشنج في بكائها... فتح هيثم عيناه وجدها تبكي... ابتسم وقال
" صباح الخير...
تعجبت من بجا*حته... زاد بكائها وقالت بتقطيع
' ان... انت اغ... اغتص*بتني ؟
" بالظبط... كانت ليلة جميلة... مش هنساها أبدًا...
اتعست عيناها من الصد@مة ودموعها تنزل... ابتسم هيثم واقترب ليمسح دموعها بيديه... لكن سرعان ما ابعدته وقالت
' فين هدومي... انا عايزة امشي...
" هتلاقيهم على الأرض او على الكنبة...
نظرت له بك*سرة بسبب ما فعله... لم تجد اي ڼدم على وجهه... بل هو لم يبالي بالكا*رثة التي سببها لها !!
قامت وهي تغطي نفسها بالغطاء واخذت ثيابها وارتدتهم في الحمام... وعندما خرجت وجدته كما هو... جالس بكل أريحية ويشرب كأس... وقفت امامه وعيناها احمرتا من البکاء... رفعت اصبعها في وجهه وقالت
' هبلغ عنك... والله لس*جنك... مش هسيبك في حالك وهتدفع تمن القر*ف اللي عملته فيا...
" اللي عندك اعمليه...
تفاجئت من بجا*حته... لماذا فعل بها هذا من الأساس ؟ ماذا فعلت له ليفعل ذلك بها ؟
ايقنت رنا انها لو تكلمت معه فلم يبالي فلماذا تتكلم... يكفي الا*لم الذي في قلبها... لم ينظر إلى وجهها قط... فتحت رنا باب الغرفة وترجلت إلى غرفتها الصغيرة في آخر القصر... اغلقت الباب عليها ووقفت في نصف الغرفة... ممسكة رأسها بيديها الاثنتين...
تبكي وتتشنج ۏجسـډها ير@تعش وشف@تاها تتخبط ببعضها وخائ@فة... حاولت تهدئة نفسها قدر المستطاع وذهبت توضأت لتشكي ربها... ظلت تدعي عليه بlلمو*ت... قطڠ دعائها عندما هاتفها رن... كانت والدته... امسكت دموعها وحاولت ان تكون طبيعي
' نعم يا نسرين هانم ؟
* اتأخرتي في تحضير الفطار... فينك ؟
' معلش بس نسيت اظبط المنبه واخدتني نومة... حاضر جاية اهو...