رواية احببت منحرف
الباب خلفه
وعدي الوقت وجهزت حنين التي أصبحت مثل الملكات
وكانت في منتهي الرقة والجمال ترتدي فستان أروع من
الخيال ورغم أن مراد احضر لها خبيرة تجميل ولكن
حنين قالت لها انها لا تريد ميك اب أوفر فهي كانت في
منتهي الرقة ب ميك اب هادي ورقيق جداااا وترتدي
حجابها الذي زادها جمالا ورقة ثم تنظر لوالدتها تري
عينيها يحتبسها الدموع فقالت : مالك يا ماما !!
والدتها : مش مصدقة انك خلاص بتتجوزي وطالعة زي
القمر يا قلبي لو كان بباكي موجود كان هيفرحلك اوي
قلب ماما ثم احتضنتها وقبلتها وكادت حنين أن تبكي
حتي قالت والدتها : لا ياحبيبتي بلاش دموع يوم فرحك
افرحي واتبسطي ياقلبي وبعدين م صدقنا خلصتي
عريسك مستني علي نار
حنين : لا خلاص يا ماما مش هعيط
ثم دق باب السويت وذهبت والدتها لتفتح الباب وجدت
عم حنين فرحت جدااا وقالت اتفضل
عم حنين دخل وشاف حنين وقال : بسمھ الله ما شاء
الله يا حنين زي القمر
حنين : ميرسي يا عمو ربنا يخليك
عمها : يالا يابنتي عشان ننزل عريسك مستنيكي علي نار
حنين : حاضر يا عمو ووضعت يدها بيد عمها وذهبت معه
كان مراد ينتظرها بآخر الدرج وهي تهبط وعندما رآها
انبهر بجمالها ولم يستطيع السيطرة علي نفسه فصعد
الدرج وسلم علي عمها وأخذ يدها منه وهبط بها الدرج
وهو يهمس لها : يخرب بيت جمال أمك لوحتيني م
تيجي نهرب منهم بعد م نكتب الكتاب
حنين : عيب يا مراد بس بقي الناس بتبص علينا
مراد : عيب ايه هو أنا لسه عملت حاجة الصبر حلو يا حلو أنت
ثم ذهبوا وكان ينتظرهم المأذون وجلس مراد أمام عم
حنين الذي وكلته حنين لعقد زواجها
المأذون : أين الشهود ؟
وهنا دخل آدم ومعه غرام وقال آدم : أكيد أنا الشاهد
الأول وذهب لمراد واحتضنه وقال : أخيرا هتدخل
القفص برجليك وهفرح فيك وضحكوا جميعا وكتب
المأذون الكتاب وقال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع
ثم ذهبوا جميعا للحفل الصغير الذي يجمع العائلتين
والأصدقاء المقربين ووسط الفرحة العارمة وجد آدم من
يناديه من خلفه التفت ورآها ثم غضپ كثيرا وقال :
أنت ايه اللي جابك هنا ؟!!
أنا مش قولت مش عايز أشوفك تاني!!
غرام : اهدي يا آدم الناس حوالينا وهتاخد بالها مش
[[system-code::autos]]
عايزين نبوظ عليهم فرحتهم ثم أتي مراد لآدم وقال :
أنا اللي عزمتها يا آدم لازم تسامحها هيا غلطت وندمت
وجاية تتوسلك انك تسامحها وأنت بقي ليك حياتك
ومراتك وبيتك وبكرا تحس بوجعها سامحها يا آدم دا
ربنا بيسامح
ثم قالت غرام : سامحها يا آدم عشان خاطري دي مهما
كان والدتك وهيا ندمت ع اللي حصل
علا : أنا أسفة يا ابني أنا عارفة ان غلطت الدنيا كانت
سرقاني وكنت شايفة نفسي وشېطاني كان ضاحك عليا
مكنتش شايفة غير نفسي وبس وف الآخر اترميت
لوحدي ومحدش سائل عني سامحني يا ابني أنا أخدت
جزائي وعرفت غلطي
هنا دخل محمد وقال : سامحها يا ابني دا أنا سامحتها
الدنيا مبقاش فيها قد اللي راح عشان نعيشه ف تعب
ووجع ارضي ربك وسامحها يا ابني مهما كان أنت
هتتحاسب عليها يوم القيامة بلاش تعمل حاجة تتردلك
ف ولادك فيما بعد يا ابني
نظر آدم لهم جميعا ثم نظر لوالدته وقال : وحشتيني يا
أمي وأخذها بين أحضانه يبكي وهي تبكي
مراد : لا بقولكوا ايه محدش يعيط ف فرحي أنا بقولكم أهو
ضحكوا جميعا وذهب مراد لحنين وقال : مش يالا بينا
بقي يا عروسة عشان أقولك علي المفاجأة
حنين : ايه هيا يا مراد قولي عشان خاطري
سبيهم يقعدوا هما ف الحفلة وتعالي وأخذها وذهب
حنين : يامراد كدا عيب احنا مشينا وسيبناهم من غير
م نسلم عليهم
مراد : هششش تعالي معايا وخرج برا الاوتيل وركب
عربيته وذهب
حنين : هو احنا مش هنقعد ف السويت اللي ف الاوتيل
يامراد
مراد : هنروح أوريكي المفاجأة اللي عملهالك ولا مش
عايزة تعرفيها !!
حنين : لا خلاص ياحبيبي براحتك
مراد فرمل بسرعة ووقف ف وسط الطريق وقال : يا ايه!!
حنين : برقة وهمس حبيبي
مراد : يالهواااااااي أخيرا طيب اعمل ايه دلوقت واحنا
ف الشارع م أنا لو رديت ع الكلمة دي هنتاخد آداب
حنين : يالا بقي خلينا نروح نشوف المفاجأة
أخذها مراد بين أحضانه وساق العربية ووصلوا لمكان
فيه طائرة خاصة
حنين : ايه دا يا مراد احنا هنسافر !!
مراد : هنلف الدنيا سوا يا حنيني وأول مكان هنروحه
المالديف وبعد أسبوع المكان اللي تؤمريني نروحه
هنروحه فورا وكل أسبوع نروح مكان نفسك فيه
حنين : طيب احنا مجبناش معانا الشنط هنعمل ايه دلوقت
مراد : الشنط بتوعنا بتستنانا ف الطيارة ياقلبي
حنين حض-نته أويييي وقالت : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
مراد حض-نها جااااااامد وقبلها ف شفا-يفها قبلھ كلها حب
وشوق ولهفة .