أسباب ضيق الرزق تجنبها لتنعم برزق وفير
طلب الرزق بالمغاصي :
قد يقوم البعض بتعجيل طلب الرزق بإستحلال ما حرمه الله وذلك بسبب ضعف الإيمان في قلبه . إذا كنت تطلب سعة الرزق فأنت يجب أن تلتزم بالعمل الصالح والطاعات والرضا بما يكتبه الله لك مع الإجتهاد بالعمل والطاعات .
قال تعالى : ” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ \” سورة النحل : (97(
عدم التأدب في طلب الرزق من الله تعالي :
هناك العديد من الأمور التي ذكرها الفقهاء حول عدم التأدب في طلب الرزق ومنها سوء الأدب في الدعاء او رفع الصوت أثناء الدعاء في الصلاة .
عَنْ أَبِي مُوسَى ، قال:كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَكُنَّا إِذَا عَلَوْنَا كَبَّرْنَا . فَقال : أربعوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا ، تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا ، قَرِيبًا.أخرجه أحمد 4/394 والبخاري 4/69 .
عن أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه \” يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ ، فَيَقُولُ : قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي\” .أخرجه مالك ((الموطأ\” 569. و\”أحمد\” 2/396(9137) و\”البُخاري\” 6340 وفي \”الأدب المفرد\” 654 و\”مسلم\” 7034 و\”أبو داود\” 1484 و\”التِّرمِذي\” 3387
الذنا :
الذنا اثم كبير وأحد أسباب ضيق الرزق وذلك وفقاً لما ذكر في القرأن والسنة النبوية .
قال تعالي : ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32) الإسراء ﴾
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:
(( في الذنا ست خصال، ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة، أما اللواتي في الدنيا فيذهب ببهاء لوجه، ويورث الفقر، وينقص العمر، وأما اللاتي في الآخرة فيورث السخط وسوء الحساب والخلود في الناز ))
( الطبراني في الأوسط عن ابن عباس، وفي إسناده مقال كبير)
عدم إخراج الزكاء :
من الأمور المانعة للرزق عدم إخراج الزكاء قال تعالي ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ (65) سورة الأنعام﴾
الغش في الميزان :
عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: أقبل علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: (يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) رواه ابن ماجه في سننه.)